أنتَ الحبيبُ الأعظَمُ وَلَكمْ حَباكَ المُنعِمُ
يا سيِّدي، يا مُرْشِدي منكَ استضاءَ المُسْلمُ
الأرضُ تَضْرعُ للسماءْ تَهْفو إلى أسمى لقاءْ
بشراك – أحمدُ – واستَلِمْ قَبَسَ النُّبُوةِ في حِراءْ
الخيرُ منكَ تدفَّقا والكونُ أصبحَ مُورِقا
والنُّورُ في دنيا الورى من قلبِ أحمدَ أشْرَقا
أنتَ الذي يا سيِّدي بكَ أقْتَدي، بكَ أهْتَدي
طُفتُ البلادَ فلم أجِدْ إلاَّ غديرَكَ مَورِدي
أنتَ النَّبيُّ المُرسَلُ أنتَ الحبيبُ الأوَّلُ
ولكَ الهوى فيما مضى ولك الهوى المُستقبَلُ