وَأَتْرُكُ نَفْسِيْ عَلَى مَا تُرِيْدُ
وَنَفْسِيْ تُرِيْدُ طَرِيْقَ الْمَهَالِكْ
فأَرْعَىْ بِنَفْسِيَ حَوْلَ الحِمَى
وَفِيْهِ أَخُوْضُ ضُرُوْبَ الْمَعَارِكْ
وَأُقحِمُهَا فِيْ خِضَمِّ الْهَوَىْ
وَيَجْدُرُ أَلَّا أَقُوْمَ بِذَلِكْ
أَسِيْرُ أُنَاظِرُ أَحْوَالَهَا
تَمِيْلُ تَلُوْذُ بِوَعْرِ الْمَسَالكْ
أُحَذِّرُهَا قُرْبَ ذَاكَ وَذَا
وَقَانِيَ رَبِّي سُوْءَ فِعَالِكْ
فَمَنْ يِلْجُمِ الْنَّفْسَ أَهْوَاءهَا
يَعِشْ رَاسِخَ الْعَقْلِ صَافِي الْمَدارِكْ