زوجات النبي ابراهيم عليه السلام :
تزوج النبي ابراهيم عليه السلام مرتين ،
الأولى كانت من السيدة سارة ، التي كانت عاقراً لا تنجب ،
وأراد نبي الله أن ينجب ، ولكنها لم تستطع أن تحقق له تلك الرغبة ،
فطالبته بالزواج من أخرى ، وحددت العروس الثانية ،
لتكون السيدة هاجر عليها السلام ، وكانت هاجر خادمة السيدة سارة ،
والتي ذاقت أنواع الغيرة أشكالاً وألواناً ، من أجل أن زوجها مع امرأة أخرى ،
وكانت السيدة سارة جميلة الجميلات ، وكانت لديها موهبة في اختيار الشكل الملائم الذي تظهر به ، وفي حادثه ، حدثت للنبي ابراهيم عليه السلام أن مروا على قرية سيدها يقتل الأزواج ويزني بزوجاته ،و لكن نبي الله اضطر للكذب يومها ، فقال للملك أن هذه المرأة أي السيدة سارة هي أخته ، فتركهما ولم يزني بها ، ولم يقتل إبراهيم عليه السلام ، وفي حادثة أخرى ، فيقال أن السيدة سارة تعاملت مع هاجر معاملة الزوجة الأولى ، وبدأت باستضعافها ، ولم يكن بيدها حيلة ، فقد أصابتها غيرة النساء ، والغريزة التي خلقها الله في كل سيدة أعظم من أن تجعلهما متفقتين ، فبدأت السيدة سارة تطالب نبي الله إبراهيم عليه السلام بإنزال هاجر وابنها في مكة ، وكانت مكة آنذاك مكاناً مهجوراً لا زرع ولا ماء ، ولا إنسان ، فإنصاع النبي لطلبها ،وقام بترك ابنه وزوجته في مكه ، وطلب من الله أن يؤمن لهم المأكل والمشرب ،وتركهما ومشى ، وبعد مضي عدة ساعات بدأ ابنها اسماعيل عليه السلام يبكي الجوع والعطش ،و لم يكن بيدها حيلة إلا أن تقوم وتبحث عن الطعام والشراب ، ولكن الله كان بعباده رحيما ، وشق الأرض من تحت قدميها لتنبع بزمزم الذي ما زال ينبع حتى اليوم ، وما زالت القبائل تتوافد لتشرب منه .
م/ن
قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) :
" العراق جمجمة العرب وكنزالرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر "
فليخسئ من يتكلم عن العراق بسوء
___