يُخبر الله تعالى في هذه الآيات أنّ فارس غلبت الروم وكان هذا في أقرب منطقة من مناطق الروم بالنسبة للعرب وهي المنطقة الواقعة بين الأردن وفلسطين، ولكنّ هذه الغلبة لن تستمر فسيعود الروم ويغلبون فارس في بضع سنين، والبضع لفظ يُطلق ويُراد بها الأعداد من ثلاثة إلى تسعة، وقد كان نصر الروم هذا في السنة السابعة من هزيمتهم حيث حصل ما أخبر به القرآن الكريم من الغيب المستقبلي، وفرح المؤمنون بهذا النصر؛ لأنّ فارس كانوا أقوامًا وثنيين بينما الروم كانوا من أهل الكتاب