هنية يتهم سلطة رام الله بـ"البدء بحرب على الدين والإسلام"
ذكر موقع فلسطين أون لاين، 17/8/2010 أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية، هاجم مساء أمس، سلطة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، متهماً إياها بـ"البدء بحرب على الدين والإسلام".
وقال هنية خلال احتفال افتتاح إعادة بناء مقر شرطة مخيم الشاطئ أن "ما يجري في الضفة حرب دينية تستهدف ضرب التيار المتدين في الجيل الفلسطيني وتطبيق لمشروع أمريكي صهيوني بأيد فلسطينية".
وأوضح أنه "مع بدء شهر رمضان المبارك اتخذت سلطة فتح في رام الله عدة خطوات من بينها منع خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس رابطة علماء فلسطين النائب الشيخ حامد البيتاوي من الخطابة، وكذلك آلاف من خطباء المساجد من الخطابة وإعطاء الدروس الدينية وترك نحو ألف مسجد بدون مؤذن وإمام وخطيب وإغلاق ألف مركز تحفيظ للقرآن الكريم في الضفة وإغلاق لجان الزكاة واعتقال العلماء ومطاردتهم وطردهم من أعمالهم".
وأضاف بنبرة غاضبة "لن ينزعوا الدين من صدور الناس، ولن يفلحوا في حربهم ضد الإسلام لأنها حرب مع الله تعالى". وانتقد رئيس الوزراء محاولات سلطة رام الله فرض التطبيع الديني على الأمة، وقال: لم يكتفوا بالتطبيع السياسي بل يريدون فرض التطبيع الديني على علماء المسلمين بدعوتهم لزيارة المسجد الأقصى المبارك وهو تحت الأسر ليدخل العلماء المسجد تحت العلم الإسرائيلي وبأختام صهيونية فيما يمنع جيران الأقصى من دخوله من أبناء القدس والضفة المحتلة وقطاع غزة".
ووجه رسالة إلى العلماء في الضفة والمواطنين قائلاً: لا تستسلموا أمام هذه الحرب القذرة.. دافعوا عن دينكم ومساجدكم، أخرجوا إلى الشوارع وأعلنوا رفضكم لهذه الإجراءات الخبيثة". وأعلن هنية أنه أصدر تعليماته بفضح هذه الممارسات ضد الدين في كل المحافل وما تنطوي عليه من "مخاطر وتطبيق لمخططات واملاءات صهيونية أمريكية