انبـرأ إلــى الرحـمـن جــل جـلالـه مـن نهـج رافضـة أولــي بهـتـان
سـبـوا صحـابـتـه وآذوا شـرعــه فـالـرفـض والـتـزويـر مقـتـرنـان
اقـرأ لشيـخ الديـن فــي منهـاجـه يشـفـي غلـيـل الـوالــه اللهفـــان
يكفـيـك مــا قـــد قـالــه الشـعـبـي فياأهل الضلال عصابة الشيطان
إذ شابهوا أهل الصليب ووافقـوا حـتـى اليـهـود مـراتــع الأوثـــان
زادوا على الفئتين فـي تشنيعهـم لصـحـابـة جـلــو عـــن البـهـتـان
حمر مع سـرب البهائـم أصبحـو ا رخماً مـع ذي الريـش والطيـران
كتب الروافض قد عرفت ضلالها حـذراً مـن الشـر القريـب الدانـي
فعقولـهـم قــد أخـلــت سـردابـهـم هــم ينبـشـون الأرض كالفـئـران
لـمـا أتــى التـتـار كـانـوا حـزبــه دكـــوا معاقـلـنـا مـــع الصـلـبـان
النـار لابـن العلقمـي مـن نسلهـم حـفـر القـلـيـب لـدولــة الإيـمــان
وابــن الباسـيـري خــان خلـيـفـة وسعـى لذبـح الديـن فــي بـغـدان
وكــذا نصـيـر الـديـن منـهـم إنــه حــقــاً عــــدو الــديــن والــديــان
أفـتــى لـهـولاكـو يـجــرد سـيـفـه حـتـى أبــاد بــه أولــي الـعـرفـان
والفـاطـمـيـون الـلــئــام فـإنــهــم ليـسـوا لأهــل البـيـت بالحسـبـان
أفـتـى تـقـي الـديـن أن جـدودهــم نسـل اليهـود محاربـي الرحـمـان
أما ابن خلـدون فلـم ينصـف وقـد نـسـب اليـهـود لأســرة العدنـانـي
فتـكـوا بـديـن الله فتـكـة فـاجـريـا دولــــــــة الأرذال والأوثـــــــــان
نصـر عـلـى مـصـر أتــى تأليـفـه مـن ابـن جـوزي واعـظ البـلـدان
هذا صـلاح الديـن شتـت شملهـم وأحـلـهــم فــــي ذلــــة وهــــوان