فيلم يوثق جرائم شارون بحق أطفال صبرا وشاتيلا. فقد كشف المخرج الهولندي اليهودي جورج سلويتسر عن مفاجأته في الأوساط الفنية والسياسية بفيلمه الوثائقي الذي يعرض الآن في مهرجان الأفلام الوثائقية الدولية بالعاصمة الهولندية أمستردام، وذلك بعد أن شهد بأنه رأى بأم عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون يقتل طفلين فلسطينيين على مدخل مخيم صبرا وشاتيلا عام 1982.
وقال إن شارون "بدا وكأنه يقتل أرنبا أو حيوانا ليس له قيمة، ومرّ الأمر كشربة ماء انتهت بسرعة وبهدوء كبيرين". كانت تلك الكلمات التي اختارها المخرج الهولندي ليختم بها فيلمه في إشارة إلى فقدان الفلسطينيين أراضيهم وبيوتهم وتمليكها لليهود.
وركز المخرج على معنى الأمل عبر العقود الأربعة، حيث تضاءلت فرص هذا الأمل لدى الشعب الفلسطيني مع مر السنين الطويلة. واضطر منظمو المهرجان لتمديد عرض الفيلم من ثلاث مرات كما كان مقررا إلى عرض يومي بسبب نسبة المشاهدة الكبيرة.