البطالة.. بنات تعمل وشباب في البيت .
العمل أو الوضيفة هاجس كل شاب يطمح إلى بناء مستقبل له ولأفراد أخرى، لكن في يومنا هذا أصبح الأمر بمتابة حلم صعب المنال.
في السنوات الأخيرة، عرفت مجتمعاتنا ظاهرة "بنات تعمل وشباب في البيت " مما يطرح العديد من التساؤلات . هل الأمر متعلق بالنمو الديمغرافي بحيت نسبة البنات أكتر من نسبة الشباب، أم هي الكفاءة تحسم الأمر.
قد يقول الكتير أن البنت تعتبر يد عاملة رخيصة، أي تعمل بأي مقابل، تمتتل للأوامر أكتر من الولد هذا من جهة. أم طبيعة الوضائف المتاحة اليوم هي نسائية أكتر منها رجالية.
من جهة أخرى نتساءل ونقول هل عمل المرأة هو السبب في تواجد الرجل "العاطل عن العمل"، الذي يساهم في خلق العديد من المشاكل، العنوسة متلاً؛ أي رجل بلا عمل، يعني لا بيت ولا زواج...
ربما الموضوع من الأهمية ما كان، لكن أرجو أن أكون قد وفقت في طرحه.
اتمنى أن ينال رضاكم وأن تتحفونا بآرائكم القيمة .
تقبلوا تحياتي.
الرئيسية 
