السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا اعضاء منتدى سبيس باور كيفكم ان شاء الله طيبين
اليوم جايب قصة الملك فيصل وفلسطين
مـــدخــــــــل....
إن أكثر ما أكره هو الكذب الذي كرهه
الرسول صلى الله عليه وسلم
وإني لأكره أن أسمعه ولو من أحقر الناس
فما شاء الله أن أرضاه لنفسي
الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-
من منا لا بعرف الفيصل ..!!
الرجل الذي صمد لأعظم دول العالم آن ذاك
الفيصل الذي أخذ على عاتقه حمل امة الإسلام والمسلمين
رحل الفيصل ولم ترحل القضية الفلسطينية
الملك فيصل الذي دعى على نفسه بالموت اذا لم يدافع ولو لِلحظة واحد عن القدس الجريح
الرجل الذي حبس انفاس العالم عام 1973 م عندما اوقف البترول عن دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية حتى أصبح رئيس البلجيك يذهب إلى عمله على دراجته الخاصة !
الرجل القوي والحكيم والمثقف وصاحب المواقف النبيلة
الرجل القوي والحكيم والمثقف وصاحب المواقف النبيلة
الرجل الذي حبس انفاس العالم عام 1973 م عندما اوقف البترول عن دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية
حتى أصبح رئيس البلجيك يذهب إلى عمله على دراجته الخاصة
بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :
(( إن القوة التي يتمتع بهاالملك فيصل، تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده،أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية،وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها.
كلهذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل،الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل))
موقفه مـــع كيسنجر
ويقول وزير الخارجيه الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما
إلتقى الملك فيصل في جدّه , في محاوله لإثنائه عن وقف
ضخ البترول , والرضى بمساعدة أمريكا لـ إسرائيل .رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه ,
فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار , بسبب نفاد الوقود ,فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره .
يقول كيسنجر : "فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي ,
وقال : وأنا رجل طاعن في السن , وامنيتي أن اصلي ركعتين
في المسجد الاقصى قبل أن أموت , فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه ؟.
أشهر المواقف التي تدل على ذكائه وحكمته رحمه الله
- رده على الرئيس الأمريكي عندما هدد بالاستيلاء على النفط بالمملكة :
"حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار..
لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها.
ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول،
إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا"…
إن قال هذه العبارة مواطن عربي.. فهو مجنون،
أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية !! فإنه يجب أن يموت
وقد قالها الملك فيصل وهو لايخشى الموت أمام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قبل أشهر معدودة من اغتياله بيد أمير سعودي.
ولا ننسى مقولته الشهيرة عندما قال (( سوف نحرر القدس يوم الجمعه )) وايضا (( سنصلي العيد القادم في القدس بإذن الله))
- دعم الدول العربية بالمال والرجال في حربها ضد العدو الاسرائيلي
وهذا بيان لوزارة الدفاع والطيران في المملكة حول اشتراك القوات السعودية المسلحة في القتال.
(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 366")أمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز بأن توضع كافة القوات العربية السعودية باقصى درجة الاستعداد للمشاركة في معركة الامة العربية الكبرى. ....... وامر جلالته بدعم الجمهورية العربية السورية وذلك بتحريك قوات أخرى لاداء الواجب المقدس في المعركة القائمة هناك ليمتزج الدم العربي السعودي، مع الدماء العربية، دفاعاً عن الشرف والكرامة واسترداد الارض وتحرير المقدسات الاسلامية. وقد بدأت هذه القوات في الوصول فعلا الى ارض المعركة في الجبهة السورية. والى جانب المشاركة الفعلية في القتال، فإن المملكة العربية السعودية تضع كافة امكانياتها وطاقاتها لخدمة المعركة. والله نسأل ان يحقق لامتنا العربية الاسلامية المجاهدة النصر والتوفيق.
من اقوال الملك الفيصل رحمه الله
في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول معه , في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لــ..إسرائيل _ قال ديجول : " عليكم ان تقبلوا بالأمر الواقع , فــ..إسرائيل لم تعد مزعومه _ كما يقول بعض العرب _ بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي " . وعلى الفور كان رد الفيصل . " إذا كنت تطلب منا يافخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا , لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!! وبعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين
بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول
وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية
(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")
انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ،
والتي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 بالمئة فوراً، ومتابعتها لتطور الموقف،
ونظراً لازدياد الدعم العسكري الامريكي لاسرائيل،
فإن المملكة العربية السعودية
قررت ايقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الامريكية لاتخاذها هذا الموقف
يخاطب رئيس الولا يات المتحده
حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار.. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها. ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا"… إن قال هذه العبارة مواطن عربي.. فهو مجنون، أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية، فإنه يجب أن يموت، وقد قالها الملك فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بتدبير أمريكي يهودي.
ويخاطب كسينجر وزير الخارجيه الامريكي
يقول (العيد القادم سنصلي في القدس)
ويرد علي الدول الغربيه التي تهدد بستخدم القوه لسيطره علي منابع النفط
"ماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله؟ أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله.
مقابلة مع الملك فيصل بعد قطع البترول عن الغرب :
[youtube]https://www.youtube.com/watch_popup?v=lL2Sg3PqIIY [/youtube]
أمنية الملك فيصل بزوال إسرائيل :
[youtube]https://www.youtube.com/watch_popup?v=K77TvoMhLQ0 [/youtube]
من توصياته قبل وفاته رحمه الله :
مما يذكر له مواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وحبه وتعلقه بالقدس ، ذكر ياسر عرفات أن الملك فيصل استدعاه ذات مرة ، وكانوا في إحدى الدول العربية ، على ما أعتقد كانت المغرب وقال له :
هل أنت متجه إلى مصر ؟ قال له : لماذا ؟
فقال : إذا التقيت بالسادات فقل له القدس القدس القدس
يقول عرفات : ولم أكن انوي الذهاب إلى مصر ، ولكنني توجهت إليها
و أوصلت الرسالة إلى الرئيس السادات ،وتوفي بعدها الملك فيصل بيوم .
بكاء الملك فيصل للقدس :
[youtube]https://www.youtube.com/watch_popup?v=-NK_DpyPW1s [/youtube]
صورة له في القدس
في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز ( اخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد ) ، ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه. وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه الامير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله، كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطل منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه. ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض، ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة.
أما القاتل فقد قبض عليه ، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم الاربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ الموافق 18 يونيه 1975م
يقول أحد المعاصرين لهذه القصة : (كنت بالقرب من رئاسة الوزراء .. في صباح يوم الثلاثاء وكان هنالك ازدحام شديد .. فاقتربت قليلٍ واذا بي اشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (وزير الدفاع الحالي) (بدون شماغ) في وسط الزحام يحتضن الملك فيصل ويهم باركابه السيارة لنقله الى المستشفى)
..........................................
هذه قصته رحمة الله عليه
لقد قتل قبل يومين من تحقيق مهمته عندما قال سوف نحرر فلسطين يوم الجمعة لان امريكا والدول التي دعمت اسرائيل لم يكن لديها قوه لتوقفه لانه قام بقطع النفط عنهم فقامو بالفتنه للابن عمه حتى تم اغتياله
انا لم اكتب هذا الموضوع فخرا به لانه ملك السعودية لا والله
بل كتبته لثلاث اشياء هي
1: فرحة للامه الاسلاميه انها انجبت مثل هذا الرجل
2:حسرة على امتنا العربية وعدم اهتمامها الكبير بقضية بلدنا فلسطين
3:امنيه مني لان نرى ملكا يقوم بما فعله هذا الرجل او يقوم بافضل منه ليحرر فلسطين الحبيبة سوا كان من فلسطين او من السعودية او العراق او مصر او الجزائر او المغرب او من اي مكان
هذه هيا النهاية واعتذر عن الاطالة فمن حقي ان اتكلم عن بلدي فلسطين نعم انا فلسطيني وسعودي ومغربي وجزائري وعراقي ومصري وقبل هذا كله انا (( مسلم ))
واتمنى من الجميع ان يقف صفا لصف لاننا هاكذا نبين اننا امه موحده مترابطة ولنلقي خلافاتنا جانبا
وشكرا لكم يا اعضاء منتدانا الغالي