كــــــذبـــ فــــــ××ــــــي كــــــــــذ ــب
كلنا يعي معنى هذه الكلمة سواء نحن ذوي الملة الإسلامية .. أو أولئك من خُلقوا في دنيا مِللٍ أخرى ..
لكن للأسف أغلبنا يستعملها للوصول إلى مآربه ..
فكلنا نكذب على الحبيب لنكون في زي ملاك أمام عينيه ..
وأغلبنا يدعي الصدق ليكون في حلة الصادقين ، لكنه في سريرته يعي أنه يكذب فيما يدعيه ..
بل جميعنا إذا أراد أن يصل إلى قلب أحدهم أو إلى مصلحة له عنده ، يضع خططا أساسها الكذب.
نعم .. وبدون إستثناء كلنا كاذبون :
أنا أكذب لأصل إلى مطمعي بأكاذيب أدعيها بيضاء ..
وأنتِ وأنت تكذب لتكون في عداد الصالحين أمام غيرك ..
وأنتم وأنتن ترتدون قناع البراءة وعدم المعرفة لتترك الآخريحسبك ساذج وصادق بعلاوة أنك صفحة بيضاء..
هي إذن دنيا خُلقت بيد صادق و للصادقين ،،، لكن أين هم هؤلاء من حقا جعلوا حياتهم معنونة بالصدق ؟؟
أظن بل متأكدة من أن الحياة إنقلبت وسرت في دروب الهوى وما تبغيه النفس .. والعقل طمست هويته والقلب ركن بعيدا بنبض الحيرة يعيش ، وبدم ملوث يرحل ويسير بين دروب لن أقول دروب الحياة بل دروب موت بطيء ..
لأنه في نظري من يكذب وينام عديم الحياة ومن يصل إلى مطمعه بكذبه لا بجهدٍٍ وتفانٍٍ هو ميت لكن يعيش بروح شبح مظلل بغمامة سوداء.
أليس الكذب من فرق الشمل وجعل الصداقة إنعدمت والثقة تلاشت ؟؟
أليس الكذب من سعيه كان لخراب أنفس يصل؟؟
أليس .. وليس .. ؟؟؟؟
ولكي لا أطيل وأجعل سطوري مملة في أعين الكثير .. سأدعوكم أولا وأدعو نفسي لمشاركتكم في جلسة حوارية تجعل الصدق عنوانها وشراب كؤوسها ونبضا جديدا لقلوب يكون التذكير فقط ما ينقصها ..
فتعالوا نسأل؟؟.. نتسآل؟؟..
أين الصدق في قاموسنا ؟؟ وكيف نجعل الكذب كبيرة يجب محوها منه ؟؟