كان هناك كنزا كثيرا مخبا تحت صخور موجودة بجزيره تسمى جزيره الموت وفي تلك الجزيره وحوشا ضاريه و ملياه بالمخاطر الكثيره و المضلمه فكلما اتحدو بحارة او قراصنه
للحصول على الكنز الكثير وجدو الناس جثثهم مجروفه وعائده من حيث انطلق راعي الجثه وفي احد الايام اكتشفو ان هناك سبب في حدوث الكوارث و سفك دماء كل من حاول
الحصول على الكنز و كان السبب ذابا اعور العين و كان هو السبب بقتل الطامع بالكنز وبعد مروور عدة سنوات صمم رجلا طيبا واملا للحصول على الكنز لهدفا نبيلا
ن فكان يخطط لتوزيع الكنز على كل من واجه الجوع و الفقر وعانى والااامل على ان ياتي يوم ياكل فيه و يشبع اطفاله و يشترى لهم ما يريدوون و ما يحتاجوون فهاذى الدافع
الذي دفع القرصان الطيب نعم هو كذالك فكان قرصانا محبا للناس و كان كل ما زار قريه الا وكان اهالي القريه محبينه لاخلاقه وطريقه التعامل معهم وراى الكثير من الفقراء
والمساكين والمحتاجين فسمع بالكنز ومخاطرها وايضا سمع بالذاب الاعور ولاكن لم يهز من عزيمه القرصان الطيب فجمع كل من له رغبه في تحقيق هذا الحلم النبيل
الى ان اتكمل عددهم مع القائد الى 15 رجلا فحل الضلام و جميعهم اتفقو على الموعد وهو الغد فكان القرصان يحب كلمه الغد لانها تعيد له الامل فنام وهو يفكر في الغد
ولما حان الصباح اجتمعو عند السفينه وشعارهم التضحيه من اجل المحتاج فركبو القارب متوجهيين الى جزيره الموت فسال احد الرجال القرصان قال يا قرصان هل تعتقد
ان الجزيره المتجهين نحوها كثيرة الخطوره كما قالو عنها فقال القرصان انضر الى الجانب المشرق في الحياه فسوف تجد ان هذى العمل سيجعلك اسعد بل اسعد انسان هههههه
هههه لا عليك هل انت خائف فقال الرجل ههه لا انا لا اخاف من عمل نبيل فحين اتى الليل بدات الغيوم تتجمع وهي مليئه بالماء الكثيير فبدا المطر الكثيير و العواصف القويه
والبرق القوي النور والرعد العالي الصوت فاخذ البحارة بتجميع البراميل المكشوفه كي يهطل المطر داخل البر اميل و يسكبو الماء في البحر و استمرو و الجميع تعب من
التكرر لهذهي العمليه المتعبه فاخذ القائد ينادي لا تستسلموو انتو لها ايها الرجال الشجعن و هو معهم فانطلق برقا من اعلى السماء الى السفيينه بسرعه خاطفه فجاء الصبااح
ففتح عينيه القائد فوجد نفسه على شاطء جزيره الموت فاخذ يبكي على رجاله الذي جمعهم من انحاء مدينته وتذكرهم و تضكر امالهم فوقف على قدميه فقال لن اخذلكم
يا اصدقائي فاخذ يمشي و وجد الكثير من عضام الانسان المبعثره فاخذ يتسائل هل ساصبح مثلهم ام ساحقق رغبتي ورغبه اصدقائي ورغبه المحتاجين ووجد مخلووق غريب
كثيف الشعر وله اربع ارجل و مخالب حاده و ضخم فاخذ المخلوق بالركض نحو القبطان بانيابه الحادة اللعاب المتساقط بسبب جوعه واندهش القبطان فجاء رجلا على حبل
من جانب الذئب فركله معى وجهه هههه المهم فافلت الحبل و اللتفت الرجل للقبطان فقال وهو مبتسم انا لا اموت بهذه السهوولهه هههههههه فقال من جاك فقال اجل يا
كابتن انا الذي سالتك في السفيينه فابتهج القبطان فركض بضم صديقه لشوقه اليه فقال القبطان كيف نجوت فقال تشبثت في برميل الى ان وصلت الى هنا فقال اها حسنا
فانا نهضت ووجدتو نفسي مستلقا على الارض فقال جاك لا انت لمك كنت تنجو من دون الرجل الذي كان معنا الذي يدعى جيم فتفاجء فقال كيف قال هو اللذي و ضعك فوق
عصا من الخشب و امتلات عيناه بالدموع وقال لماذا فعل هاذى فقال جاك و هو غاضب الا تفهم نقضك كي تحقق حلم الجميع فقال اذن لن اخذلكم جميعا فقال جاك هيا لنذهب
فقال القبطان هيا فذهبا مسرعين للبحث عن الكنز ووجدى بوابه كبيره جدا فجاء الذئب امام الباب فقال من انتم فقال جاك للكابتن لم لا تخبرني ان الذئاب تتحدث وهو خائف
فقال الكابتن لا ادري لم تخبرني امي فقال الذئب ايها الحمقى انا اكلت من فاكهت المحيط ههههههه المهم من انتما فقال الكابتن احم احم انا الكاب ودون ان يكمل قاطعه
الذئب الاعور وهو يصرخ من انتما فقال جاك يا امي سنخبر ك لا تصرخ نحن رجلان من القراصنه نخطط للحصول علا الكنز لهدف نبيل وقال الذئب وما هدفكما
فقال القبطان وهو يفكر بالذي ضحى من اجله و بلمحتاجين هدفنا توزيع الكنز للفقراء فاخذ الذئب يفكر وقائلا اممممم بما انني حارس البوابه سادخلكم ولاكن بشرط
فقالو ما هو الشرط وقال الا تاخذون الا ما يحتاجون الفقراء فقالو حسنا موافقان فانفتحت البوابه وتوهج الضوء الاصفر من الباب الضخم فاغمض اعينهم فحين انفتح باكمله
فتحا اعينهم فكلن منهم فتح فمه فتقدمو رويدا رويدا فقالو كل هذى كنز فقال الذئب وهو غاضب اذا ماذى تريا فقال اتدرون لماذى صدقتكم فالتفت القبطالن الى الذئب فقال
لماذا قال الذئب لني اعرف من الصادق و من الكاذب من اعينهم حتى لو كنتما قلتمى نريد الكنز لنا اعرف انكم تريدونه لهدف نبيل كثيرا من حاول اخفاء الصدق ولاكن
نالو ما يستحقون فهئولاء لا يستحقون العيش سيخربون الناس ويعدونهم بمرضهم بمرض يسمى الطمع فتركتكم لانكم ستنشرون الدواء وتصبحون عبرة لمن يعتبر
فاخذو ما يحتاجون من الكنز للفقراء و عادو لديار و وزعو الكنز للفقراء و بنو مبنى للتبرع من مال او ملابس او ادوات
وعاشو الاثنين كاصدق صديقين
THE END