أيهما أرحم ؟؟؟ جنة الغربة أم نار الوطن ؟؟؟
أهوى شمس بلادي ولا أرضى عنها بديلا
حتى لو وهبوني كنوز الدنيا أجمعينا
جذوري فيها وعنها لا أنوي الرحيلا
فعلى قلبي لايوجد لها في الكون مثيلا
وأذا غصبت ولم يبقى عندي غير تركها سبيلا
سأودع فيها روحي تنتظر عودة السلام ...
حتى لو كان هذا مستحيلا
أما أذا أردوني قتيلا سأكحل ترابها الغالي بدمي تكحيلا
فما نفع عيشي وأنا في ديار الغرب مهاجرا ذليلا؟؟؟
مع احترامي لكل المهاجرين الأحبة والذين يعانون من الغربة ...وجميعنا مهددين
ومن الممكن أن نهاجر في ليلة وضحاها
...لهذا احببت أن أطرح هكذا موضوع يفيد من يفكر بالسفر والهجرة فيكون على بينة من أمره...
فالمثل يقول أسأل مجرب ولاتسأل حكيم ...فهل حولتكم أوتار الغربة ألى آلة تعزف على أوتار الحنين للوطن ؟
أم أنها من الممكن أن تكون لنا خير من أحضان الوطن ؟؟؟
خبراتكم بحلوها ومرها تهمنا فكونوا كرماء معي كما عودتموني ...وشكرا