كان هنالك توئمين ولد و فتاه و اسمهم لؤي و الاء وكانو بالسادسه من عمرهم وكانو محبوبين من باب برائتهم فكانو دائمه كانا يذكبان للمتجر لشراء الحلوى
وكانت هناك حلوى مفضله مستحيل ان يتخلو عنها ففي احد الايام وهم في طريقهم للمتجر اتى صاروخا امامهم فجاة وبدات الطائرات تحوم وتحلق فوقهم
بصوت عالي و مرعب فبدات حربا عاتيه ولم تعرف الرحمه ابدا فانصدما التوئمان فكان الدمار الذي احدثه الصاروخ لا يبعد عن لؤي والاء سوى بضعه امتار
و اخذ والدهما يصرخ بصوتا عاليا تعاليا وركض اسرع ما عندة فقال لؤي ابي ارجووك اريد اوزمو هوكو فكانت هذهي الحلوى المفضله للتوئم فقالت الاء اجل يا ابي
والاب في قمه الخوف عليهما وهو يجري مسرعا للبيت لتجهيز ما هو ضروريا للسفر فادخل الاب الاء و لؤي في السياره و كان جيرانهم يحضرون اغراضهم للسفر ايضا
وشاهدت الاء كيسا كاملا من الاوزمو هوكو فنزلت من السيارة ولؤي قال لا لا تذهبي ابي قال لا تتحركا فسياتي ولا يجدكي فقالت اصمت قليلا ساضهب واطلب من جارنا
قطعتان من الاوزمو هوكو فبدات السما تسود فهطل مطرا غزير فنزلت وفي نفس الوقت اتا الاب والام للركوب في السيارة فقال الاب بصوتا عاليا اقفل الباب يا لؤي بسرعه
سنمشي فقال لاكن فقاطعه قال اسرع وغلق البابوهو يبكي وينضر الي اخته الاء فتحركا للسفر ومشيا ففي نفس الوقت اتت الاء الي سياره الجيران و قائلتا وهي تجري
ارجوكم اريد قطعتين من الاوزمو فقال الجار لزوجته يا الاهي انها ابنت جاررنا ابى لؤي وهمى مسرعين فرفع الجار الاء وركبوها في السيارة فقالت مابكم فقط اريد الحلوى
فاعطاها جارها قطعه وقالت لا لا اريد اريد قطعتين ما بك هل نسيت اخي واعطاها قطعتين فقالت خسنا اريد ان ارجع لسيارة ابي ومشيا والتفتت الى مكان سيارة ابيها
فلم ترىها فكان مكان وقوف السيارة خالي و بكت وهي تصرخ لا لا اريد ابي وامي واخي لا اريدكم وفي نفس الوقت في سياره ابى لؤي قال ابى لؤي وهو متوتر حسنا
الجميع بخيير وموجود فسمع لؤي يبكي فساله لؤي يا بني ما الذي يبكيك فقال اختي ليست هنا فانزدم الاب واخذ قدماه بلتراعد ولم يقدر ان يسيطر على نفسه بل لم يستطيع
التحرك فقالت الام ودموعها تملي خديها لااااااااااااااااااااا عليك ان ترجع الي ابنتك لا فمن الارتباك اللذي اصاب الام امسكت بمقواد السيارة و حاولت ان تلف كي تعود للوراء
واستوعب الاب في اللحضه الاخيره فكادت السياره ان تنقلب ولا كن مسك الاب بالمقواد و عدل مسار السيارة قبل ان تقلب السيارة فصرخ على الام ايتها البلها ستقتليننا
جميعا فقالت اذا عد الي الاء فقال لا فقد فات الاوان فلئعداء فقد دمرو منطقتنا باكملها و كان لؤي ينضر بجام السياره الخلفي ورئى سيارة الجيران خلفهم تماما وراى الاء تلوح
للؤي فقال اب اب ابي ابي امي لا اصدق وهو مبتهج وعيناه مليئه بالدموع والمطر يهطل بغزارة و السماء سوداء فقال الاب ماذى لا تحاول فانا حرين مثلكم فالا ترى
دموعي والا تراني ابكي فالتفتت الام فقالت لا لا مستحيييل فدموعها نزلت فرحا فقال الاب وهو يبكي مابكي هل استخفيتي فقالت قد استخف من الذي الراه فالتفت الاب
فقال هاه يا اللله الحمد لله ويبدا بالبكي كالاطفال فامام الام و لؤي بالتصوير البطيئ اتت قنبله في طريقها لسيارة الجيران فبدات ملامح الام تتغير لما كانت تشاهده
فبدا الجار يرى القنبله الاتيه من طائرة حربيه فكلما تقدمت السياره تكون القنبله فوق السيارة مباشره فترك الجار مكانه فقفز الى الخلف باتجاه الاء فسدح الاء فحماها وصار
فوقها كي يحميها فبسرعه فائقه انفجرت السيارة امام عيني الام ولؤي فالاب راى ماحدث من خلال المراة الاماميه فاوقف السيارة ونزل مسرعا خوفا على من داخل السيارة
وبنته فبكى فراى الجار ميتا وفي نفس الوقت حامي بنته و فارق الحياه هو وزوجته و بكي فازاح الجار عن الاء فوجد الاء فاتحه اعينها من الصدمه و مجروحه بجروح بليغه
فاخذ الوالد مناديا باسم جارة الطيب وهو موجه وجه الى اعلى ايتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
والمطر الغزير جدا يحكي قصه حزنا ودموعا في كثره المطر
وبعد عده سنوات صارت بلادهم حرة و تشافه الاء بعد جراحات متعددة وسكنو في بيت جارهم الطيب الذي لولاه لما كانت الاء حيتا ترزق فقرر الاب السكن في بيت جارة
كي يعبر عن حياة جاره فكل يوم في الخامسه عصرا يذهب لقبر جاره ويبكي بكيا كثيرا ولا يتوقف عن البكي الا بعد فتره طويله فكل يوم يدعي له من كل قلبه
و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
THE END