تحطم طائرة حربية ليبية في بن غازي بعد قفز طاقمها منها ورفضه قصف المدنيين
نقلت صحيفة "قورينا" الليبية عن مصدر عسكري ليبي قوله ان طائرة تابعة للقوات الجوية الليبية تحطمت يوم الاربعاء 23 فبراير/شباط بالقرب من مدينة بنغازي بعدما قفز منها طياراها بالمظلات بعدما تلقيا أوامر بقصف المدينة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المصدر وهو عقيد في قاعدة جوية قريبة من بنغازي ان قائد الطائرة عطية عبد السلام العبدلي ومساعده علي عمر القذافي قفزا بالمظلات من طائرة روسية الصنع من طراز "سوخوي 22".
الاتحاد الاوروبي يشرع في اجلاء 10 الاف شخص واسبانيا تعتبر ان القذافي فقد الشرعية تماما
قال متحدث باسم المفوضية الاوروبية يوم الاربعاء 23 فبراير/شباط ان دول الاتحاد تقوم بعملية لاجلاء نحو 10 الاف اوروبي من ليبيا، مضيفا ان عملية الاجلاء قد بدأت.
وصرح المتحدث بأن دول الاتحاد ستناقش ايضا في وقت لاحق من اليوم امكانية فرض عقوبات على ليبيا.
من جهتها اعلنت وزيرة خارجية إسبانيا ترينيداد خيمينث ان نظام العقيد الليبي معمر القذافي فقد الشرعية تماما.
من جانبه قال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ان بلاده ترغب في استصدار قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة يدين استخدام السلطة في ليبيا القوة ضد المتظاهرين.
وقال كاميرون خلال زيارة لجامعة قطر "هل أريد ان نذهب الى ابعد من هذا وان نصدر قرارا تاما من مجلس الامن التابع للامم المتحدة؟ نعم أريد. اعتقد ان هذا سيكون شيئا جيدا."
واضاف كاميرون "هل اعتقد ان علينا ان نوجه تحذيرا صريحا للعقيد معمر القذافي وللقوات المسلحة الليبية ان ما يفعلونه هو خطأ وضد القانون؟ نعم اعتقد ان علينا ان نفعل لكن من الافضل ان يتحرك العالم بشكل موحد وهذا يمكن ان يتم من خلال مجلس الامن التابع للامم المتحدة".
هذا وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء انها بدأت اعداد الامريكيين في طرابلس لاجلائهم الى مالطا على متن عبارة مستأجرة تتسع لـ 600 راكب.
وتقدر الحكومة الامريكية بأن بضعة الاف من الامريكيين يقيمون في ليبيا. ومعظمهم يحمل الجنسيتين الامريكية والليبية ونحو 600 فقط يحملون جوازات سفر أمريكية فقط.
في الاثناء اعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني ان قطر لا تريد عزل ليبيا ولكن يجب أن ينتهي العنف في البلاد، مشيرا الى أن ما يحدث في ليبيا الان يجب أن يتوقف بأسرع وقت ممكن.
خبير روسي: هناك خطر انقسام ليبيا الى 3 أجزاء
حذر فيشيسلاف ماتوزوف رئيس جمعية الصداقة الروسية العربية في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" من ان هناك خطر انقسام دولة ليبيا الى 3 أجزاء في حال سقوط نظام معمر القذافي.
واعتبر ان الاحداث الجارية في ليبيا تختلف نوعيا عما حدث في تونس ومصر وما يحدث حاليا في البحرين واليمن، لأن المجتمع الليبي يختلف عن المجتمعات في هذه الدول.
وأشار الخبير الى ان الموقف الروسي من الأحداث في ليبيا يتمثل في انه لا يجوز التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الا لإنقاذ المدنيين من المذابح.
وتسائل الخبير هل تبلورت الاحداث الأخيرة في العالم العربي بصورة طبيعية أم جاءت تحت تأثير جهة ثالثة؟ ولفت الى ان هذه الأحداث بدأت متزامنة في عدد من الدول العربية وتجري وفق سيناريوهات مشابهة.