قتل يوم بدر حارثة العابد الزاهد الملازم للمساجد .. فجاءت أمه ام الربيع الى النبي صلى الله عليه وسلم .. جاءت شاكية باكية .. قالت يارسول الله أخبرني عن حارثة أين هو ؟ في النار فابكيه .. أم في الجنة فأفرح لما هو فيه .. قال يا أم حارثة .. هي ليست جنة .. ولكنها جنان .. وأن حارثة أصاب الفردوس الاعلى .
صبرا يا أماه لقد انجز لي ربي موعودي وأتاني مقصودي
اماه خلي الدمع والتنهيدا .. ان ابنك المقتول مات شهيدا اماه كلا لاتقولي قد مضى ولدي .. على درب الاسى مفقودا انا في جنان الخلد حيا لم أمت .. قد صرت خلقا في الجنان جديدا فأنا هنا وربي لم أزل .. وأعيش في كنف الاله سعيدا أنا في سبيل الله مت فيا لها .. من فرحة حين أرتقيت صعودا ورأيت يا أمي بعيني مقعدي .. بين الجنان وكان لي مرصودا كانت ملائكة الاله تزفني .. في موكبا كانوا عليه شهودا فوددت لو أحيا لأقتل في .. سبيل مرات أموت شهيدا لا تدمعي فاليوم يوم فراقنا .. لكنه أبدا سيبقى عيدا لو تعلمي بما شرفت نيلة .. لكتبت بدمي المراق نشيدا .
[/b]
ساكورا مراقبة المنتديات الأسرية
الأوسمة :
عدد الرسائل : 58523 العمر : 31 الإقامة : في منزلي الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 30/05/2009 السٌّمعَة : 44