الى اعضاء المنتدى.....كيف الحال ...اليوم كتبت لكم قصة
اتمنى ان تعجبكم
كان لشيخ كبير في السن ثلاث بنات يحبهن و يخاف عليهن بعد وفاة امهم ,ولقد يسر الله له الحج
فعهد بهن الى <المطوع >الديرة ,ليهتم بهن في غيابه , فهو رجل متدين لذلك امنه على بنياته,
ولكن في قلب الشيخ شي ما فذهب ليستشير حكيم الديرة ,وقال له من اجل سلامة بناتك علق لكل واحدة منهن مرايا
واذا رجعت ورايت ان احدى منهن مراتها اسودت فهي قد خسرت شرفها وعلق الشيخ المرايا
وذهب الى الحج مستودعا بناته عند المطوع لاحظن ان المطوع ساء اخلاقه وطمع بهن وبوحدتهن وحاجاتهن
فبدا يراودهن وغلب الكبرى فسودت مراتها وغلب الثانيه فسودت مراتها ولكن الصغيرة كانت ذكية وقالت له انتظرني
ساذهب لتزين ومسكت السكين وقطعت انفه ثم طردته من البيت وقالت<ما ذبحتك الا ليعرف ابويه سواتك>
واراد المطوع الانتقام منها وتسلسل الى البيت فستبدل المرايا السوداء بجديدة ووضع لبنت الصغرى المرايا السوداء
وعندما رجع والدهن راى مراتها سوداء فسال المطوع وقال انها فاسدة وستغرب من انفه وقال ما بك قال كان السيف معلق
وطاح السيف فقطع خشمي فستى الاب من البنت وقال للمطوع خذ البنت انا لااريدها واخذ البنت المسكينه التي لم يستمعوا
لصراخها وامر المطوع عميله العبد بان يخذها ويعذبها كما يشاء فقطع العبد يداها و رجلها و رماها فمر فارس وحن قلبه
فاخذها الى امه وعالجتها وهتمت بها وقال الفارس لامه انا اريد الزواج بها لسمو اخلاقها وجمالها وذكائها وانجبت له 3اطفال ولم
تستحمل والدت زوزجها الاهتمام بها واولدها فركبتها واولدها على بعير وتركتهم في الصحراء و سارت المسكينة وهي لا تعرف كيف تقود البعير
وليس لها يد فسقط اولادها الثلاثة فرمت بنفسها وقام ابنها الكبير وحمل اخوانه وامه وركبو البعير وسار بهم الى القرية البنت ورات ابها والمطوع والعبد
وقالت لابنها ان هذا الشيخ جدك وذهبت الى بيت ابها وسمع ابها صوتها فخفق قلبه وحكت اليه القصة وذهب الى العبد وحطم رقبته ثم امسك بالمطوع
وشهر بهي الى الناس حاكين لهم قصة ا بنته المظلومة التي نصرها الله
ان الله قادر على كل شئ ...اتمنى ان نالت القضة رظاكم ...وارجوا الردود
منقووول