لقد ورد الأمر بالمحافظة على الصلوات المكتوبات والنهي الأكيد والوعيد الشديد في تركهن بصفة عامة قال تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} [البقرة 238] وقال تعالى: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [التوبة 5]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وسابهم على الله"[متفق عليه] و عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بين الرجل و بين الشرك ترك الصلاة" [رواه مسلم] و (كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة).[رواه الترمذي بإسناد صحيح]
فمن ترك الصلاة جاحدًا لفرضيتها أو مستخفًا بحقها أو مستهزئًا بأهلها فهو كافر خارج من الملة باتفاق العلماء.
أما من تركها كسلا فلا يكفر على قول جمهور العلماء وهو عاصٍ لله تعالى.
و لمّا قيل للنبي صلى الله عليه وسلم عن رجل نام حتى أصبح قال: "ذلك رجل بال الشيطان في أذنيه"
ورأى صلوات الله وسلامه عليه أناسًا تشدخ رؤوسهم بالحجارة و هم الذين ينامون عن الصلاة المكتوبة.
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا" خمس افروض
لاتتركو الصلاة كلاهى خمس افروض قومو بها ولكم اجر كبير عند الله