أُقصي المنتخب البرازيلي من بطولة كوبا أميركا 2011 بالأرجنتين في ربع النهائي على يد الباراجواي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 2-0 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من عمر المباراة.
وقد أبدى مهاجما السيليساو أليكساندر باتو و نيمار اعتقادهما أن الحظ كان وراء هذه الهزيمة في ظل العديد من الفرص التي لم يتمكن راقصوا السامبا من تحويلها إلى أهداف في شباك خوستو فييَّار.
مهاجم ميلان لم يكتفِ بلوم الحظ بل ألقى اللوم على أرضية ملعب "سيوداد لا بلاتا"، قائلًا بعد المباراة: "اليوم الحظ كان بجانبهم. أرضية الملعب كانت سيئة، بل مروعة!".
وأضاف: "لكننا حاولنا حتى النهاية للقيام بما يجب فعله و قد قاتلنا كما ينبغي. هذه الأمور تحدث و علينا أن نأخذ هذه الهزيمة كدرس للمستقبل".
أما نجم سانتوس، فقال: "كان ينقصنا القليل من الحظ، فقد صنعنا العديد من الفرص لكننا لم نستغل أفضليتنا. لسوء الحظ الباراجواء كانت أفضل منَّا في ركلات الجزاء الترجيحية".
المصدر : موقع جول.كوم النسخة العربية