محاكمة الرئيس بين الأمس واليوم

في الأمس
وقف الرئيس في المحكمة بعد قصف وبحث
التهم قتل شعبه وظلمه له
حكمة المحكمة باعدامه
عمة الفرحة لدى الكثيرين فهي نهاية دبكتاتور وظاغية
نفذ الحكم في يوم من أحب الأيام لدى الله
كانت أخر كلماته أشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
كانت أخر كلمات أعدائه الي الجحيم
بعد شنقه
حزن من فرح بحكم اعدامه
أدرك حلفائه خطر خيانة الحليف
من ذكر بالأمس عيوبه وينتقده بات اليوم يذكر محاسنه ويعظمها
وزادوا على ذلك قصائد مدح
فقالوا فيا من سبقت الي جنان الخلد ترتحل هنيأ ما ظفرت به هنيأ ايها البطل
فانتقل من ظاغية في حياته الى بطل بعد موته
و في اليوم
محاكمة الرئيس
وفيه أقول أننا نحن العرب لم نسمع للقول الذى يقول الذكي من يتعلم من أخطائه والأذكي من يتعلم من أخطاء غيره
فنحن لم نتعلم لا من أخطائنا ولا من أخطاء غيرنا
فهل سيعيد التارخ نفسه
ويخبر اليوم بفلوس بكر بلاش
والعاقبة للمتقين