أفلاي للعالم :سجل أنا أمازيغي

رشيد بوهدوز – ايثري
في خضم الثورات التي تشهدها شمال إفريقيا وتغيير الأنظمة والعقليات السائدة ، أيضا اللاعب الدولي من أصل ريفي إبراهيم أفلاي برفعه للعلم الأمازيغي عاليا بملعب البارصا , يثور بطريقته الخاصة على المعلقين والصحافة العربية خاصة التي لا تفوت فرصة إلا وتدعوه باللاعب العربي وهذا يعد إستفزاز له ولملايين الأمازيغ الذين يشهدون تزوير التاريخ والجغرافيا ، لكن اللاعب أفلاي فعل ما لم يفعله قبله لاعبون أمازيغ ألصقوا بالعروبة ظلما وإفتراء ا كزين الدين زيدان وبنزيما المحترف بريال مدريد وجل اللاعبين المغاربة وخاصة الريفيين المحترفون بأوروبا
آفلاي حديث الشارع الريفي وحديث أمازيغ أوروبا والعالم حينما حمل الراية الأمازيغية عاليا بسماء برسلونة قبل أن يلبسها ليأخذ بها صور تاريخية مع باقي أعضاء الفريق في حفل تتويجه بالبطولة الأوروبية ، وحسب الإتصالات التي وردتنا من العاصمة الكتلانية فحمل اللاعب الريفي آفلاي للعلم الأمازيغي خلق الحدث بين صفوف مشجعي البارصا وجعلهم يبحثون عن أي ريفي ليشرح لهم دلالات ومغزى ذلك العلم وخصوصا لدى مشجعات الفريق الذين أجمعوا على إعجابهم بالعلم وألوانه الزاهية .كما أن جل الصحف الكاتالانية علقت على الحدث وكانت مناسبة للتعريف بالثقافة والحضارة الأمازيغية وما يعيشه الشعب الأمازيغي في بلادة من تهميش ومحاولة إبادة ثقافية وعدم إعتراف رسمي بلغتهم وهويتهم
ويذكر أن ابراهيم أفلاي (24 عاما) يحمل الجنسية الهولندية ، تكون في نادي آيندهوفن وكان أول موسم له مع الفريق الأول سنة 2003 وسبق له أن توج مع فريقه بطلا للدوري الهولندي أربعة مواسم متتالية سنوات 2005 و2006 و2007 و2008. كما شارك مع منتخب “الطواحين” في نهائيات كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا