الرمز الثاني المشرف من رموز المرأة السعودية والعربية أيضاً ... هام أرجوا من الجميع الدخول ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
الرمز الثاني المشرف من رموز المرأة السعودية والعربية أيضاً ... هام أرجوا من الجميع الدخول ..!
هنا في مملكتنا الحبيبة درر مكنونة ..
ومن هذة الدرر الدكتورة نوال العيد قد تكون معروفة للبعض والبعض لا يعرف تلك الإنسانة الدكتورة
الرائعة ..
السيرة الذاتية
الاسم : نوال بنت عبد العزيز بن عبد الله العيد .
الجنسية : سعودية .
مكان وتاريخ الميلاد : مدينة شقراء في بالمملكة العربية السعودية 1397 هـ .
المسيرة العلمية
حصلت على الثانوية العامة من الثانوية الأولى بشقراء وكانت الأولى على المنطقة الوسطى , ثم حصلت على درجة البكالوريوس من كلية التربية للبنات بالرياض , الأقسام الأدبية في تخصص الدراسات الإسلامية في عام 1419 هـ / 1420هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف , وكانت الأولى على الكلية , وحصلت على درجة الماجستير من الكلية نفسها في تخصص " الحديث النبوي وعلومه " بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى مع الإيصاء بالطباعة , ثم حصلت على درجة الدكتوراه في الحديث وعلومه من الكلية نفسها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى مع الإيصاء بالطباعة , وكان البحث " الأحكام الكبرى " لابن كثير , كتاب الأذان دراسة وتحقيقاً في عام 1424هـ .
المناصب العلمية
تعينت معيدة في الكلية عام 1419هـ / 1420هـ .
عضوة في لجنة تطوير مناهج الحديث في مدارس التعليم العام .
عضوة في مجالس تأديب الكليات .
عضوة في النشاط الثقافي في قسم الدراسات .
عضو استشاري في إدارة المساجد , ومؤسسة الإعمار , وجمعية تحفيظ القرآن.
النتاج العلمي
برنامج فعلي في التوبة إلى الله , أولئك لهم الأمن .
وتحت الطبع :
1- المرأة بين الثوابت والمتغيرات
2- حياة البرزخ في ضوء السنة النبوة
3- حرية المرأة بين الفوضى والتقييد
4- تأملات في أحاديث الفتن
5- سالتي إلى خريجة
6- حياة بلا أحزان
النشاط العلمي
قدمت ورقة عمل في الجنادرية عام 1423 هـ بعنوان " الحرية بين الفوضى والتقييد" ".
قدمت ورقة عمل للندوة المنعقدة في مركز العالمية لشباب العالم الإسلامي بعنوان "واقع المؤسسات *******ة الخيرية" ".
شاركت في الحوار الوطني الرابع المنعقد في المنطقة الشرقية بعنوان " الشباب بين الواقع والمأمول "
في عام 1424هـ كما أن لها كثيراً من المحاضرات والندوات والدروس العلمية في داخل المملكة العربية
السعودية وخارجها
والجدير بالذكر ..
أنها حصلت على جائزة الأمير نايف ..
"
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أسماء الفائزين بجائزة سموه العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية.
وفاز بجائزة فرع السنة النبوية أ. د. باسم فيصل الجوابرة من الأردن عن الموضوع الأول «التكفير في ضوء السنة النبوية» .
والدكتورة نوال عبدالعزيز العيد من المملكة عن الموضوع الثاني «حقوق المرأة في السنة النبوية"
يتبع ..
من مقالات الدكتورة ..
دعاوى مسمومة
عرف شيخ الإسلام الحرية بأنها: العبودية الخالصة لله تعالى ، تجمع بين كمال الحب مع كمال الذل له سبحانه . وعلى ذلك فالحرية في الإسلام قرينة التوحيد ، وبالتوحيد يعترف المسلم بأن الله وحده هو المعبود ، والكل من دونه عبد طائع له ، فلا يكون عبداً لسواه ، ويظل حراً أمام ما عداه ، ومن ثم تزول الوسائط بين الله والناس .
ومن ثمرة إسقاط كل عبودية لغير الله أن يصبح عقل المسلم وفكره وسعيه وعمله وغير ذلك من قول أو عمل في حال تحرر لا يحكمه إلا شرع الله بما بين له وأوضح ، وبذلك يتضح أن الحرية في الإسلام ضاربة في أعماق العقيدة ، فهي من توابعها، ومن ثم لم تكن مهمة الإسلام نحو إسقاط الأرباب والطواغيت إلا تعبيراً عن ميلاد الحرية في الإسلام.
الحرية المطلقة خرافة لا وجود لها في الحياة حتى في حال غياب النظم والقوانين نجد أن الإنسان مقيد بالظروف البيئية والاجتماعية والحياة المحيطة به ، والتي تحدد عليه مساراً معيناً وتحد من حركته بقيود غير مرئية من تأثير الأفكار والموروثات وغيرها، لذا فقد كان السعي إلى تحقيق مثل هذا النوع من الحرية وهماً لا يقوى على مواجهة الواقع، ذلك أنه لو ترك لكل إنسان حريته المطلقة ليفعل ما يشاء، فسيجد نفسه في صدام مع الآخرين وصراع مع من حوله فتقع الفوضى التي تسلم إلى دمار الإنسان نفسه ودمار مجتمعه .
وإلى هذا انتهى أحد المذاهب الفلسفية المعاصرة "الوجودية" الذي يقوم في أساسه على أن الحرية لازمة من لوازم الوجود ، بل هي جوهر الوجود الذاتي للإنسان ، لكن الإنسان الوجودي ما لبث أن اصطدم بالواقع الذي تجاهله ، وهو أن الإنسان ليس وحده في هذا الكون ، بل حوله آخرون يحد وجود كل واحد منهم حرية الآخر ، ومن ثم فقد عجزوا عن تحديد الحرية أو ضبطها أو تحقيقها بالصورة التي تكفل للإنسان وجوده الحقيقي المتميز فقالوا "بالحرية النفسية" .
· المرأة والحرية
كانت المرأة ولا تزال عامل جذب وإثارة لوسائل الإعلام وبخاصة في المجتمعات الغربية منذ القرن التاسع عشر إلى وقتنا الحاضر، وتعود جذور القضية في الأصل إلى الدعوة إلى الحرية والمساواة التي راجت في أمريكا وأوروبا في القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر على يد (جون ستيورات ميل) و(جون ميلتون).
ومن أهم الحركات النسائية التي دعت إلى مساواة المرأة بالرجل في المجتمع الأمريكي مثلاً هي التي ظهرت في عقد التسعينات من هذا القرن، وأولتها وسائل الإعلام الأمريكية اهتماماً كبيراً حتى نجحت في ذلك، وأصبح المجتمع الأمريكي في كثير من مظاهره يدار بعقول وطاقات نسائية حتى أصبح بالإمكان أن نطلق عليه "مجتمع المرأة" !!
وينطبق على المجتمع الأوروبي ما ينطبق على الولايات المتحدة ، بل إن دولاً أوروبية كبريطانيا وفرنسا قد تقدمت الولايات المتحدة في الدعوة إلى حرية المرأة ومساواتها بالرجل، والنتيجة هي ما نراه الآن في تلك المجتمعات حيث المرأة الغربية باتت جسداً بلا روح ، وكيانا متحررا من مشاعره الفطرية ، وانطلقت بلا تعقل ولا تفكر إلى مسالك أوردتها المهالك ، وحادت بها عن طريق الفطرة ، وفي وسائل الإعلام الغربية أصبحت هذه المرأة سلعة تباع وتشترى وورقة رابحة لعبدة الدولار والدينار .
وانتقلت هذه المزاعم - "حرية المرأة" - إلى البلاد الإسلامية لا سيما العربية على أيدي المستشرقين العرب الذين تأثروا بالغرب وعاشوا فيه، ورجع أدعياء الحرية من أبواب جهنم إلى مجتمعاتهم بلسان عربي ينطق فكراً غربياً ينادي بخروج المرأة وتبرجها في كل صعيد ، وأن تغير من نمط الحياة السائد في "المجتمع الذكوري" مجتمع الإسلام ، وأن تخرج حين تريد ، وتعود كيفما تريد ، وتخالط الرجال على كل صعيد !!
وجاءت دعوة "الحرية" مغلقة مضببة من ورائها دوافع خطيرة من أهمها الدعوة إلى الإباحية ، وتدمير الأخلاق والقيم الإنسانية ، في محاولة من أتباعها للقضاء على الإسلام ، وهؤلاء الأدعياء يعانون من مشكلة في التركيبة الفكرية وغبش في الرؤية الثقافية في أقل الحالات .
ومشكلة هذه الثقافة "العلمانية" أنها بحكم الشدّ الذي يتنازعها بين الأصالة والمعاصرة أصاب فكر أصحابها شرخ حاد ، وشاء الله أن يمتحن قلوب أهل الجزيرة العربية بخاصة ، والأمة الإسلامية عامة بمثل أولئك الذين ثاروا على التراث – كما زعموا – وإنما هو الإسلام وتعاليمه باسم التقدمية أعني بها الغربية والانحلال من الدين ، ووجهوا خطابهم إلى المرأة للتحرر من الرجعية ونادوا بالسفور والتبرج بوسائل غاية في الدقة والتنظيم .
ومما لا بد أن يعلم أن حكمة الله اقتضت أن تكون علاقة الرجل بالمرأة علاقة رحمة ومودة ، تكامل وتعاون ،سكن وأنس ، لا علاقة تضارب وتصادم وضرب وتدافع كما صور ذلك أعداء الأمة وأذنابهم ، قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) .
ومارست المرأة المسلمة دورها المناط وفاقت قريناتها من سائر الأمم ، ومسألة الحرية بالنسبة للرجل والمرأة لم تُرَ في صدر الإسلام ولا في عصوره المزدهرة يوم أن كان الإسلام تعاليماً معمولاً بها مدعواً إليها، ولذا فإن المطلع والمراجع لا يقف على بحوث حول مسألة الحرية في تراث فقهاء وعلماء السلف، وحينما ضعفت الصلة بين المسلمين وأصول دينهم بدأت المؤثرات البيئية والتقاليد الاجتماعية والأعراف الجاهلية تزاحم الأصول الشرعية ، تشوه معالم الدين ، وصورت كثير من الحريات باسم الهوى ، ونالت المرأة النصيب الأوفر من هذه المصادرة، وضيق عليها الخناق حتى سلبت حقوقاً أعطاها الشرع !!
وبدأت صيحات الظلم تعلو هناك وهناك، صيحات تطالب بضرورة تحرير المرأة وإعطائها حقوقها المسلوبة، فصار الدعاة بين موقفي الإفراط والتفريط والغلو والتقصير، واقتنص الفرصة دعاة الغرب فتصدروا لحل القضية ، وهم والله سبب أزمتها، فأسموا هدم الأخلاق، والزج بحواء في مهاوي الردى "تحرير" – يسمونها بغير اسمها – حتى تلاقي في النفوس قبولا، ونادوا بالمساواة !!
وسؤال يطرح نفسه : تريدون مساواة المرأة بالرجل في أي شيء في الخلق والتكوين أم الحقوق والواجبات ؟
والعاقل يدرك التناقض ، لأن خصائص الخلق والتكوين أساس الحقوق والواجبات فهذه مشتقة من تلك مبنية عليها، فأي مساواة لا تراعي التمايز والفروق في الخلق وما يتبعه من قدرات واحتياجات تخرج من العدل الذي يقوم عليه الإسلام إلى الظلم الذي يرفضه الإسلام بجميع صوره وأشكاله !! والمساواة التي تنادي بإلغاء كل الفوارق بين الرجل والمرأة غير مقبولة علمياً وعملياً ، فقد أثبت العلم الحديث وواقع الحال أن المرأة تختلف عن الرجل في كل شيء من الصورة والسمة والأعضاء الخارجية إلى خلايا الجسم المختلفة !!
يتبع ..
مُداخلة الدكتورة\نوال العيد في برنامج :
بعض المظاهر والمشاهدات داخل المدارس والجامعات :
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبي
الأولين والأخرين
وبعد:
ولله الحمد والمنه الخير ظاهر وواضح في مدارسنا وجامعاتنا ولكن
قضية أننا نطرحها لان طرحها يزاحمها لأن هذا السلوك السلبي
مالم يعالج نخشى أنه ينتقل من سلوك إلى قيمة؛ قضية أنه إذا أنتقل قيمة بيكون تغييره
صعب لكن مادام نه سلوك سلوك مرتبط بإعضاء الإنسان
ماهو مرتبط بعقله وفكره معالجته بإذن الله سهلة
فيه بعض السلوك سلبي الذي أجده باعتبار أحتكاكي مع الطالبات وأحتكاكي بوزارة التربيه والتعليم
سأشير إليها أشارات سريعه؛ سأبدأ من بوابة الجامعه أوبوابةالمدرسة
حتى ندخل إلى قاعة الدراسة
اوالفصل الدراسي
أولاً:
الحجاب يترقب المراقب الحال المرير التي وصل إليها الحجاب ونأسى على ذلك
حقيقة أسىً شديدً والقضية لم تعد قضية الأمور المختلف عليها بل صار حتى أختراق للأمور
المتفق فيها كل الفقهاء وهيئة كبار العلماء واللجنة العامة للإفتاء متفقون على تحريم الزينة في الحجاب
وإظهار المرأة لعينيها وقد تزينت أو لوجهها وقد بدأ عليه مساحيق التجميل هذا
لايختلف فيه أي فقيه أوأي عالم ومع ذلك فيه أختراق لهذا الأمر المتفق عليه مع أن البنات
يحفظن ( قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ
أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)
هذه الآية بالذات مظهر متحد بين كل مباركة أولها أمهات المؤمنين وآخرها النساء الموجودات
في هذا العصر كأنها قافلة تسير أولها عائشة وخديجة وحفصة وآخرها نورة وسارة وحصة
كلهن يمثلن القيم الإسلامية القائمة على الحياء وعلل على أن يعرفن أنهن عفيفات؛
لازلت أذكر في لقاء مفتوح
مع طالبات الجامعه في أحدى جامعات الرياض وطرحت قضية الستر فقامت بنت من القاعة
وتحدثت بصراحة وقالت والله يادكتورة كنا نسهر في الليل في الزواجات كنا أول شئ نسويه
نرفع عباياتنا على رؤوسنا ونحرص على سترنا نخشى أن نطارد أونلاحق وهذا تعرفه أي
أمرأة فالله تعالى أعطانا الوقاية من أذية الفساق بالستر حتى النبي صلى الله عليه وسلم
كان يتحدث مع عائشة
حين قال : يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا كما خلقوا
وقال :عراة كأن هذه الكلمة أثرت في المراة التي تربت على الستر قالت يارسول الله
أدعو الله أن يسترني مع أن الموقف موقف حساب لاأثم عليها في ذاك الوقت
ومع ذلك ترقبت للستر؛
والمراة السوداء التي كانت تصرع وكانت تقول يارسول الله أدعولي قال أن شئتِ صبرتِ ولك
الجنة وأن شئتِ دعوت الله أن يعافيكِ قالت :أصبر ولكني أتكشف ؛مع أن تكشفها في ذاك الحال
مرفوع عنه القلم لانها لاتعي ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لها؛
ليست القضية قضية الحجاب القضية قضية قيمة لدينا بدأت تخف الحياء
لأن الإيمان والحياء قرناء جميعا إذا رفع أحدهما رفع الأخر فنحتاج أننا نربي الفتاة على الحياءمتى
ما تربت على الحياء سنزاحم السلوك السلبي في التبرج والسفور
ثانياً :
قضية التقليد الأعمى أوالتبعية المقيته أو التشبه بلباس الكفار فيما يختصون به كما أشار إلى ذلك
الشيخ\ عبدالعزيزابن بازرحمه الله
هذا الذي يحرم على المسلم أنه يتشبه بالكافر فيما يختص به مع أن النبي صلى الله عليه وسلم
رأى عبدالله بن عمر وعليه ثوبين معصفرين
فقال :ياعبدالله أأمك أمرتك بهذا؟؟
قال :لا
قال :هذه من ثياب الكفار فلاتلبسها أحرقهما
قال :أغسلهما
قال : لا أحرقهما
يعني أياك أن تتشبه بالكافر وهذا في صحيح مسلم
أياك أن تتشبه بالكافرفي مايختص به لأن هذا من خصائصه
صارت بعض الفتيات تلبس حلق في الشفى السفلى ,
تفتح فتحه في الحاجب وتضعه
تفتح فتحات في الأذن من أعلاها إلى أخرها وتحط لها( 25-30) حلق
حتى العاقل يشمئز من هذا الأمر تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم
( حتى لو دخلوا جحر ضب
لدخلتموه،)
ليست القضية الأن قضية جمال وزينة بقدر ماهي قضية تقليد أعمى وتبعية مقيته والله تعالى
نهانا عن أن نقلدهم في الكلمات (لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا )
بل عقلاء الغرب يحاربون هذه المظاهر السلبية والسلوكيات الخاطئة فكيف بنا نحن المسلمين عموماً
حتى في اللباس كوني ألبس مالاأعرف وهذا
دائماً أتناقش مع الفتيات فيه
أياك أن تكوني أمرأة تسيرها شاشات القنوات أو مواقع النت
أنا أمرأة لدي من العقل مايجعلني أفلترما أتلاقه شئ أقبله وشئ أرفضه
أعرضه على الكتاب والسنة ثم على عقلي الوافر
ثالثاً:
البويات :
قامت طالبات جامعة أم القرى بحملة (أعتز بأنوثتي )أنثى تعتز بأنوثتها وكان لديهن عبارات جميلة:
-مهاراتك في المحاكاة والتقليد وظفيها في الأبداع والتأنيث
-زوج المستقبل لايحتاج إلى شبيهة بل يحتاجك أنثى
البويات الآن صارت البنت بعض الطالبات وهي قضية لفت الأنظار وستجدها بمجرد ؛
وأذكر كنت أدرس طالبة وكانت ممن أبتلوا بالتشبه بالرجال وهم البنات الأن يسمونها البويات
درستها سنة أولى لما جت سنة ثالث البنت تغيرت 180درجة ؛طال الشعر
وصار فيها من النعومة الشئ الكثير
ومباشرة سألتها إذا بها متزوجة يعني كان لديها فراغ عاطفي لن أجعل الفراغ العاطفي
شماعة التي نلقي عليها كثير من سلوكياتنا الخاطئة
لكن حقيقة بمجرد أشبعت أنوثتها بدأت تظهر
الذي أريد أن أؤصله لبنياتي أن الأنثى لابد أن تعتزحقيقة بأنوثتها
وأن لدينا نحن المسلمين نصوص شرعية ترسم لنا حياتنا
الله يريدنا أن نصطبغ بالصبغة التي أمرنا بها
(صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ )
الصبغة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم
(لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء)
(ثلاث لايدخلون الجنة العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث)
وقد أستوقفني هذا الحديث كثيراً فالله الرحيم, الحليم, الكريم, ومع ذلك لاينظر إلَي
دلالة كبيرة على فعل شنيع عمله
دلالة على خطر العمل التي تعمله
وقد رأيتها بأم عيني أن تلك التي تمارس هذا السلوك الخاطئ يؤثر على حياتها المستقبلية
الزوجية وقفت على مشاكل كثيرة
أنحراف بدأ معها صغيرة وأستمر معها حتى بعد الزواج
لاتحسب أنها تجربة
قضية مشكلة الكثير من الفتيات أنها تقول أجرب لا -لا أنا حياتي ماهي تجارب حياتي أغلى
من أن تكون عندي تجربة أصيب فيها أو أخطئ لأن الخطأ في مثل هذه التجارب أنا
سأكون الضحية
حياتي سأرسمها وفق للأمور الصحيحة التي تقودني إلى النجاح لا التي تقودني إلى الهلاك
لذلك أحذر الفتاة من أن تجعل حياتها تجارب لأنها هي التي ستكون الضحية ماهي الضحية والله
قطعة خشبة أو قطعة قماش الضحية أنسان الضحية أنتِ؛أنت تقدمين نفسكِ في مثل هذه الأمور
رابعاً:
قلة المسئولية وأنخفاض مستوى الجدية في الحياة يعني سابقاً
نحن الآن 1432هـ لماأقارنه بـ 1420هـ كأن هناك أنهيار ينخفض
أنخفاض في مستوى الجدية وقلة المسئولية
كثرة التغيب عن المحاضرات التي تصل لدرجة الحرمان تأتي بأمها تكون شفيعة لها
الطالبة تتغيب حتى أنها يخصم من درجات السلوك والمواظبة
ويبدأ الأب يتكلم مع المدرسة
عدم أداء الواجبات ,الغش في الأمتحانات
ومن أنشطة الدكتوره نوال العيد شرح أسماء الله الحسنى كل يوم أحد بعد صلاة العشاء بمسجد عثمان بن عفان بحي
الواحة .. وهو الدرس الذي يبثه الموقع.
أتمنى الإستفادة للجميع بحق إنها مداخلة قيمة وتكتب بماء الذهب ..
لكم الورد ..
مع تحيات:أجنحة الدمار