اما بعد:ـــــــــ
اكتشفتا حديثا :ـــــــــ
معجزتين فى القرآن ..أبهرتا الجميع..سبحان ربى العظيم..!!
الآية الأولى...أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا... الأنبياء 44
يقول العلماء أن الأرض فى بداية خلقها كان حجمها أكبر من حجمها الحالى ب 200 مرة..!!
وأن حجم الأرض فى تناقص مستمر ..والسبب فى ذلك هو دوران الأرض حول محورها ...هذا الدوران يؤدى إلى إفلات أحجام هائلة من الغازات والأبخرة من مجال جاذبية الأرض ليضيع فى الفضاء الكونى...وعملية الفقد هذه تتم عند القطبين الشمالى والجنوبى ...أى عند أطراف الأرض..
الآية الثانية...إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا... الأعراف 54
هناك آيات عديدة فى القرآن تصف تعاقب الليل والنهار..ولكن هذه هى الآية الوحيدة التى تصف كيف كان تعاقب الليل والنهار لحظة خلق الكون..فتصف هذا التعاقب بأنه ( حثيث) أى سريع..وهذا ما يثبته العلماء اليوم ...حيث يؤكدون أن الأرض منذ قديم الأزل كان معدل دورانها حول محورها أسرع مما هو الآن ..حتى أن اليوم منذ 4.5 بليون سنة كان 6 ساعات فقط وليس 24 ساعة كما هو الآن..!!