خلف جدران ..ْْالصمـت.ْْ

بكاء وعويل ..

أُم خلف جدران الصمت تستكين بمهدئ القلوب

بعد هجران ثمرة الفؤاد وقطعة من الجوف لا يغيب نبضها

حتى تفارق الروح جسدها..

ألهذا قست القلوب ...

وكان النكران والجحود...

ألهذا عمي بصير الابن عن والديه

ايه الابن العاق لوالديك....

فا أين أنت منهم الآن...؟!!

وهم بحاجه لك...

و

أين كنت قبل..

وأنت في المهد رضيع..؟

وهي التي لا تهجرك بحضنها الدافئ ولا تبخل

بحنانها الفياض حتى اشتد قوامك

وخرجت من خلف الباب
وتركت أنفاسك خلفك تتهافت
لا لا يابُني للجحود..

مشيت.. ومشيت.. وبنيت الدور

وخلفك ثكلا بوجودك بالحياة...!!

تبا..تبا...

ألهذا تجازي سنون....؟!!

سنين أحلام وانتظار..!!

واستقرار برحم وخوف من السقوط

حتى استنشقت الحياة فبتسمت لها الحياة

بنظرها ..
وتراك بحجرها واقع فتفيض حبا

وشوقا

لمناداتك بسمها يمه يمه يمه.

أيه القارئ لأحرفي البسيطه

أبحر قليل في فضائل الوالدين

بينك وبين نفسك فو الله عجز قلمي أن

يبحر في فضائلها خوفا من التقصير وأن لا يفي بهما

*الوالدين نعمه عظيمه بل بركة عظيمه

لنا بالرزق والخير الوفير

يكفي كفاء دعواتهم لنا ليل نهار

*الوالدين لا نستطيع أن نرجع فضلهما علينا مدى الحياة

وكيف وهما سر وجودونا بالحياة

*الوالدين نهرا لا ينضب من الحب والحنان

*الوالدين عيوننا التي نبصر بهما في الحياة

فإن غاب احدهما غابت نور بصرنا عن الحياة.

اللهم اجعلنا بارين بهما مدى الحياة

وأحفظهما لنا وأرحمهما كما ربيانا صغرا

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ

إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا

فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا .

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ

ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . }

بارك الله فيك وجزاك خيراً

قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) :
" العراق جمجمة العرب وكنزالرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر "
فليخسئ من يتكلم عن العراق بسوء
___