بتوفيق من الله تمكن فريق طبي تخصصي في مستشفى الملك عبد العزيز التابع للشؤون الصحية بالحرس الوطني في الاحساء من السيطرة على زيادة مضطردة في الوزن للطفل الاردني محمد أحمد المومني الذي يبلغ من العمر 14عاما
منهيا بذلك معاناة استمرت 11عاما حيث بدأت زيادة الوزن غير الطبيعية تظهر على الطفل منذ كان في الثالثة من عمره.
ونجح الطاقم الطبي في إجراء عملية جراحية بالمنظار للطفل استمرت ثلاث ساعات يوم الاثنين 1429/6/26ه حيث تم قص وتصغير ثلاثة أرباع حجم المعدة وقص جزء من الامعاء وتغيير مجرى الطعام وعمل وصلتين الاولى لامتصاص النشويات بطول 200سم
ووصلة أخرى بطول 50سم لامتصاص البروتينات والدهون بحيث لا يزيد امتصاص الجسم من السعرات الحرارية عن
(1200) سعرة وبذلك تكون خسارة الوزن مؤكدة.
ووضع المريض في العناية المركزة تحت الملاحظة لمدة 24ساعة بعد العملية وتم نقله الى قسم التنويم في المستشفى بعد أن استقرت حالته.
وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة "
إنه تم استقبال الحالة المرضية للطفل الاردني المومني بعد توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تكفل بنقل وعلاج المريض حيث وصل وزنه الى 193كيلو غراما الامر الذي عرض حياته لخطر شديد" مشيرا الى أن الجهات الطبية التي سبق وأن قيمت حالته أكدت عدم إمكانية علاجه نهائياً.
" العملية الجراحية تمت بمشاركة فريق طبي عالمي"
"وأنه من المقرر أن ينخفض وزن المريض محمد المومني بواقع 60كيلوغراماً خلال سنة واحدة بمشيئة الله"
لافتا الى أنه تم استخدام تقنيات متطورة دون جراحة كاملة بطريقة تعد الاحدث عالميا.
من جانب آخر قال أحمد المومني والد الطفل إنه وصل مرحلة اليأس من علاج حالة ابنه مع تأكيد الاطباء عدم قدرتهم على علاجه إضافة للتضارب الذي اكتنف عمليات التشخيص مما أثر بشكل سلبي كبير على الطفل وأفراد عائلته.
وأثنى المومني على جو الألفة والمودة الذي عوملت به حالة ابنه وأفراد عائلته في المستشفى الذي كان له الأثر الكبير على تجاوز الطفل لرهبة الموقف وساعد والده ووالدته نفسياً بشكل كبير
، مؤكداً أن التعامل الاحترافي من قبل أطقم الأطباء والممرضين والفنيين، ونظام المستشفى الدقيق والمنظم والصارم من حيث معاييره يستحق كل الاحترام والتقدير،
كما أكد على تفاعل الكثير من المواطنين السعوديين مع حالة ابنه حيث توالى سيل الزائرين والمطمئنين والمهنئين بنجاح العملية دون سابق معرفة، إضافة للاتصالات التي لم تنقطع من قبل متعاطفين مع حالة الطفل محمد.
بتوفيق من الله تمكن فريق طبي تخصصي في مستشفى الملك عبد العزيز التابع للشؤون الصحية بالحرس الوطني في الاحساء من السيطرة على زيادة مضطردة في الوزن للطفل الاردني محمد أحمد المومني الذي يبلغ من العمر 14عاما
منهيا بذلك معاناة استمرت 11عاما حيث بدأت زيادة الوزن غير الطبيعية تظهر على الطفل منذ كان في الثالثة من عمره.
ونجح الطاقم الطبي في إجراء عملية جراحية بالمنظار للطفل استمرت ثلاث ساعات يوم الاثنين 1429/6/26ه حيث تم قص وتصغير ثلاثة أرباع حجم المعدة وقص جزء من الامعاء وتغيير مجرى الطعام وعمل وصلتين الاولى لامتصاص النشويات بطول 200سم
ووصلة أخرى بطول 50سم لامتصاص البروتينات والدهون بحيث لا يزيد امتصاص الجسم من السعرات الحرارية عن
(1200) سعرة وبذلك تكون خسارة الوزن مؤكدة.
ووضع المريض في العناية المركزة تحت الملاحظة لمدة 24ساعة بعد العملية وتم نقله الى قسم التنويم في المستشفى بعد أن استقرت حالته.
وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة "
إنه تم استقبال الحالة المرضية للطفل الاردني المومني بعد توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تكفل بنقل وعلاج المريض حيث وصل وزنه الى 193كيلو غراما الامر الذي عرض حياته لخطر شديد" مشيرا الى أن الجهات الطبية التي سبق وأن قيمت حالته أكدت عدم إمكانية علاجه نهائياً.
" العملية الجراحية تمت بمشاركة فريق طبي عالمي"
"وأنه من المقرر أن ينخفض وزن المريض محمد المومني بواقع 60كيلوغراماً خلال سنة واحدة بمشيئة الله"
لافتا الى أنه تم استخدام تقنيات متطورة دون جراحة كاملة بطريقة تعد الاحدث عالميا.
من جانب آخر قال أحمد المومني والد الطفل إنه وصل مرحلة اليأس من علاج حالة ابنه مع تأكيد الاطباء عدم قدرتهم على علاجه إضافة للتضارب الذي اكتنف عمليات التشخيص مما أثر بشكل سلبي كبير على الطفل وأفراد عائلته.
وأثنى المومني على جو الألفة والمودة الذي عوملت به حالة ابنه وأفراد عائلته في المستشفى الذي كان له الأثر الكبير على تجاوز الطفل لرهبة الموقف وساعد والده ووالدته نفسياً بشكل كبير
، مؤكداً أن التعامل الاحترافي من قبل أطقم الأطباء والممرضين والفنيين، ونظام المستشفى الدقيق والمنظم والصارم من حيث معاييره يستحق كل الاحترام والتقدير،
كما أكد على تفاعل الكثير من المواطنين السعوديين مع حالة ابنه حيث توالى سيل الزائرين والمطمئنين والمهنئين بنجاح العملية دون سابق معرفة، إضافة للاتصالات التي لم تنقطع من قبل متعاطفين مع حالة الطفل محمد.