لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له الدنيا!

+
----
-[center]أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,

أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,


دعونا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,


كيف نرى هذه الدنيا ؟؟



لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,


وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح


السؤال هو:


لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة



كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها ؟؟ ..!


هيّا انتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟

الدنيا والآخرة كالمشرق والمغرب, إذا قربت من أحدهما بعدت عن الآخر

ما أصف من دنيا.. أولها عناء, وآخرها فناء, في حلالها حساب وفي حرامها عقاب, من استغنى فيها فتن, ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها فاتته, ومن قعد عنها آتته, ومن أبصر بها بصرته، ومن أبصر اليها أعمته ...

من أقوال الامام علي كرم الله وجهه

شكراا لكي أخيتي ع الموضووع الراآئع

إن الأعمى ذو بصيرة حسية
فهو يحس بما حوله
و عليه أن يتخيل حتى ولو لم ينعم الله تعالى عليه بنعمة البصر
مع أن الدنيا شقاء و بلاء
لكنها فقط مكان صغير مؤقت لإختبارنا عليها
و إن الجنة هي دار الآخرة التي هي إلى الأبد
و أقوول للأعمى أن يتخيل الجنة و ما فيها
فهي دار الخلود ...

رائع
سلمت يداك

السؤال هو:


لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة



كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها ؟؟ ..!

اصفها له بانها جميله ورائعه حتى لا نحطمه هعهه

وتحتاج الكثر من الصبر هذه الدنيا فلا نستطيع ان نصف له الدنيا وصفآ مبالغا فيه

يعطيك العافيه على الموضوع اختي

وصفكم رائع بصراحه

سأصف الدنيا بانها لا تستحق ان ينظر اايها احد
فهي دنيا الابتلائات وكل يوم نشوف خبر سيء هنا وخبر سيء هناك
وايغاتو الموضوع جدا رائع

انا ساصفها بانها دنيا لاختبارنا عليه مكان مؤقت
و لك نالاخرة هي المكان الابدي لنا فمن احسن في الدنيا كانت له حسنة في الاخرة
و من كان شرا في دنياه فانه سيعاني الامرين اصعب الامور في الاخرة و ال فقير الغني لا خيتلفان الا في التقوى
ربما عانى الفقير لكنه قد يكون احسن حالا من الغني
الغني يسساعد بماله اما الفقير فيساعد الناس بعقله و حكم استخلصها من ظروفه الصعبة و ايضا عن طرق المساعدة الممكنة
و
لا فرق بين اعربي و اعجمي و اعمى و مبصر و لا ابيض و لا اسود الا بالتقوى
وو شكرا ع الموضوع الرائع