لم تَمر ليلة احتفال جماهير نادي بوكا جونيورز بيوم ميلاد صانع ألعاب الفريق "خوان رومان ريكيلمي" كما كانوا يتمنون حيث خرج اللاعب بتصريحات صحفية مقلقة بقوله أن نهائي كأس ليبرتادوريس هذا العام أمام نادي كورينثيانز البرازيلي سيكون الأخير في مسيرته مع فريق البومبونيرا.
واحتفل ريكيلمي بعامه الـ34 ليلة أمس الـ24 من يونيه وهو نفس يوم عيد ميلاد مواطنه، نجم نادي برشلونة الإسباني، ليونيل أندريس ميسي، لكن الحدث لم يكن سعيداً على عدد من أنصار ملك أندية العالم.
وتأهل بوكا جونيورز إلى النهائي بعد تغلبه في مجمو مباراتي ذهاب وإياب نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس على "يونيفيرسيداد دي تشيلي" بهدفين للاشيء نهاية الأسبوع الماضي.
واعترف ريكيلمي الليلة الماضية بصعوبة التكهن أو التوقع بنتيجة النهائي الذي سوف ينطلق في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس نهاية هذا الاسبوع في لقاء الذهاب والذي من المقرر أن يحضره الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا على أن يُقام لقاء الإياب في البرازيل يوم الرابع من الشهر المقبل.
وقال الالعب الدولي السابق "سبق ولعبنا في المباراة النهائية ست مرات من قبل واستطعنا تحقيق اللقب ومع ذلك لا يمكنني التكهن بما سيحدث فالفريق البرازيلي قوي ومنافس يلعب كرة قدم جيدة وسوف يكون صعب المراس في النهائي".
وأشار في نهاية حديثه "أنا متأكد من صعوبة هذا النهائي أكثر من أي نهائي أخر وأعتقد أنه سيكون النهائي الأخير لي".