إرسال بريد إلكتروني
طباعة
اكد رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم غريغور لاتو (62 عاما) انه لن يخضع للضغوط التي تطالبه بالاستقالة، وسيسعى الى الفوز بولاية جديدة.
ونفى رئيس الاتحاد ان يكون قد تعهد بالاستقالة في حال فشل منتخب بلاده في التأهل الى الدور ربع النهائي من كأس اوروبا 2012 لكرة القدم التي استضافتها بولندا واوكرانيا.
واضاف في بيان صحافي: "لم اقل يوما انني سأستقيل. شددت مرارا على انني سأتخذ قراري بعد البطولة الاوروبية. انتهت البطولة ونلنا تصنيفا عاليا من رئيس الاتحاد الاوروبي ميشال بلاتيني. يمكننا جميعا ان نفخر بطريقة تنظيم البطولة في بولندا".
وازدادت الضغوط على لاتو بعد خروج منتخب بلاده من الدور الاول بتعادلين مع اليونان وروسيا وخسارة امام تشيكيا. لكنه يتعرض ايضا لانتقادات على خلفية مزاعم بالفساد في الاتحاد، وجهوده المحدودة لتنمية المواهب الشابة في البلاد.
واضيف الى الضغوط قول وزيرة الرياضة جوانا مونشا الثلاثاء ان الموعد قد حان لخضة كبيرة: "ما اطالب به ببساطة، او ما ادعو اليه، ان يقوم اتحاد كرة القدم بالتغييرات، لأن التغيير مطلوب وسيفيد كرة القدم البولندية".
لكن لاتو يصر على ان الفشل في المباريات لا يجب ان يحجب دورة نالت تقديرا واسع النطاق، قائلا: "لم ينقصنا سوى النتائج في ارض الملعب، ومن خلال هذه الزاوية يريد الكثيرون ان يحكموا على عملي"، مبديا اقتناعه في الوقت نفسه بأنه بولندا ستتأهل الى كأس العالم 2014 في البرازيل.
وكان لاتو افضل مسجل لبولندا في كأس العالم 1974 التي حلت فيه ثالثة، وهو العصر الذهبي الذي كان المشجعون يأملون في استعادته مع استضافة بلادهم كأس اوروبا.
ويعتزم خوض انتخابات الاتحاد المقررة في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بعدما افشل محاولة انتقلاب ضده في الاتحاد في وقت سابق من هذه السنة.