نفى الاتحاد البرازيلى لكرة القدم ما تردد عن السماح للاعب وسط المنتخب البرازيلى الأوليمبى، لوكاس مورا، والمشارك حاليًا فى أولمبياد لندن 2012، للتوجه إلى نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى من أجل التوقيع على عقود الانضمام لصفوفه.
كانت صحيفة "دايلى ميل" الإنجليزية قد كشفت عن حصول مورا (19 عامًا) على إذن للتوجه إلى مقر نادى مانشستر يونايتد للخضوع للكشف الطبى تمهيدًا للانتقال إليه.
من جانبه، نفى الاتحاد البرازيلى كل هذه الشائعات فى بيان نشره على الموقع الرسمى للاتحاد، قال فيه "لم يخضع لوكاس مورا للكشف الطبى فى مانشستر يونايتد، أمس الأحد، وكل ما تردد فى هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة".
أضاف الاتحاد البرازيلى فى بيانه "لم يتقدم مانشستر يونايتد بأى طلب يخص لوكاس مورا، وإذا حدث وتقدم بهذا الطلب كان سيُقبل بالرفض، لأننا لن نسمح لأى لاعب بمغادرة الفريق أثناء مشاركته فى الأوليمبياد".
جدير بالذكر أن مانشستر يونايتد رفع قيمة عرضه لضم مورا من صفوف ساو باولو البرازيلى مقابل 30 مليون إسترلينى بعدما رفض الأخير عرضين سابقين من المان يونايتد لضم اللاعب.
الرئيسية 
