يعتقد رامون كالديرون رئيس مدريد السابق أن مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو هو سبب البداية السيئة التي حظى بها المرينجي في اللاليجا بموسمها الجديد، مشيراً لأن المدرب البرتغالي وضع الكثير من الضغوطات على لاعبي فريقه.
رامون كالديرون قال لصحيفة سبورت : "أعتقد أن البداية سببها مورينيو بالمقام الأول، مورينيو لم يُهيأهم نفسياً بالشكل المطلوب ووضع بداخلهم شعوراً بأن هناك عداوة بين البلانكوس وبين كل الفرق، باتوا مضغوطين في أية مباراة وكأنها ضد فريقاً بيننا وبينه ديربي !".
كالديرون مضى في مهاجمة الرجل الخاص فتابع : "إنه "مورينيو" يُبالغ كثيراً في ردة فعله وكثيراً ما تأتي بشكل غير مطلوب أبداً، إنه دائماً متوتر وقلقه يُشعرك بأنه في معركة حربية، لهذا من الطبيعي أن تجد اللاعيبين يتوتروا في أي مباراة أياً كان حجم المنافس وحجم العلاقة بيننا وبينه".
بعد أشاد كالديرون بمدرب الفيوريا روخا دل بوسكي فقارن في ختام حديثه بين مورينيو وبين بطل العالم وأوروبا : "مدرب كرة القدم في نظري يجب أن يتحلى بالهدوء والإتزان، لدي مثال كبير على هذا وهو فيسنت دل بوسكي، إن هدوءه يُعطي الجميع دروساً عن المظهر الذي يجب أن يظهر به أي مدرب مرموق، ليس من الضروري ان تخلق عدوات مع الجميع كي تكون ناجح، فمدرب مثل دل بوسكي يملك صداقات عظيمة مع خصومه قبل لاعبيه ولهذا ينهال الجميع عليه بالإشادات، من المهم أن تكون لطيفاً عندما تكون خاسراً قبل أن تكون كذلك في حالات الفوز !".
يُذكر أن رامون كالديرون – 61 عاماً – كان قد تولى رئاسة ريال مدريد في الثاني من يوليو تموز 2006 قبل أن يستقيل من منصبه بعدها بسنتين ونيّف وتحديداً في منتصف يناير كانون الثاني عام 2009، ليحل محله نائبه فيسنت بلودا حتى أُجريت إنتخابات جديدة في صيف 2009 وهي الإنتخابات التي فاز بها فلورنتينو بيريز الرئيس الحالي للوس بلانكوس.