عدد الرسائل : 12874 الإقامة : العراق الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 11/07/2011 السٌّمعَة : 2
موضوع: الان?ار في القران السبت مارس 02, 2013 4:35 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الان?ار في القران الأن?ار في القرآن الكريم * يقول الحق تبارك وتعالى: (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِ?َا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْ?َبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأ رَْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأ مَْثَالَ )[سورة الرعد]. أي أن لله أنزل من السماء مطراً بحسبه، ف?ذا كبير وسع كثيراً من الماء، و?ذا صغير وسع (Channel) فأخذ كل واد عال عليه. وكان (Foam) بقدر، جاء على وجه الماء الذي سال في ?ذه الأودية زبد ذ?ب وفضة ونحاس (Ornament) من حمولة السيل ما يسبك في النار من حلية طلباً للزينة، أو ما يجعل منه متاعاً. وتشير الآية إلى وجوه عدة، نذكر من?ا ما يلي: 1. رتبة الن?ر: يشير قول لله تعالى فسالت أودية بقدر?ا) إلى ما يعرف في العلم حيث تصب الأن?ار الصغيرة في الأن?ار الكبيرة، وبذلك ،(Steam order) برتبة الأن?ار ه بتي لا First Order stream توجد أن?ار رئيسية وروافد ل?ا. والن?ر ذو الرتبة الأولى روافد، والن?ر ذو الرتبة الثانية ينشأ من التقاء ن?رين من أن?ار الرتبة الأولى، و?كذا بقية الرتب . 2. حمولة الن?ر: تحتوي معظم أن?ار العالم الكبيرة ما يقرب من 110 أي أن كل لتر من ماء ،(Dissolved Ions) 120 جزء من المليون من الأيونات الذائبة 1من الجرم من المواد الذائبة. وتحمل أغلب أن?ار العالم / الأن?ار يحتوي على 10 وتوجد حمولة .(Suspended Loads) الجزء الأكبر من حمولت?ا في ?يئة معلقات أو (Sliding) أو منزلقة (Rolling) على ?يئة حمولة متدحرجة (Bed Load) القاع ومما لا شك فيه أن معظم الحمولة سواء كانت معلقة أو .(Saltation) ةفذقنم حتى الذائبة، بالإضافة إلى حمولة القاع، مصير?ا أن تستقر على القاع بعملية الترسيب، مكونة الرواسب المختلفة التي تتماسك بعد ترسيب?ا، وتتكون الصخور الرسوبية. وتلك الحمولة المستقرة تتحدث عن?ا الآية الكريمة (وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض). وتعطي الآية السابقة مدخلا لًدراسة كل من : أ- رواسب ابتغاء حلية): توجد علاقة حميمة بين الذ?ب والصخور )(Placer deposits) المكث النارية. ويتم تركيز الذ?ب بطريقة ميكانيكية، فعلى سبيل المثال يقوم ن?ر النيل بتركيز الذ?ب الذي تحمله المياه من جبال الحبشة، وأيضاً تقوم الأودية التي تسيل بالمياه بتركيز الذ?ب من المناطق الجبلية التي تخترق?ا. ويتركز الذ?ب ومعه كثير من المعادن الثقيلة ذات الأوزان النوعية العالية مثل الفضة والجارنت والروتيل والفلورايت وغير?ا، حيث تمكث في قاع الن?ر. ففي الولايات المتحدة الأمريكية يستخرج الذ?ب بنسبة 5 10 من الإنتاج من رواسب المكث. ب- الرواسب وأما ما ينفع الناس ) (Sediments and Sedimentary Rocks) والصخور الرسوبية فيمكث في الأرض). تتكون الرواسب النوعية مثل رواسب المكث السابقة في قاع
الان?ار في القران الن?ر أو على شاطئ البحر. وتكون الرواسب بصفة عامة الأرضي الخصبة في دلتا الأن?ار، وقد تحتوي ثروات الغاز كمصدر م?م من مصادر الطاقة. ويتسع مدلول قوله تعالى : (ما ينفع الناس) ليشمل رواسب الرمل المستخدمة في صناعة الزجاجيات، ومواد البناء، وكذا رواسب الطين المستخدمة في صناعة الخزفيات والأسمنت وغير?ا، ويتسع مف?وم المنفعة إلى الرواسب التي تحمل?ا الأن?ار إلى قاع البحر. و?كذا نجد أن الآية تشير إلى علم أساسي من علوم الأرض و?و علم الصخور الرسوبية . الأن?ار البديعة والأن?ار الأسيرة: من بديع صنع لله من المحير حقاً أن تشق الأن?ار مجاري?ا ذات الجوانب الحادة في سلاسل الجبال في تحد عجيب. ولكن لماذا ينحت الن?ر مجراه في السلسلة الجبلية فيما حول?ا؟ حاول العلم الإجابة عن ?ذا السؤال فأعطى المداخل التالية: 1. عادة ما ينشأ الن?ر في الأرض المم?دة ذات الانحدار اللطيف التي تغطي سلسلة الجبال المدفونة تحت سطح?ا، أي أنه يركب فوق?ا. وينحت الن?ر رواسب الأرض ويكون أخدوداً في السلسلة الجبلية إن?ا يد القدرة التي مكنت وأوحت إلى الن?ر أن يتحدى الجبال الراسيات. وكثير من السبل في الجبال ما ?ي إلا أودية جافة، وصدق لله العظيم حيث يقول: (وَجَعَلْنَا فِي الأ رَْْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِ?ِمْ وَجَعَلْنَا فِي?َا فِجَاجًا سُبُلاً لَعَلَّ?ُمْ يَ?ْتَدُونَ) [سورة الأنبياء]. 2. يحدث أحياناً أن ينشأ الن?ر في أرض مم?دة قبل تكون سلسلة الجبال بعدة ملايين من السنين. وبعد أن تنتصب الجبال يستمر الن?ر في تحد غريب في تعميق مجراه قاطعاً السلسلة الجبلية. وتشير الآية القرآنية إلى تلك الحالة إشارة معجزة: (أَمَّن جَعَلَ الأ رَْْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلا لََ?َا أَنْ?َارًا وَجَعَلَ لَ?َا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُ?ُمْ لاَ يَعْلَمُونَ)[سورة النمل]. تأمل الترتيب البديع من قرار الأرض إلى خلق الأن?ار إلى نشأة الجبال الرواسي ثم تكوين الحاجز بين البحرين. غور ماء الأن?ار في قوله تعالى أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُ?َا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا)[سورة الك?ف]. إشارة إلى غور ماء الأن?ار، لأنه قد ذكر لله الجنتين، وقد فجر في الجنتين ن?راً. ومن الظوا?ر المعروفة تشكلات الكارست، و?ي التي تنتج في الأقاليم المتكونة من الأحجار الجيرية والمواد القابلة للذوبان. ويعرف دارسو علم الأرض والجغرافيا أن الأن?ار قد المتكونة في الحجر (Sinkhole) تختفي إذا انت?ت إلى إحدى الحفر الوعائية الجيري أو في سطح الأرض بصفة عامة . أخي القارئ من أخبر النبي صلى لله عليه وسلم عن رتب الأن?ار أو عن ما تحمله من حُلي و?و الإنسان الأمي الذي لم يرى في حياته ن?راً فكيف يعرف ما فيه ...إنه رب العالمين .