وَعَلَيْكُمْ السَّلامْ وَرَحْمَة الله
كَيْفَ حَالُكِ أخْتِ..أتَمَنَّى أَنْ تَكُونِى بِتَمامِ الصِّحَة وَالْعَافِيَة
أشْكُرُكِ عَلَى ماطَرَحْتِهِ هُنَآ لهذَآ المَوْضوعِ الهآدِفْ...
بِخُصوصِ المُحْتَوَى..
نَعَمْ إنَّ ظاهِرَة الوَشْم كَثَرَتْ فِى الآِونَة الأخِيَرة معَ أنَّ أغْلَب النَّاس يقولونَ بأنَّهم مُثَقَّفينَ وعَلَى منهَجِ العلمْ..
إنَّ الْبَعْض يَرَى أنَّ الوَشْم هُوَ للْحُصُول عَلَى جِسْم أجْمَل أوْ صُورة أبْهَى للذِّرَاع أوْ الْجَسَد، أوْ لِلَفْت الانْتِباَه إلَى مَكَان وُجُود الْوَشْم وإبرْازِ الْقُوَّة والصًّلابة،
حَيْث يَظن الوْاهِمُون انَّه يُعَبِّر عَن قُوة الشَّخْصِية وَخُصُوصاً إذَا حَمَل َمعَانِي ودَلاَلات مُرعْبة كَصُور الجْمَاجِم واَلأَفَاعِي وَغَيْرهَا،
وَبَعْضَهم يَعْتبَرهَا تَخلْيداً لذِكرْى مُعَينَة تَحْمِل فِي أنْفُسِهم أثَرا ًكَحُب جاَرِف أوْ ثأر دَفيِن أوْ عَرفاَن بِجَمِيل لِشَخْص مُعيَن،
وَذَلِكَ بَِتحَمِيل بَعض الرَّسُوم كتِابات مُعينة أو ْالاكْتفَاء بالكِتَابة أوْ بِوَشْم شَكل يَحْمل صُورة تَعَبر عَن هَذِه الْحَالَة،
وََالْحَقِيقَة انْ الْوَشْم هُو نوَع مِن الاخْتلِال النَّفْسِي وَتقْليد لِنُجُوم الأغْنِية الصَّاخِبة مِمَّن تَظْهَرهم شَاشَاتِنا بِصُورة أبطْال ونَجوم،
فَيأتِي منَّا التَقليد لِتلِك الأمْثلِة دوُن التفَّكِير فِي مَعاَني مَا يحَمِلون َعلَى أجْسَادِهِم، كَم انَّها تُعُبر عِند البْعْض عَنْ تَغَيرَّات تطَرأ عَلَى شَخْصِية المَوشُوم
تَجْعَلَه يأَتِي عَلىَ هَذَا النَّوع للتَّعبْير عَن سَخَطِه وَتَمَيزه فِي الْمُجتْمَع وَكل تِلْك التُّرهات أفْكـــَار وَاهِية.
يَاليت شَباَبَنا يَعْلَمُون لِمَاذَا حرّم دِينَنا الْحَنِيفْ أمُور كَثِيرَة وَمِنْها تِلكَ الْعَادَة السَّيئَة....
فَدِينَناَ الْحَنِيفْ وَشَرِيعَتِنا الْغَرَّاء تحرّم مَافِيه ضَرَر بَالِغ لَنَا وَلَيَس التَّحْريم مِن باَب التَّقَييد لِحُريِّات مَزْعُومة يَدْعًوا لَهاَ الْغَرب
فِى حِين أنهّم يَدْرُسُون الشَّريعَة الاسْلاَمِية جَيَّدا وَيَتعَلَّموُن مِنْها الكَثير ولَكِن كِبرْيَائَهم يمَنَعَهُم مِن الاعْتِرَاف بَِهَا .....
جَزاكِ الله خَيرًٍا عَلَى مَجْهُودِك الرَّائِع وَباِلتَّوْفِيق انْ شَاء الله
اعْذِرِينِى عَلَى الإطَالَة..دُمْتِ بِودّ