الدوري الأوروبي | تألق "روبن" لم يُحبط تأهل تشيلسي لنصف النهائي

تقدم
تشيلسي للدور قبل النهائي من بطولة كأس الدوري الأوروبي رغم خسارته بثلاثة
أهداف لهدفين أمام روبن كازان الروسي في لقاء إياب ربع النهائي الذي أُقيم
على ملعب لوجنيكي - نفس الملعب الذي خسر عليه تشيلسي بفارق ركلات الجزاء
أمام مانشستر يونايتد في نهائي أبطال أوروبا ٢٠٠٨ -.

تشيلسي دخل
المباراة مستلحاً بالفوز المريح الذي حققه على كازان في مباراة الذهاب
بنتيجة ١/٣ بملعب ستامفورد بريدج، ما ساعد رجال بينيتيز على تسجيل الهدف
الافتتاحي بعد بدء المباراة بخمس دقائق فقط بواسطة النينيو "فرناندو توريس"
الذي قام باسقاط رائع للكرة من فوق رأس حارس روبن كازان "سيرجي ريزيكوف".

وتلقى
توريس تمريرة نموذجية من فرانك لامبارد من قبل منطقة وسط روبن كازان
ليجدها أمامه على حدود منطقة الجزاء، ودون الكثير من التفكير قرر اللاعب
السابق لليفربول وضعها بحنكة من لمسة واحدة من فوق رأس الحارس الذي تقدم
خارج المنطقة بغرابة ليدفع الثمن بهدف مُباغت أنهى به تشيلسي الشوط الأول
متقدماً في النتيجة.

بعد دقائق من بداية الشوط الثاني تمكن المدافع
الإسباني "إيفان ماركانو" من تسجيل هدف التعديل لروبن كازان في الدقيقة ٥١
إثر ضربة رأسية قوية بعد ارتقاء خرافي قبل جون تيري ودافيد لويز، لكن
الفريق المضيف لم يهنأ بالتعادل الذي حققه فسرعان ما رد النيجيري "فيكتور
موزيس" بهدف التقدم للبلوز في الدقيقة ٥٥ بعد عملية (وان تو) مع لاعب الوسط
البرازيلي "راميريز" على حدود منطقة الجزاء، ليضع كرة مقوسة صعبة على أقصى
يسار الحارس ريزكوف.

ولم يقم المدرب بينيتيز من تعديل طريقة لعب
تشيلسي في الدقائق التالية سواء باخراج يوسي بن عيون صاحب الأداء المخيب
للآمال أو بسحب البطيء "باولو فيريرا" من الخط الخلفي.

في المقابل
قام مدرب روبن كازان "كوربان بيردييف" بتغييرات أثرت على المردود الهجومي
لفريقه بدفعه بكل من "فالديمير دياون، رياز انتسيف وفيتيلي كاليشين"، وفي
نفس الوقت قام بينيتيز بالاقدام على تغيير غاية في الغرابة عندما قرر سحب
راميريز المتألق لاشراك "جون أوبي ميكيل" في الدقيقة ٦٠ ليدفع الثمن على
الفور حيث جني مدرب روبن ما زرعه بتمكن فريقه من تعديل النتيجة ل ٢/٢ في
الدقيقة ٦٢ بفضل هدف سجله التركي "كارادينيز" عندما قام بتحويل عرضية
نموذجية مررت إليه من "كريستيان دانييل أنسالدي" من على الجهة اليسرى
ليقابلها بالرأس قوية ذهبت في الزاوية اليسرى لتشيك الذي تفاجأ بها داخل
الشباك.

وفي الدقيقة ٧٥ تواصل الرعب الروسي لممثل الكرة الإنجليزية
عندما احتسب حكم المباراة لتركي "أيدنوس" ركلة جزاء غريبة ضد الظهير الأيمن
الإسباني "أزبيلكويتا" انبرى لها اللاعب بيربراس ناتشو ليسجل الهدف الثالث
وسط ذهول رافائيل بينيتيز الذي بدأ يستفيق من سباته العميق بسحب بن عيون
للدفع بالبرازيلي أوسكار ثم اخراج لامبارد للدفع بالمدافع إيفانوفيتش،
ليتمكن من تأمين بطاقة الترشح في نهاية المطاف.