تونس، واسمها الرسمي الجمهورية التونسية، هي دولة تقع في شمال أفريقيا يحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب الشرقي ليبيا (459 كم) ومن الغرب الجزائر (965 كم). عاصمتها مدينة تونس. تبلغ مساحة الجمهورية التونسية 162.155 كم2[9]. تمتد الصحراء الكبرى على 30% من الأراضي التونسية بينما تغطي باقي المساحة تربة خصبة محاذية للبحر حيث تمدت سواحلها على طول 1300 كلم (810 ميل).
لعبت تونس أدوارا هامة في التاريخ القديم منذ عهد الأمازيغ والفينيقيين والقرطاجيين وقد عرفت باسم مقاطعة أفريقيا إبان الحكم الروماني لها. فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي وأسسوا فيها مدينة القيروان سنة 50 هـ لتكون أول مدينة إسلامية في شمال أفريقيا. في ظل الامبراطورية العثمانية، كانت اسمها "الأيالة التونسية". مرت تحت الاحتلال الفرنسي في عام 1881. بعد الحصول على الاستقلال في عام 1956 قاد البلاد الاسم الرسمي "للمملكة تونس" في نهاية عهد الباي محمد الأمين والأسرة الحسينية [10]. مع إعلان الجمهورية التونسية في 25 يوليو 1957، أصبح الزعيم الحبيب بورقيبة أول رئيس لها.
كان يحكم البلاد من قبل النظام الاستبدادي للرئيس زين العابدين بن علي 1987 حتي 2011 قبل فراره خلال الثورة التونسية. تونس بلد الموجهة نحو التصدير في عملية تحرير وخصخصة الاقتصاد الذي بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 5 ٪ منذ أوائل 1990s، عانت تونس الفساد تستفيد الرئيس السابق.[11]
تونس لديها علاقات مع كل من الاتحاد الأوروبي ومعه ولديه اتفاقية الشراكة والعالم العربي. تونس هو أيضا عضو في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي. وأنشأت تونس علاقات وثيقة مع فرنسا على وجه الخصوص، من خلال التعاون الاقتصادي والتحديث الصناعي، وبرامج الخصخصة. وقد جعلت النهج الذي تتبعه الحكومة في الصراع بين إسرائيل وفلسطين كما أنها وسيط في مجال الدبلوماسية في الشرق الأوسط.[12][13]
أهم مدنها: تونس، صفاقس ،سوسة، قابس، بنزرت، القيروان، باجة، قفصة[9].
التاريخ
جبال الأطلس والصحراء على حد سواء لعبت دورا بارزا في العصور القديمة، الأولى مع المدينة البونية الشهيرة في قرطاج، ثم باسم مقاطعة رومانية من أفريقيا، والذي كان يعرف باسم "سلة الخبز" من روما. في وقت لاحق، احتلت تونس من قبل مخربين خلال القرن 5، البيزنطيين في القرن 6، والعرب في القرن 8. في ظل الامبراطورية العثمانية، وكان معروفا تونس بأنها "ريجنسي من تونس". مرت عليه تحت الحماية الفرنسية في عام 1881. بعد الحصول على الاستقلال في عام 1956 قاد البلاد الاسم الرسمي "للمملكة من تونس" في نهاية عهد الباي لامين واسرة Husainid. مع إعلان الجمهورية التونسية في 25 يوليو عام 1957، أصبحت القومية الزعيم الحبيب بورقيبة أول رئيس لها.
وقاد البلاد من قبل الحكومة الاستبدادية للرئيس زين العابدين بن علي 1987-2011 قبل فراره من خلال الثورة التونسية. تونس تجد نفسها الآن كبلد الموجهة نحو التصدير في عملية تحرير وخصخصة الاقتصاد الذي، في حين بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5٪ منذ أوائل 1990s، وقد عانت من فساد النخب المستفيدة متصلة من الناحية السياسية.[24]
العصور القديمة
ما قبل التاريخ
أظهرت بعض الحفريات أقيمت بالجنوب الشرقي للبلاد التونسية (خاصة منطقة قفصة و ماجاورها) إلى وجود أثار للأنسان و حياة قبلية لقبت لاحقا "بالحضارة القبصية" (نسبة إلى مدينة قفصة،ذلك أن أول الحفريات حول هذه الحضارة وأكبرها قامت قرب هذه المدينة) حضارة تاريخية ظهرت بين 10.000 و 6.000 سنة قبل الحاضر، أي في آخر العصر الحجري القديم وفي العصر الحجري الوسيط وفي العصر الحجري الحديث، في المناطق الداخلية من شمال إفريقيا الحالي، خاصة في تونس وفي الجزائر، وفي بعض المناطق ببرقة في ليبيا.
النوميدية
العهد البونيقي
لقد سيطر الفنيقيون أو البونيقيون على البلاد التونسية طيلة ألف سنة من أواخر الألف الثانية حتى سنة 146 قبل الميلاد أي حتى تاريخ تهديم قرطاج. و قد إستطاعوا بفضل رسوخ أقدامهم و مناعة مراكزهم على السواحل أن يحتكروا كل المبادلات مع الخارج و أن ينفردوا بأحدث التقنيات و أكثر النظم إحكاما بالنسبة إلى ذلك العصر. أما سكان البلاد الأصليون فقد كانوا اما رعايا خاضعين لنفوذ قرطاج (اللوبيون (بالإنجليزية) في قسم كبير من القطر التونسي) أو مستقلين عنها مع التأثير العميق الذي كان للبونيقيين فيهم (النوميديون المسيليون (بالإنجليزية) غرب البلاد التونسية الحالية و في مقاطعة قسنطينة).[25]
عصر الروماني
العهد العربي
و هي ما يسميه المؤرخون الأروبيون "بالعهد الوسيط" أو "القرون الوسطى" إذ تقع في نظرهم بين العهد الإغريقي الروماني المزدهر من ناحية و النهضة الأوروبية الكبرى من ناحية أخرى. في هذه الفترة الزمنية الممتدة من منتصف القرن السابع إلى بداية القرن السادس عشر ميلادي إعتنقت بلاد المغرب و من ضمنها تونس الدين الإسلامي بصورة نهائية و تعربت بصورة متفاوتة حسب الجهات. كما إستطاعت أن تبلغ درجة كبيرة من الإزدهار في ظل الحضارة العربية بل إنها تمكنت في وقت ما من الحصول على إستقلالها السياسي و من بلوغ أوج نضجها الثقافي. كانت بداية هذه الحقبة بالفتح الإسلامي, و من ثم الدولة الأغلبية (800-910 م), الدولة الفاطمية (910-973 م), الدولة الزيرية (973 م- منتصف القرن الحادي عشر), الدولة الحفصية (حوالي 1230- 1574 م) لتدخل تونس بعد ذلك العهد التركي سنة 1574 م.[25]
الحكم العثماني
أصبحت تونس بعدما دخلها العثمانيون الأتراك سنة 1574 إيالة عثمانية يحكمها باشا يولّيه عليها الخليفة في إسطمبول لمدّة معيّنة. والملاحظة هنا أن المقاطعة الجديدة في الإمبراطورية كانت تتميّز إدارياّ عن جارتيها إيّالتي الجزائر و طرابلس و أنّها كانت منذ ذلك الحين مؤهّلة لأن تسلك سبيلها الخاص في التطوّر أي تتميّز بكيان تونسي مستقل . سمّيت المقاطعة "وجقا أو سنجقا" وهو ما يؤكّد طابعها العسكري و قد انتصب بتونس و بصفة دائمة ما بين 3 آلاف و 4 آلاف من عساكر الإنكشارية. و عموما فقد كانت الأوجاق المغاربية حصون الإسلام المنيعة التي تتصدّى لضربات الجهاديين المسيحيين . كان للعساكر الإنكشاريين مهام أخرى في الدوّلة أهمّها فرض النظام على فسيفساء من القبائل الغير راضية على التواجد التركي و أخذ الضرائب من الشعب و لهذا فإن [[الدّيوان | الدّيوان و هو المجلس العسكري الأعلى كان يتكوّن من ضبّاط سامين من [[أغوات]] و بولكابشية]] و هو المجلس العسكري الأعلى كان يتكوّن من ضبّاط سامين من أغوات و بولكابشية .
عهد الدّايات
كان الدايات ضبّاطا من أصل تركي, استولوا على السلطة بفضل عساكر الإنكشارية.كان للدّايات سلطة واسعة حتّى على الممثّلين الرّسميين للحكم العثماني بتونس مثل الباشا. وصل الدّايات إلى الحكم بعد ثورة 1591, فقد اغتنم عامّة الجند الأزمة السياسية و المالية التي كانت تتخبّط فيها إسطنبول،كما اغنتنموا ظروف الغضب المتفشّي بين الرّعايا لقتل رؤوس القوّات التركية المحتكرين لعضوية الدّيوان الدّيوان هو مجلس عسكري أعلى يكوّن من آغوات و بولكابشية , كان له شأن عظيم في حياة المقاطعة الإيالة و كان سلطانه يعدل سلطة الباشا . و بذلك أصبح الدّابات أصحاب السلطة الحقيقييّن في تونس, ثم ما لبث أحد الدّايات المتنفّذين و هوعثمان داي أن استولى على الحكم عام 1598 و قضى بذلك على منافسيه و على الدّيمقراطيّة العسكرية الباشرة التي كانت سائدة آن ذاك. استمرّ حكم الدّايات إلى منتصف القرن السابع عشر و ذلك بفضل عنفوانهم و شدّتهم, إذ كانوا ضبّاطا أشدّاء تخرّجوا من صفوف الجنديّة, يتعاطون الجهاد البحري مثل عثمان داي و أسطا مراد كانوا يغنومون من السفن المسيحية بضاءعها و الأسرى الذين كانوا يباعون في أسواق تونس . كما برع الدّايات في السياسة مثل يوسف داي[1598-1610] و أحمد خوجة[1637-1640]. و يحسب للآغوات أنّهم أعادوا للجيش الإنضباط الشديدالذي كان هو مصدر قوّتهم, كما أنّهم سلكوا سياسة حازمة و عملوا على حماية أعيان البلاد و تعقّبهم أهل الفساد تعقّبا لا هوادة فيه, كما أنصفوا الرّعايا من ضلم ممثّلي إسطنبول و أعادوا الأمن و الإستقرار للبلاد التونسية و تحوّل اعيان المدن التونسيين لمستشارين و مقرّبين لأصحاب السلطة. أمّا من ناحية الدّين, فقد حرص الدّايات على إقرار نظام المدينة الإسلامية و سننسها من جديد فآزرهم علماء الدّين, مما زاد سلطان الدّايات شرعية .
فترة الإحتلال الفرنسي 1881 - 1956
بعد احتلالها للجزائر سنة 1833, فرضت فرنسا الإمبرياليّة معاهدة اقتصادية ظالمة على البلاد التونسية , ثمّ ما لبثت فرنسا أن استغلّت حالة الضعف التي تنخر جسم الإمبراطورية العثمانية و غزت التراب التونسي في العام المشؤوم على تونس 1881 , لاقت القوات الغازية مقاومة شرسة من قبل رجال تونس , إلاّ أن قلّة العدد و العدّة مقارنة بالجيش النّظامي الفرنسي أدّت إلى هزيمة التونسييّن و أُرغم الباي على توقيع معاهدة مُذلّة لتونس , فرضت بموجبها فرنسا الإحتلال على تونس و سمّيت بمعاهدة الحماية و ذلك في 2 ماي 1881,
الاستقلال
السياسة
السياسة الداخلية
إعلان الجمهورية كما نُشر في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ
26 جويلية 1957 (تحميل)
تونس دولة ذات نظام جمهوري ليبرالي. في 15 يناير 2011 وإثر الثورة التونسية الشعبية التي جرت أواخر 2010 وأوائل 2011 والتي غادر على إثرها الرئيس زين العابدين بن علي البلاد، يرأس الجمهورية التونسية حالياً منصف المرزوقي .
رئيس الجمهورية ينتخب لمدة خمس سنوات ويقوم بتسمية الوزير الأول (رئيس الوزراء)، الذي يسهم في تنفيذ سياسات الدولة. الحكام المحليون للولايات والممثلون المحليون يتم تعيينهم أيضا من قبل الحكومة المركزية، في حين يتم انتخاب مجالس بلدية. تونس دولة ذات نظام رئاسي، ويوجد في تونس هيئتان تشريعيتان: مجلس النواب ومجلس المستشارين، مجلس النواب يتكون من 182 مقعدا. يأخذ هذا المجلس أهمية متزايدة كساحة نقاش وجدال حول السياسات الوطنية المتبعة لكن من النادر ألا تمر ميزانية أو تشريع مقدم من قبل السلطة التنفيذية. دخلت أحزاب المعارضة لأول مرة مجلس النواب التونسي عام 1994 وتحتل 9% من جملة مقاعده. كما جرت أول انتخابات رئاسية تعددية في أكتوبر 1999 وفاز بها بن علي بغالبية ساحقة بنسبة 99%. وفي انتخابات 2004 فاز زين العابدين بن علي بنسبة 94% من الأصوات[26].
في يوم الجمعة 14 يناير 2011، أطاحت الثورة التونسية الشعبية التي دامت قرابة الشهر بالرئيس زين العابدين بن علي الذي كان يحكم البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة وأجبرته على التنحي عن السلطة من الباب الصغير ومغادرة البلاد إلى السعودية [27] وتولى في نفس اليوم الوزير الأول محمد الغنوشي رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة بطريقة منافية للدستور حيث أنه ارتكز على الفصل 56 من الدستور التونسي والذي ينص على أن رئيس الدولة يفوض الوزير الأول في حال عدم تمكنه من القيام بمهامه بصفة وقتية الفصل 56 لرئيس الجمهورية إذا تعذر عليه القيام بمهامه بصفة وقتية أن يفوض بأمر سلطاته إلى الوزير الأول ما عدا حق حل مجلس النواب.[28] غير أنه لم يكن هناك تفويض واضح وكان عليه الارتكاز على الفصل 57 وعرض الأمر على مجلسي المستشارين والنوب للموافقة على تعيين رئيس مجلس النواب كرئيس مؤقت والتحضير لانتحابات في مدة تتراوح بين 45 و 60 يوماً. وبناءً على ذلك أعلن في اليوم التالي وهو يوم السبت الـ 15 يناير عام 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت. وفي 27 فيفري 2011 عين السيد الباجي قائد السبسي رئيس وزراء الحكومة المؤقتة بعد استقالة محمد الغنوشي عن منصبه.وفي 23 أكتوبر تم انتخاب المجلس التاسيسي ومنه تم تعيين السيد منصف المرزوقي رئيسا للجمهورية و السيد حمادي الجبالي رئيسا للوزراء.
السياسة الخارجية
لتونس عدة بعثات ديبلوماسية مع أغلبية دول الأمم المتحدة إضافة إلى (السلطة الوطنية الفلسطينية) لتونس علاقات مميزة مع الولايات المتحدة و(روسيا) ودول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي و(كوبا) والأرجنتين والبرازيل والمكسيك و الصين و اليابان و إيران و الكوريتين وأيضا العلاقة الأخوية بين (صربيا) و تونس باعتبار أن تونس لم تعترف باستقلال إقليم كوسوفو وقادته الانفصاليين هناك علاقة شراكة اقتصادية بين تونس و الاتحاد الأوروبي ساهم بشكل كبير في تطور العلاقات الديبلوماسية بين تونس والدول ال27 في الاتحاد الأوروبي وخاصة مع فرنسا و إيطاليا و مالطا العلاقات التونسية الإيرانية جيدة خصوصا بعد زيارة وزير النقل والمواصلات التونسي عبد الرحيم الزواري لطهران وزيارة نائب الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى تونس في أيار 2009 العلاقات التونسية الأمريكية متميزة سواء في فترة الرئيس بورقيبة أو بن بن علي وأيضا مع كافة رؤساء واشنطن منذ 1957. لم يسبق لتونس أن أقامت علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل واكتفت فقط بإرسال بعثة اقتصادية بعد اتفاقية أوسلو 1993 ثم سحبتها سنة 2000 بعد استمرار إسرائيل في احتلال الضفة الغربية وإلى يومنا هذا لا توجد أي علاقات بين تونس وتل أبيب. يحسب لتونس أنها دعمت واحتضنت المقاومة الوطنية الفلسطينية في 1982 وأنشأ بحمام الشاطئ مقر منظمة التحرير (فتح) قبل أن يدمره الطيران الحربي الإسرائيلي في 1 أكتوبر 1985 كذلك أرسلت تونس مساعدة إنسانية إلى الصين بعد زلزال سيشوان المدمر كما أرسلت تونس العديد من المساعدات الإنسانية إلى لبنان وغزة. إضافة أن الدولة التونسية تنتهج سياسة انفتاحية على كل البلدان ولا تصدر أي مذكرات عداوة ضد أحد فهي دولة تريد تعميق التعاون الدولي واحترام القوانين الأممية ويتجلى ذلك في قيمة الجوائز الدولية المسندة لها.
وسائل الاعلام
ويضمن رسميا حرية الصحافة وتتغاضى عنه، ولكن الصحافة المستقلة تبقى مقيدة، وكذلك كمية كبيرة من المحتوى على شبكة الإنترنت. وكثيرا ما عرقلت الصحافيين من تغطية الأحداث المثيرة للجدل.[29] يمارس تونس قبل ثورة الياسمين، ضد الرقابة على الإنترنت مواقع شعبية مثل YouTube. مراسلون بلا حدود وتشمل تونس في قائمة البلاد من "أعداء الإنترنت".[30] ومع ذلك، تونس فقد أبدت مؤخرا اهتماما في تحسين سياستها المعلومات، واستضافة النصف الثاني من القمة العالمية المتحدة التي ترعاها الأمم لمجتمع المعلومات في عام ,[31] 2005 الذي أيد حرية الإنترنت كمنبر للمشاركة السياسية وحماية حقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، التونسيون ونمت عبر الإنترنت، كما شهدنا من قبل المستخدمين أكثر من 3.5 مليون الإنترنت العادية و 1.6 مليون مستخدم الفيسبوك[32] و مئات من مقاهي الانترنت، المعروفة باسم 'publinet ".
وقد وضعت خمس محطات إذاعية خاصة، بما في ذلك موزاييك، اكسبرس، شمس[33] ومحطات تلفزيونية خاصة مثل تلفزيون هانيبال وتلفزيون نسمة.[34]
القوات المسلحة
تأسس الجيش التونسي في جوان 1956. وهو جيش مكون من 50.000 فرد ترتكز مهامهم على حفظ الأمن وتلبية النداء في حال حدوث كوارث طبيعية. هو جيش بسيط عموما ولا يستعمل أسلحة حديثة أو متطورة نظرا. لا تصنع تونس أي معدات ثقيلة متطورة أو قد تسيئ للإنسانية. تتركز مشاركاته في مهمات مدنية والمساعدة خلال الكوارث الجوية ويشارك كذلك في مهمات حفظ سلام تحت غطاء الأمم المتحدة. تم تأسيس الجيش في 24 جوان 1956. يبلغ مجموع نفقاته 520 مليون دولار. بلغت الميزانية العامة للجيش التونسي 1.4% من الناتج الوطني الخام. قائد القوات المسلحة التونسية رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي .