فاز نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي بكأس ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس الموافق ٢٥ يوليو ٢٠١٣ بعد تغلبه على نادي أوليمبيا الباراجوياني في المباراة النهائية بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
رفاق رونالدينيو تعرضوا لخسارة موجعة في ذهاب المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أوليمبيا بهدفين دون رد، وكان عليهم تعديل النتيجة بالفوز في مباراة الإياب بأكثر من هدفين للظفر بالكأس، إلا أنهم اكتفوا بهدفين فقط ليحولوا اللعبة لشوطين إضافيين ومن ثم لركلات جزاء ترجيحية.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي رغم الدعم الجماهيري الكبير الذي حظى به الفريق الأبيض والأسود من أنصاره في ملعب "جوفيمادور ماجلهيس بينتو" في بيلو هوريزونتي، ليتصعب اللقاء على المدرب كوكا.
ومع انطلاقة الشوط الثاني تقدم أتلتيكو مينيرو بهدف سجله "جو ألفيش" لاعب مانشستر سيتي، إيفرتون، جلاطا سراي وإنترنسيونال الأسبق في الدقيقة ٤٦ ليرفع رصيد أهدافه في المسابقة لسبعة أهداف من ١٤ مباراة لعبها مع الفريق في بطولة هذا العام.
كثف مينيرو محاولاته بقيادة لاعب الوسط المخضرم "رونالدينيو" ومواطنه الموهوب "بيرنارد" المطلوب في عدد من الأندية الإنجليزية هذا الصيف أمثال آرسنال وتوتنهام، ليتمكنا من خلخلة دفاعات أولمبيا التي اهتزت في عدد من اللقطات لتشهر البطاقات الصفراء في وجه عدد من لاعبيه أمثال "فيريرا، خيمينيز، بينيتيز" إلى أن تعرض المدافع "مانزور" للطرد في الدقيقة ٨٥.
واستغل بيرنارد النقص العددي في الخطوط الخلفية لأولمبيا ليضع كرة حاسمة لزميله "ليوناردو سيلفا" المتقدم من الدفاع لأداء الدور الهجومي ليسجل منها الهدف الثاني الذي عدل به النتيجة في الدقيقة ٨٧.
ودون مشاركة رونالدينيو في عملية تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية، حسم مينيرو المباراة لصالحه بنتيجة ٣/٤، بعد أن سجل له "أليسكاندرو، جويلهيرم، جو ألفيش وليوناردو دا سيلفا" بينما سجل لأوليمبيا فيريرا، كانديا وآراندا وكان الثنائي "ميراندا وخيمينيز" قد أهدرا.