لمسَسات محرمه بحيآتنا
كَم كَثِيْرَة هِي اللَّمَسَات المُحُرْمّة فِي قَامُوْس حَيَاتُنَا الْشَّخْصِيَّة الْعَادِيَّة .
الْبَعْض مِنَّا لَايُرِيد هَذِه اللَمْسَه وَالْبَعْض الْاخِر لَايُحِب هَذِه اللَمْسَه
لِذَلِك سَأَجْعَلُهَا لَمَسَات وُ هَمَسَات !
لَمَسَه : أَن تَجْرَح شَخْصَا فِي ذَوْقِه كَأَنَّك تُقَلِّل مِن حَجْمِك امَامَه
فَلَا تُطِيْل فِي إِحَتْضَان ذَوْق غَيْر مَرْغُوْب .
هَمْسَه : ( لَاتَكُن ذَوَّاقَا بَل كُن مُتَذوّقا)
لَمَسَه : حِيْن تُقْبِل جُرْح صَدِيْق إِلَيْك ?تُطِيل فِي تَقْبِيْلِه
لِأَنَّك بِكُل سُهُوْلَه تَضِع عَلَى الْجُرْح . . الْمِلْح
هَمْسَه : ( قُبْلَة فِي بَرِيْد الْهَوَاء أَفْضَل مِن تَقْبِيْل جُرْح لَايُنَام )
لَمَسَه : حِيْن تُذَوِّب فِي احْضَان وَالِدَيْك عَمْدَا
أَمَام مَن ?اهْل لَه فَأَنَّك لَمَسْت جُرْحَا ?يَنْدُمّل .
هَمْسَه : ( إِجْرَح أَي قَلْب يَسْتَهْوِيْك إِلَا مَن لَدَيْه إِحْسَاس رَبَّانِي)
لَمَسَه : حِيْن تَلْبَس أَجْمَل الثِّيَاب فِي يَوْم عِيْد
وَمَن جَانِبِك فِي صَلَاة الْعِيْد يَمْلِك ثِيَابَا مِن وَرَق
?تَتَبَاهَى امَامَه وَتَلَمُّس فَقْرَه بِكُل حِقْد .
هَمْسَه : ( الْفَقِيْر لَايَحْتَاج لْإِعَانَتِكُم وَهَدَايَّاكُم
كُل مَايُرِيْدُه أَن تَنْظُرُوْا إِلَيْه بِأَنَّه إِنْسَان )
لَمَسَه : أَن تَضْرِب الْارْض بِكُل قُوَّتِك
وَكَأَن ?يَمْشّي عَلَيْهَا سِوَاك تُذَكِّر !
أَنَّك تُكَسِّر حُلُم مُعَاق
هَمْسَه : ( إِن تَفَكَّرْت وَاطَلْت الْتَفْكِيْر فِي الْمُعَاق وَالَّسَّلِيْم
لَوَجَدْت الْكَثِيْر .. الْكَثِيْر مِن نِعَم لَايَنْعِم بِهَا غَيْرُك )
لَمَسَه : حِيْن يَتَصَرَّف مَعَك شَخْص بِغَيْر عُقَلَانيَه
فَلَا تَقُل لَه انْت مَجْنُوْن لِانَّه مَجْنُوْن !
هَمْسَه : ( إِنْعَم بِمَا وَهَبَك الْلَّه لَكُن إِيَّاك ان تُسَخِّر )
لَمَسَه : إِيَّاك أَن تَأْتِي بِقَطْعِه قُمَاش
وَتَسْأَل ضَرَيْرَا مَارَأْيُك بِهَذَا !
تَذْكُر انَّك لَمَسْت جُرْحِه بِإِسْتِهْزَاء
هَمْسَه : ( الْقُلُوْب هِي الْلَّتِي لِاتُرَى وَلَيْس الْضَّرِير )
لَمَسَه : أَن يَهْدِيَك شَخْصَا قَلْبِه وَحُبَّه
مَا إِن اعَدَتِه الَيْه وَهُو مَثْقُوب يَقُوْل لَك لِنَرْجِع وَنَنْسَى مَاحَدَّث
هَمْسَه : ( الْقُلُوْب أَمَانِه فَحَافِظُوْا عَلَيْهَا)
لَمَسَه : أَن تَرَى طِفْلَا مُّنْهَمِر بِالْبُكَاء وَالْدُّمُوْع
تَسْأَلُه مَابِك ! مَاذَا جَرَى لَك ؟ لَاتَجِد جَوَابا
تَقُوْم بِرَكْلِه الَى ان يَنْطِق بِمَا يَأْلَمُه
لَكِن تَرَى يَدَه الَى فَمِه يَقُوْل { لِااسْتَطِيْع الْتَّحَدُّث }
هَمْسَه : ( هَذَا الْطِّفْل يُرِيْد الْتَّحَدُّث فَلَا تَجْرَحُه اكْثَر)
لَمَسَه : بَعْضُهُم يَذَّكَّر اسْم يَعْلَم انَّه يُثِيْر اهْتِمَامَك
فَقَط يَذْكُر الِاسْم ثُم يُكْمِل الْحَدِيْث بِصَوْت يَكَاد لَايَسْمَع
هَمْسَه : ( كَأَنَّه يُخْبِرُك أَن الْغَائِب لَن يَعُوْد)
هَذِه لَمَسَات وُهَمَسَات إِنْسَانِيَّة وَوَاقِعِيَّة تُحَدِّث كَثِيْراً بِلَا شَك !
بَعْضُهَا تَجْعَلَك تَتَسَائْل وَبَعْضُهَا تُفِيْدُك فِي الْمَوَاقِف الْيَوْمِيَّة
راق لي كالعاده ~