تمكن مصعب اللحام من حفظ ماء وجه المنتخب الأردني عندما قادهم لتعادل إيجابي مع المنتخب السوري هدف لمثله ، في المباراة التي أقيمت على استاد باس في طهران ، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا 2015 .
المنتخب السوري تقدم في الدقيقة "46 " عن طريق برهان صهيوني ، ثم أدرك مصعب اللحام التعادل للمنتخب الأردني في الدقيقة "58".
وتصدر المنتخب العماني ترتيب المجموعة برصيد "6" نقاط ، وتراجع المنتخب الأردني إلى المركز الثاني برصيد "4" نقاط ، فيما استقر المنتخب السوري بالمركز الثالث برصيد نقطة ، وتذيل المنتخب السنغافوري ترتيب المجموعة بدون نقاط .
تجرد كلا المنتخبين من مرحلة جس النبض ، وتقدم المنتخب الأردني عبر مهاجمه أحمد هايل بمساندة من خط الوسط عامر ذيب وعدنان عدوس ومصعب اللحام ، فيما كان الدفاع المنتخب السوري يلعب بأسلوب المراقبة الغير دقيقة بتواجد أحمد كلاسي وأحمد الصالح وحمدي المصري ومؤيد عجان .
فأرسل عدي جفال عرضية حولها الدفاع الأردني لركنية ، ثم تسلم أحمد هايل بينية من مصعب وتوغل بالكرة وسددها فوق المرمى .
المنتخب السوري اعتمد على سنحاريب ملكي في الهجوم وبمساندة من خط الوسط الذي فقد السيطرة على منطقة العمليات بتواجد محمود مواس وعمر خربين وعدي جفال وحميد ميدو و حسين جويد ، فسدد حميد كرة قوية فوق المرمى ، ثم مرت رأسية سنحاريب بجوار القائم بعد ضربة حرة نفذها عدي جفال .
المنتخب الأردني سيطر على منطقة العمليات وأخذ دفاعه بالتحرر والتقدم للمناطق الأمامية عبر الأطراف بتواجد محمد الدميري وعدي زهران ومن خلفهما أنس بني ياسين ومحمد مصطفى ، ومن أمامهما الإرتكاز شادي أبو هشهش وسعيد مرجان .
مصعب اللحام تقدم عبر الجهة اليسرى وأرسل عرضية استقبلها هايل وسددها وأبعدها المصري لركنية ، ثم اتبعه مرجان بتسدية فوق المرمى ، وأرسل عدوس كرة بينية لأحمد هايل الذي توغل بها وسددها قوية وأبعدها مصعب بلحوس لركنية ، ثم عاد بلحوس وأبعد ركينة عامر ذيب ، وعلت تسدية اللحام المرمى ، ثم عاد اللحام وسدد كرة قوية أمسكها بلحوس ، ولينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف .
لم تمضي سوى دقيقة من الشوط الثاني حتى استطاع البديل برهان صهيوني من تسجيل هدف التقدم للمنتخب السوري بعد أن تسلم بينية من مواس وتوغل بها وسددها قوية في المرمى الأردني .
الهدف استفز لاعبي المنتخب الأردني وهيأ مصعب كرة برأسه لأحمد هايل الذي سددها فوق المرمى ، وعاد مصعب وأثبت حضوره بهدف التعادل عندما استقبل ركنية محمد الدميري وسددها رأسية في مرمى بلحوس في الدقيقة "58 ".
المنتخب السوري عاد وسيطر على منطقة العمليات ، فأرسل برهان كرة عرضية سددها سنحاريب ملكي برأسه بجوار القائم ، وسدد مواس كرة أمسكها العمايرة ، ثم رد عليه عدي زهران بعرضية ارتقى سعيد مرجان لها وسددها برأسه لتبعدها العارضة ، وكاد رجا رافع أن يسجيل هدف التقدم عندما أمسك العمايرة رأسيته ، ثم عاد العمايرة وأمسك تسديدة جفال ، ولتمر الدقائق الأخيرة دون خطورة وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله .