[دمعة
حمراء
تسقط من عينّي
تسحق خدّي
تشوي وجنتيّ
ليست دمعة حزن
او دمعة فرح
بل ليست دمعة من الاساس
وإنما فيض جراح تجتاح أراضي قلبي المتعب
لم تجد مخرجا الا تلك العين التى رأت من الأحزان ما رأت
فخرجت لتبحث عن نفسها
بعيدا عن أوطانها
تلك الجراح
فأنا ذاك المجداف المتعب
محطم من الداخل
وكأن هذا القارب لم يجد غيري
وقد بلغ التعب عندي ما بلغ
وفي كل حين يمنيني هذا القارب
باليابسة
وكأني لا ارى فاين هي اليابسة
عندها
وعندها فقط
تسقط دمعتي الحمراء الطاهرة
فتمتزج بمياة البحر المالحة
لتحولها الى غذبة نقية
فهنيئا للبحر بدمعتي]