السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما يوجد هذا التقرير في المنتدى لكن حبيت اضعه لمن لايعرف
وانا وصلتني بالرسائل واحد الردود يستنقصوا من صورتي الشخصية ويظنون انها لتوم كروز
فرأيت انه مازال هناك ناس لايعرفوا المنشد سامي يوسف مع شهرته في العالم وعند العرب والغرب
وانا اتشرف اني اضع صورته كرمزية لي والحمد لله لا اعترف لا بتوم كروز ولا باي ممثل كان
اليكم التقرير
الصوت الملائكي.. ما ان تسمعه حتى تشعر بالخشوع والرهبة..
تتذكر حب الله وحب رسوله صلي الله عليه وسلم.. صوت من السماء جاب الدنيا كلها بمعان رقيقة هادفة وبالحان شجية تدغدغ القلوب والمشاعر
انه الفنان البريطاني العالمي ... سامي يوسف
عبر عقود طويلة من الزمن كانت الحداثة تتقدم الى الأمام و فى ذات الوقت ظلت الأناشيد الدينية تربط بين جميع البشر برابطة قوية
و بالنظر الى هذه الفكرة فان هيئة تطوير القصبة جلبت الفنان سامى يوسف و الذى يعرف فى الاعلام العالمى على انه الصوت المعتدل للاسلام فى اوربا
ان الأناشيد التى يقولها سامى يوسف جذبت انتباه و خيال الناس جميعا فالمسلمين و غير المسلمين اجمعوا انه من أفضل 10 مطربين
ولد سامى يوسف فى يوليو 1980 وهو فى الأصل من اذربيجان فى فارس و قد ولد فى أسرة موسيقية من العرق الأذربيجانى
و الشعب الأذربيجانى له اهتمامات روحيه كبيرة و لديهم تقدير خاص للفن و الجمال
و قد اعتبر سامي يوسف ان كونه ينتمى لهذه الخلفية ساعدته على ان يرى كيف يتميز العالم الإسلامى بالتنوع و الاختلاف و الصفاء
و هكذا بدأت الموسيقى تلعب دورا متميزا فى حياته
و قد بدأ تدريب سامى الأولى على يد أبيه و الذى كان معرف على مستوى دولته بانه شاعر و موسيقى و عازق لأشكال مختلفة من الموسيقى
و قد نشأ سامى فى لندن و من سن صغير بدأ يعزف على آلات موسيقية مختلفة و مع الوقت اظهر اهتماما واضحا بالتأليف و العزف الموسيقى
و قد درس يوسف الموسيقى فى مؤسسات عديدة و مع مؤلفين و موسيقيين مهعروفين و من بينهم موسيقيين من الأكاديمية المكلية للموسيقى فى لندن
و هى واحدة من افضل المؤسسات الموسيقية فى العالم
و قد بدأ سامى التاليف الموسيقى من سن صغير و ساعدته معرفته الواسعة بالنوته الموسيقية
كما احاط سامى يوسف عملا بنظريات الموسيقى و خاصة النموذج الشرقى المتمثل فى المقامات
و كان لدى سامى مصادر عديدة للإلهام منها الموسيقى الكلاسيكية الأذربيجانية و الموسيقى العربية و الفارسية بالطبع الى جانب شعر من الهند و شبه القارة الهندية
و قد كان من حظ سامى يوسف العمل الى جانب أشخاص موهوبين للغاية و منهم براء الجنوشى الذى هو فى الحقيقة المنتج المشارك فى اليوم المعلم
و قد كان رد الفعل الذى تلقاه سامى يوسف هائلا و كان سامى يوسف مرتبكا للغاية بهذه الردود الايجابية
و قد تلقى سامى يوسف العدد من التعليقات الايجابية من اناس من آسيا و العرب و عدد من غير المسلمين و الكبار و الصغار
الى جانب عدد كبير من الدول التى لم يعرف سامى نفسه كيف وصل اليها هذا الألبوم
و كان مدهشا كيف يستمعون جميعهم الى النشيد الواحد و يستمتع كلا منهم به على طريقته
و قد فكر سامى ان هناك اناشيد معينه مثل المصطفى و الله قد تغرى الناس بالسماع و لذلك وجد من الطبيعى ان تجذب هذه الأناشيد المواطنين فى آسيا
الا انه وجد ان أغنية المعلم هى الأغنية الأكثر تفضيلا بين مختلف اغانيه
و يرغب سامى فى اطلاق البوم مختلف تماما عن المعلم و يكون جاهزا العام القادم و هدفه على المدى الطويل هو الانتشار عبر الاسطوانات المدمجة مستهدفا جمهور غير المسلمين
و ذلك بهدف دعوتهم الى نداء الله و هدفه الآخر هو ان يساعد الآخرين على تنمية مواهبهم و توجيهها فى الاتجاه الصحيح و للأسباب الصحيحة
و هى ارضاء الله بتعميم و تقوية كافة الأخلاق الحميدة مثل العدالة و و الحب و الرحمة
الحقيقة انه من النادر ان تجد شخصا مثل سامى يوسف يجمع بين العديد من المواهب و سامى ايضا هو مسلم بريطانى ملتزم
و الذى يرى ان الغناء هو وسيلة لتعزيز الاسلام و جعل الشباب اكثر فخرا بدينهم و عقيدتهم