السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حملة شعواء ضد أبو تريكة لأنه قال للانقلابيين القتلة.. لا
يواصل محمد أبو تريكة نجم نادي الأهلي والمنتخب المصري، دعمه للرئيس المصري المعزول محمد مرسي
ولأنصاره الذين يخرجون يوميا للدفاع عن الشرعية في أغلب محافظات بلاد الكنانة.
وذكرت عدة مصادر إعلامية مصرية أمس، بأن أبو تريكة عبّر عن غضبه الشديد للقتل الذي
يتعرض له يوميا أنصار الرئيس مرسي، من الإخوان المسلمين في مصر، إذ تلفظ حسب
نفس المصادر بعبارات غير لائقة في وجه أحد مسؤولي رجال القوات المسلحة الذين كانوا
في انتظار نادي الأهلي عند عودته من الكونغو صبيحة أمس، قائلا له بلكنة مصرية:"أنتو جبتو الجيش اللي بيقتل الناس عشان يؤمن الفريق".
وعاد الأهلي صبيحة أمس من الكونغو، بعدما خاض مباراة هامة في منافسة
رابطة الأبطال الإفريقية أمس الأول، أمام نادي ليوبارد الكونغولي وتغلب عليه بهدف دون مقابل.
ونقلت نفس المصادر عن شهود عيان، بأن ضابط الجيش المصري
لم يعلق بأي كلمة على كلام نجم نادي الأهلي أبو تركية.
وقد تعرض أبوتريكة، المعروف بأخلاقه العالية لحملة من بعض الناشطين على مواقع
التواصل الاجتماعي منها "الفايسبوك" بعدما نشر خبر تهجمه على مسؤول
من القوات المسلحة المصرية، إذ طالب البعض منهم فتح تحقيق في الموضع.
ومن جهتها نفت إدارة نادي القرن الخبر على لسان عضو مجلس إدارتها خالد الدرندلي
الذي ترأس بعثة الفريق إلى الكونغو، بحيث قال: "كنت متابعا لكل كبيرة وصغيرة
بخصوص تنقل بعثة الفريق إلى الكونغو إلى غاية عودتنا إلى القاهرة
وكل ما ذكر عن أبوتريكة، هو افتراء ولم يحدث أي شيء في الحافلة
والجميع ظل صامتا، ولو أن أبوتريكة قام بذلك الفعل لدخل الجميع في أحاديث جانبية".
ولم يخف أبو تريكة انضمامه ودعمه لحزب الإخوان المسلمين في مصر
إذ كانت مواقفه دائما واضحة وارتجالية، علما بأنه قدم العديد من المساعدات للمعتصمين في
شوراع القاهرة، إذ أرسل خمسة مولدات كهربائية لمعتصمي رابعة العدوية
عندما انقطعت عنهم الكهرباء ليلا، كما يعرف عن محبوب العرب دعمه للإخوان بالمال.
هذا ولم يأبه اللاعب ذو الأصول الفلسطينية المحبوب جدا في الشارع الجزائري
إلى التعليمات المتكررة لرئيس نادي الأهلي حسن حمدي، بعدم الحديث
عن الشرعية داخل الفريق، إذ ظل أبو تريكة، على موقفه وبقي يكرر حديثه
عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى أن تمكن من ضم إليه لاعبين آخرين
من النادي كأحمد الظاهر وشريف عبد الفضيل، قبل أن تحدث المفاجأة الكبير
ليعلن اللاعب السنغالي دومينيك، تأييده للرئيس المعزول، وقال لبقية زملائه في التدريبات بأن مرسي يمثل الشرعية في مصر.
وقالت نفس المصادر الإعلامية، بأنه خوفا من حدوث أي انقسامات داخل النادي
فقد هددت إدارة الأهلي مرة أخرى كل لاعبيها بعقوبات قاسية
إن تكرر الحديث مجددا عن مرسي وعن الشرعية، إلا أن أبو تريكة لم يكترث للأمر وبقي على موقفه.
ونقلت نفس المصادر عن شهود عيان، بأن ضابط الجيش المصري، لم يعلق بأي كلمة على كلام نجم نادي الأهلي أبو تركية.
أبو تريكة دخل قلوب الجزائريين سنة 2009
لا يختلف اثنان في أن محمد أبو تركية، محبوب الجماهير العربية
ولكن الجزائريين لن ينسوا موقفه من الأزمة التي حدثت بين المنتخبين الجزائري
والمصري في سنة 2009، بسبب المباراة الفاصلة، ففي الوقت الذي تهافت
أغلب نجوم مصر من مختلف الأطياف لسب وشتم الشعب الجزائري
لإرضاء النظام السابق وأعوانه في إطار تنويم الشعب المصري
ظل أبو تريكة حياديا، ولم يتفوّه بأي كلمة ضد الجزائر وهو ما جعله يكسب محبة الجميع.[rtl]
وكان أبو تريكة أكثر من تحلى بالروح الرياضية من المنتخب المصري[/rtl]
[rtl]
بحيث تقدم من أعضاء البعثة الجزائرية في أم درمان، وهنأهم على التأهل إلى[/rtl]
[rtl]مونديال جنوب إفريقيا، في وقت فرّ فيه كل زملائه إلى غرف تغيير الملابس وهم يذرفون دموع الحسرة.[/rtl]