خير الكلام ما قل ودل ..
خير الكلام ما قل ودل "نصائح وعظات، وفوائد، وأقوال للسلف"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذه هي المجموعة من "خير الكلام ما قل ودل"،
والتي تحتوي على 100 عظة وفائدة وقول للسلف،
انتقيتها من كتاب تحفة العلماء بترتيب سير أعلام النبلاء،
جمع وترتيب الشيخ أحمد سليمان أيوب وزوجه أم صفية -حفظهما الله تعالى ونفع بها-،
هذه الرسائل تصلح لعدة أمور، منها:
* اتخاذ العبرة والعظة من أقوال السلف.
* نشرها بين المسلين ليعم النفع.
* استخدامها كرسائل وفوائد عبر الهاتف المحمول "الجوال".
وغيرها من الفوائد، وإليكم المجموعه :
خير الكلام ما قل ودل
1.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه".
2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".
3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".
4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".
6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".
7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!".
8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".
9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".
10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته".
11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".
12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي".
13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".
14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ".
15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".
16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".
17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح".
18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح".
19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة".
20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه".
21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً".
22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار".
23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي".
24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم".
25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك".
26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد".
27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا".
28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك".
29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا،
ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع".
30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً".
31.قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي".
32.لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته،
فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة".
33.قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره،
فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره".
34.قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة".
35.قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".
36.قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه".
37.كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله".
38.كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم".
39.كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه.
40.قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان".
41.قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني".
42.قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس".
43.عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان".
44.سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".
45.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله".
46.قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد".
47.قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها".
48.قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا،
ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس".
49.قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ".
50.قال أحمد: "الفقر مع الخير.
51.قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".
52.قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها".
53.قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه".
54.قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه".
55.قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه".
56.قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه".
57.قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب،
وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى".
58.قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها".
59.قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا".
60.قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره.
خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم".
61.قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا،
ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!".
62.قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط".
63.قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه".
64.قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام،
ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك".
65.قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه".
66.قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه".
67.قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛
فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار".
68.قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه".
69.قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!".
70.قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء".
71.قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!".
72.قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق،
ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".
73.قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً".
74.قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان".
75.قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح".
76.قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف".
77.قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".
78.قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك".
79.قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس،
لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".
80.قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم".
81.قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك،
ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك،
إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها".
82.قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له".
83.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط".
84.قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
85.قال الشافعي: "الك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لاذكر أني مسافر".
86.قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا".
87.قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الاذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله".
88.قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان".
89.قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد".
90.قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب".
91.قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم".
92.قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك".
93.قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والامانة، والصيانة، والرزانة".
94.قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته".
95.قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك".
96.قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام،
التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة".
97.قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله".
98.قال أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان: "أصبت ببصري،
وأحسب أنني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة".
99.قال معروف الكرخي: " من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه،
ومن ماكره، خدعه، ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله".
100.قال سالم: "ما لعن ابن عمر خادماً له، إلا مرة فأعتقه".
م/ن