استخدام العلاج الدوائي لاضطرابات الدرقية قد يكون سلبياً

اظهرت دراسة حديثة ان العقار الدوائي ( ليفوثايروكسين ) قد يسيء الأطباء وصفه للمرضى لعلاج حالات اضطراب الغدة الدرقية في مرحلتها الحدية .

عمل الباحثون على دراسة حالة اكثر من 52,000 مريض اعتمدوا على العلاج بالعقار الدوائي ( ليفوثايروكسين ) بين العام 2001 و العام 2009 , وتم الاعتماد على مستويات هرمون الثيروتروبين قبل بدء العلاج بالليفوثيروكسين ولمدة خمسة سنوات , ووجد الباحثون ان متوسط مستويات الثيروتروبين عند بدء العلاج تناقصت من 8.7 الى 7.9 MIU \ لتر خلال فترة الدراسة . حيث كان احتمال وصف دواء ليفوثايروكسين عندما كانت مستويات هرمون الثيروتروبين 10 MIU \ لتر او اقل عام 2009 هو 1.3 مقارنة بالعام 2001 .

وجد الباحثون ان احتمال وصف دواء ليفوثايروكسين ازداد للمرضى من فئة كبار السن او الذين توافرت لديهم عوامل خطر الاصابة بامراض القلب , ولاحظ الباحثون ارتفاع احتمال الاصابة بتثبيط هرمون الثيروتربين للمرضى المصابين بالاكتئاب او الاعياء العام بينما لم تظهر اي زيادة للمرضى الذين لديهم عوامل اصابة بامراض القلب.

ذكر الباحثون ان نتائج الدراسة تشير الى زيادة استخدام علاج ليفوثايروكسين للمستويات الحدية من قصور الدرقية مما يزيد من احتمال الاصابة بتثبيط مستويات هرمون الثيروتروبين بعد الخضوع للعلاج.