منتديات سبيس باور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سبيس باور

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
دراج الشبح
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Vote_rcapالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Voting_barالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Vote_lcap 
乂دامي سبيس باور乂
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Vote_rcapالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Voting_barالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Vote_lcap 
alkhaiq99
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Vote_rcapالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Voting_barالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Vote_lcap 

 

 الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.

اذهب الى الأسفل 
+7
ساكورا
نطق الصمت
أسمو بأخلاقي
لحزني رواية
اطياف حائرة
بغـــــداد
hitsugaya
11 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hitsugaya
شمس المنتدى
شمس المنتدى
hitsugaya


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. V7nw1uالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 37589959الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. O23QB

ذكر عدد الرسائل : 28849
العمر : 27
الإقامة : في أآآع ـــمــ آآآآآآآآقــ ...آآآلـــ ــ ـــظــلــا مــــــ
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Jazaer
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Gzaery
تاريخ التسجيل : 15/10/2011
السٌّمعَة : 0

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالثلاثاء أبريل 08, 2014 12:15 am

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.

اليَأْس: القُنوط، وقيل: اليَأْس نقيض الرجاء، يَئِسَ من الشيء يَيْئَس ويَيْئِس نادر، وقال ابن فارس: اليأس: قطع الأمل، قال: وليس في كلام العرب ياءٌ في صدر الكلام بعدها همزة إلا هذه، والمصدر اليَأْسُ واليَآسَة واليَأَس، وقد استَيْأَسَ وأَيْأَسْته، وإِنه لَيَائِسٌ ويَئِسٌ ويَؤُوس ويَؤُس، والجمع يُؤُوس، ويَئِسَ أيضًا: عَلِمَ، ومنه: ﴿ أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [الرعد: 31]، قال المطرزي: (يَئِس) منهِ فهو (يائسٌ)، وذلك (مَيْئوس) منه، و (أيأسْتُه) أنا (إيئاسًا): جعلتُه يائسًا، وفيه لغة أخرى: (أَيِسَ) و(آيسْتُه) أنا.

قال في لسان العرب: اليَأْس القُنوط، وقيل: اليَأْس نقيض الرجاء، يَئِسَ من الشيء يَيْئَس، والمصدر اليَأْسُ واليَآسَة واليَأَس، وقد استَيْئَسَ وأَيْأَسْته، وإِنه لَيَائِسٌ ويَئِس ويَؤُوس ويَؤُس، والجمع يُؤُوس.

قال تعالى: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].

قال ابن كثير: نَهَّضهم وبشرهم، وأمرهم ألا ييئسوا من روح الله؛ أي: لا يقطعوا رجاءهم وأملهم من الله فيما يرومونه ويقصدونه؛ فإنه لا يقطع الرجاء ويقطع الإياس من الله إلا القومُ الكافرون.

قال ابن جزي: ﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾ [يوسف: 87]؛ أي: من رحمة الله، ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، إنما جعل اليأس من صفة الكافر؛ لأن سببه تكذيب الربوبية، أو جهلٌ بصفات الله من قدرته وفضله ورحمته.

وقال ابن جرير الطبري: ﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾ [يوسف: 87]، يقول: ولا تقنطوا من أن يروِّح الله عنا ما نحن فيه من الحزن على يوسف وأخيه بفرَجٍ من عنده، فيرينيهما، ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾، يقول: لا يقنط من فرَجه ورحمته ويقطع رجاءه منه ﴿ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ يعني: القوم الذين يجحدون قُدرته على ما شاءَ تكوينه.

قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7].

قال ابن جرير الطبري أيضًا: يقول تعالى ذكره: الذين يحملون عرش الله من ملائكته، ومَن حول عرشه، ممن يحفُّ به من الملائكة ﴿ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ﴾ يقول: يصلون لربهم بحمده وشكره ﴿ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾ يقول: ويقرُّون بالله أنه لا إله لهم سواه، ويشهدون بذلك، لا يستكبرون عن عبادته ﴿ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ يقول: ويسألون ربهم أن يغفر للذين أقرُّوا بمثل إقرارهم من توحيد الله والبراءة من كلِّ معبود سواه، ذنوبهم، فيعفوها عنهم.

وقال ابن جرير الطبري أيضًا: عن قتادة، قوله: ﴿ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ لأهل لا إله إلا الله.

وقوله: ﴿ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ﴾، وفي هذا الكلام محذوف، وهو: "يقولون"؛ ومعنى الكلام: ويستغفرون للذين آمنوا يقولون: يا ربنا وَسِعْتَ كلَّ شيء رحمة وعلمًا، ويعني بقوله: ﴿ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ﴾: وَسِعَتْ رحمتك وعلمك كل شيء مِن خلقك، فعلمت كل شيء، فلم يخْفَ عليك شيء، ورَحِمْتَ خلقك، ووسعتهم برحمتك.

﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 43]، ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156]، ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ [الأنعام: 54]، ﴿ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [يونس: 107]، ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64].

قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].

وقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

قال ابن كثير:
دالة على أن المراد: أنه يغفر جميع ذلك مع التوبة، ولا يَقْنَطَنَّ عبد من رحمة الله، وإن عظمت ذنوبه وكثرت؛ فإن باب التوبة والرحمة واسع، قال الله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ﴾ [التوبة: 104]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]، وقال تعالى في حق المنافقين: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا ﴾ [النساء: 145، 146]، وقال: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 73]، ثم قال: ﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 74]، وقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا ﴾ [البروج: 10].

قال الحسن البصري: انظر إلى هذا الكَرَم والجود، قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة!

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ﴾ [الزمر: 53، 54]: وقد ذكرنا في غير موضع أن هذه الآية في حق التائبين، وأما آيتا النساء، قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 116، 48]، فلا يجوز أن تكون في حق التائبين، كما يقوله من يقوله من المعتزلة؛ فإن التائب من الشرك يُغفَر له الشرك أيضًا بنصوص القرآن واتفاق المسلمين، وهذه الآية فيها تخصيص وتقييد، وتلك الآية فيها تعميم وإطلاق، هذه خَصَّ فيها الشرك بأنه لا يغفِرُه، وما عداه لم يجزم بمغفرته، بل علَّقه بالمشيئة فقال: ﴿ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾.

وقد ذكرنا في غير موضع أن هذه كما تَرُدُّ على الوعيديَّة من الخوارج والمعتزلة، فهي تَرُدُّ أيضًا على المرجئة الواقفية الذين يقولون: يجوز أن يُعَذِّب كل فاسق فلا يغفر لأحد، ويجوز أن يغفر للجميع، فإنه قد قال: ﴿ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ فأثبت أن ما دون ذلك هو مغفور، لكن لمن يشاء، فلو كان لا يغفره لأحد بطَل قوله: ﴿ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ ﴾، ولو كان يغفره لكل أحد بطل قوله: ﴿ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾، فلما أثبت أنه يغفر ما دون ذلك وأن المغفرة هي لمن يشاء، دل ذلك على وقوع المغفرة العامة مما دون الشرك، لكنها لبعض الناس، وحينئذ فمن غُفِر له لم يُعذَّب، ومن لم يُغْفَر له عُذِّب، وهذا مذهب الصحابة والسلف والأئمة، وهو القطع بأن بعض عصاة الأمة يدخل النار، وبعضهم يُغفَر له، لكن هل ذلك على وجه الموازنة والحكمة، أو لا اعتبار بالموازنة؟ فيه قولان للمنتسبين إلى السُّنة من أصحابنا وغيرهم، بناءً على أصل الأفعال الإلهية، هل يعتبر فيها الحكمة والعدل؟ وأيضًا، فمسألة الجزاء فيها نصوص كثيرة دلت على الموازنة، كما قد بسط في غير هذا الموضع.

والمقصود هنا أن قوله: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53]، فيه نَهْيٌ عن القنوط من رحمة الله تعالى، وإنْ عَظُمَت الذنوب وكثرت، فلا يَحِلُّ لأحد أن يقنط من رحمة الله وإن عَظُمَت ذنوبه، ولا أن يُقَنِّط الناس من رحمة الله، قال بعض السلف: إنَّ الفقيه كلَّ الفقيه الذي لا يُؤْيِسُ الناس من رحمة الله، ولا يُجَرِّئهم على معاصي الله.

والقنوط يكون بأن يعتقد أن الله لا يغفر له، إما لكونه إذا تاب لا يقبل الله توبته ويغفر ذنوبه، وإما بأن يقولَ: نفسه لا تطاوعه على التوبة، بل هو مغلوب معها، والشيطان قد استحوذ عليه، فهو ييئس من توبة نفسه، وإن كان يعلم أنه إذا تاب غفر الله له، وهذا يعتري كثيرًا من الناس، والقنوط يحصل بهذا تارة، وبهذا تارة.

فالأول: كالراهب الذي أفتى قاتلَ تسعة وتسعين أن الله لا يغفر له، فقتله وكَمَّلَ به مائة، ثم دُلَّ على عالم فأتاه فسأله فأفتاه بأن الله يقبل توبته، والحديث في الصحيحين.

والثاني: كالذي يرى للتوبة شروطًا كثيرة، ويقال له: لها شروط كثيرة يتعذر عليه فعلها، فييئَس من أن يتوب، وقد تنازع الناس في العبد: هل يصير في حال تمتنع منه التوبة إذا أرادها؟ والصواب الذي عليه أهل السنة والجمهور: أن التوبة ممكنة من كل ذنب، وممكن أن الله يغفره، وهذه آية عظيمة جامعة، من أعظم الآيات نفعًا، وفيها رد على طوائف؛ رد على من يقول: إن الداعي إلى البدعة لا تُقبَل توبته، وقد حكى هذا طائفةٌ قولاً في مذهب أحمد أو روايةً عنه، وظاهر مذهبه مع مذاهب سائر أئمة المسلمين أنه تُقبَل توبته كما تقبل توبة الداعي إلى الكفر، وتوبة من فَتَنَ الناس عن دينهم.

فالداعي إلى الكفر والبدعة، وإن كان أضل غيره، فذلك الغير يُعَاقَب على ذنبه؛ لكونه قَبِل من هذا واتبعه، وهذا عليه وزره ووزر من اتبعه إلى يوم القيامة، مع بقاء أوزار أولئك عليهم، فإذا تاب من ذنبه لم يبق عليه وزره، ولا ما حَمَلَه هو لأجْل إضلالهم، وأما هم فسواء تاب أو لم يتُبْ، حالهم واحد، ولكن توبته قبل هذا تحتاج إلى ضد ما كان عليه من الدعاء إلى الهدى، كما تاب كثير من الكفار وأهل البدع، وصاروا دعاة إلى الإسلام والسنة، وسحرة فرعون كانوا أئمة في الكفر ثم أسلموا وختم الله لهم بخير.

ومن ذلك توبة قاتل النفس، والجمهور على أنها مقبولة، وقال ابن عباس: لا تُقبَل، وعن أحمد روايتان، وحديث قاتل التسعة والتسعين في الصحيحين دليل على قبول توبته، وهذه الآية تدل على ذلك، وآية النِّساء إنما فيها وعيد في القرآن؛ كقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾ [النساء: 10]، ومع هذا: فهذا إذا لم يتب.

وكل وعيد في القرآن فهو مشروط بعدم التوبة باتفاق الناس، فبأي وجه يكون وعيد القاتل لاحقًا به وإن تاب؟ هذا في غاية الضعف، ولكن قد يقال: لا تُقبَل توبته، بمعنى أنه لا يسقط حق المظلوم بالقتل، بل التوبة تُسقِط حق الله، والمقتول مُطَالِبُه بحقه، وهذا صحيح في جميع حقوق الآدميين حتى الدَّيْن؛ فإن في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الشهيد يُغفَر له كل شيء إلا الدَّينَ))، لكن حق الآدمي يُعْطَاه من حسنات القاتل.

فمن تمام التوبة أن يستكثر من الحسنات حتى يكون له ما يقابل حق المقتول.

وفي الحديث: (إنَّ لله مائةَ رحمةٍ، كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض، أنَزَل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تَعطِف الطير والوحوش على أولادها، وأخَّر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة)).

وأخرج الترمذي وحسَّنه: عن أنس رضي الله عنه قال: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغَتْ ذنوبك عَنَان السماء، ثم استغفرتَني غفرْتُ لك، يا ابن آدم، لو أتيتني بقُراب الأرض - بضم القاف ويجوز كسرُها أي قريب ملئها - خطايا ثم لقيتَني لا تشركُ بي شيئًا لأتيتُك بقرابها مغفرة)).

وعن أنس بسند حسن: أنه صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال: ((كيف تجدك؟))، قال: أرجو الله يا رسول الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وأمَّنَه مما يخاف)).

وأخرج أحمد أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إن شئتم أنبأْتُكم ما أول ما يقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة؟ وما أول ما يقولون له؟))، قلنا: نعم يا رسول الله، قال: ((إن الله عز وجل يقول للمؤمنين: هل أحببتم لقائي؟ فيقولون: نعم يا ربنا، فيقول: لم؟ فيقولون: رَجَوْنا عفوك ومغفرتك، فيقول: قد وجبت لكم مغفرتي)).

وروى الشيخان: قال الله عز وجل : (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني))؛ الحديث.

وأبو داود وابن حبان في صحيحه: ((حسن الظن من حسن العبادة))، والترمذي والحاكم: ((إن حسن الظن بالله من حسن العبادة))، ومسلم وغيره عن جابر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول: ((لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحسِن الظن بالله عز وجل)).

فإذا دخلت إساءة الظن بالله على القلب ضَعُفَ التوحيد، ولم يحقق العبدُ ما يجب عليه من الإيمان بالقدر، والإيمان بأفعال الله جل جلاله، ويجب على كل مؤمن أن يحترس من سوء الظن بالله جل وعلا؛ فإن البعض قد يرى أنه يستحق أكثر مما ناله من الرزق الذي أنعم به الله عليه، أو قد يحصل له ما يكره من قضاء الله وقدره فيظن أنه لا يستحقه ولا ينبغي أن يصاب به، فينظر إلى قضاء الله - سبحانه - وقدره على وجه الاتهام وسوء الظن.

وعلى المؤمن أن يُنَقِّيَ قلبه من كل ظن سيئ بالله، ولا يظن به إلا الحق، حتى لو أصيب بأعظم المصائب، ووقعت عليه أشد الكروب، وعليه أن يعتقد أن هذا من حكمة الله جل وعلا، وأنه يفعل ذلك بمقتضى مشيئته وقضائه وقدره جل وعلا.

لذلك قال جل ذكره: ﴿ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ﴾ [آل عمران: 154]، وقول الله تعالى: ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ﴾ [فصلت: 23]، وقوله تعالى: ﴿ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ﴾ [الفتح: 6].

وإن حسن الظن بالله في حالة الأمن والخوف والرخاء والشدة دليل على الإيمان الصادق، والتسليم التام، والتوحيد الخالص، وابتغاء رحمة الله جل وعلا، وهو ضد اليأس والقنوط من رحمة الله، المنافي لحقيقة التوحيد الخالص.

قال القرطبي: قيل: معنى (ظَنِّ عبدي بي)؛ أي: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها تمسكًا بصادق وعده، ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة))؛ ولذلك ينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه، موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له؛ لأنه وعد بذلك، وهو لا يخلف الميعاد، فإن اعتقد أو ظن أن الله لا يقبلها، وأنها لا تنفعه، فهذا هو اليأس من رحمة الله، وهو من الكبائر، ومن مات على ذلك وُكِلَ إلى ما ظَنَّ، فإن كان خيرًا فخيرٌ، وإن ظن غير ذلك فله.
في امان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بغـــــداد
شمس المنتدى
شمس المنتدى
بغـــــداد


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434607027571الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_c3c0f377bf1

انثى عدد الرسائل : 12950
العمر : 30
الإقامة : بالعراق والعراق باعماقي وفلسطين وطني ويسكن قلبي ووجداني
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Iraq
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Iraqy
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
السٌّمعَة : 9

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 1:55 pm


آنتقآء يقطر روعة وتفردآ ..
طبت وطآب مقآمكــ هنآ..

وفي كل مكآن يسقط فيه آسمكـــ..
لروحك آكآليل آلورد..

دمت بـ نقآء..
||








الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. P_6099b4721

شكرا :. عالتوقيع اللي يجنن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.spacepoweriq.net
اطياف حائرة
مشرفة مطبخ سبيس باور
مشرفة مطبخ سبيس باور
اطياف حائرة


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434607027571الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_c3c0f377bf1

عدد الرسائل : 37794
العمر : 65
الإقامة : بين الاطياف
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Iraq
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Iraqy
تاريخ التسجيل : 10/03/2013
السٌّمعَة : 42

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 5:13 pm


كل الشكر والإمتنان لك على روعة انتقائك
وروعة اختيارك لمواضيعك التي تزين بها منتدانا
سلمت على روعة ماوضعت
نترقب المزيد والجديد والمفيد منك
دمت ودامت لنا روعة مواضيعك
لكـ خالص إحترامى









الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. P_220461opy1
شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحزني رواية
مشرفة المنتدى الطلابي
مشرفة المنتدى الطلابي
لحزني رواية


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434607027571الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_c3c0f377bf1

عدد الرسائل : 5487
العمر : 30
الإقامة : طرابلس
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Lebnan
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Lebaneez
تاريخ التسجيل : 23/12/2013
السٌّمعَة : 1

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 6:17 pm


شّكَرًأِ لًكً عـلّى أًلّجهُد أًلٌجٌمًيّلّ وِ أِلًمُفًيِدَ
جّزَأٌكُ أًلِلًهٌ أًلٌفً خّيًرُ عُلَى كلّ مٌأً تًقٌدّمًهِ لًهَذٌأُ أَلّمًنَتًدَى
نّنِتَظِرً أِبّدًأِعّأَتًكُ أِلُجُمٌيٌلٌة بّفُأًرَغُ أُلَصّبِرٌ








الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. P_153ha8z1

شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا


الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسمو بأخلاقي
شمس المنتدى
شمس المنتدى
أسمو بأخلاقي


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434607027571الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_c3c0f377bf1

عدد الرسائل : 14584
العمر : 27
الإقامة : في وطنـــي
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Iraq
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Iraqy
تاريخ التسجيل : 09/03/2013
السٌّمعَة : 9

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 6:40 pm


طرح لآمس الجمآل
وتسلل إلى الآعمآق
لــ يسقينآ من روعته مآ يكفي
جمال في كل نآحية
شآكرة لك من القلب
ودام ذوقك ينزف اعذب ما لديه
بين طيات هذه الواحة
في شوق مستمر لحروفك ونزفكــ










الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_e6ed0689871
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نطق الصمت
قمر المنتدى
قمر المنتدى
نطق الصمت


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434607027571الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_c3c0f377bf1

عدد الرسائل : 8390
العمر : 32
الإقامة : بالعالم
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Sirya
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Syrian
تاريخ التسجيل : 31/08/2013
السٌّمعَة : 22

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 7:33 pm

آللهْ يعطيكِ آلفْ ع ـآفيهْ
جع ـلهُ آللهْ فيّ ميزآنْ حسنآتِك
أنآرَ آللهْ بصيرتِك وَ بصرِك بـ نور آلإيمآنْ شآهِد لِكِ يومـ آلع ـرض وَ آلميزآنْ
وَ ثبتِك علىـآ آلسُنهْ وَ آلقُرآنْ








شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساكورا
مراقبة المنتديات الأسرية
مراقبة المنتديات الأسرية
ساكورا


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. P_551x2nav1الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434606867371الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_c3c0f377bf1

انثى عدد الرسائل : 58523
العمر : 31
الإقامة : في منزلي
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Jazaer
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Gzaery
تاريخ التسجيل : 30/05/2009
السٌّمعَة : 44

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 8:49 pm

جزاك الله خيرا اخي وجعله في موازين حسناتك
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن البلد
شمس المنتدى
شمس المنتدى
ابن البلد


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434606728541الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_6748d8318a1الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. JR1pBالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 37589959

عدد الرسائل : 22103
العمر : 30
الإقامة : بالبلد
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Iraq
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Unknow
تاريخ التسجيل : 13/02/2013
السٌّمعَة : 39

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالخميس أبريل 10, 2014 2:06 pm

بارك الله فيك على الجهد القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والاجمل
لك مني أجمل التحيات









 ██████████   الله اكبر   ██████████
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. P_3282kgg61
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أنجليك
مشرفة المنتدى العـام
مشرفة المنتدى العـام
أنجليك


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 10pdid0الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434607027571الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_c3c0f377bf1

انثى عدد الرسائل : 13321
العمر : 33
الإقامة : سوريا
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Sirya
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Iraqy
تاريخ التسجيل : 08/03/2009
السٌّمعَة : 35

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالخميس أبريل 10, 2014 5:10 pm


جزاگ اللهُ
خَيرَ
الجَزاءْ..
وجَعَلَ
يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ

الحَسنآتْ
تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله
 في مُيزانَ آعمآلَگ

دَآمَ
لَنآ عَطآئُگ









 
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. P5h8G
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برجوازية
شمس المنتدى
شمس المنتدى
برجوازية


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 37589959

انثى عدد الرسائل : 15658
العمر : 25
الإقامة : الجزائر بلد الشهداء
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Jazaer
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Gzaery
تاريخ التسجيل : 13/01/2010
السٌّمعَة : 0

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 12:46 pm

يّعَطٌيّك أِلَفُ عَافُيّهِ عَلَى الَإنتًقآء الَرٌائعَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ينبوع الأماني
شمس المنتدى
شمس المنتدى
ينبوع الأماني


الأوسمة :
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. 1434607027571الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. I_307868c13b1الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. SoHQywالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. O23QBالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. PPSuiالإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Nu6T1

انثى عدد الرسائل : 68976
العمر : 27
الإقامة : غــــــــــــــــزة
الدولة : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Palestine
الجنسية : الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Palestinian
تاريخ التسجيل : 30/04/2012
السٌّمعَة : 5

الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.   الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله. Emptyالجمعة يوليو 04, 2014 9:01 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح رائــــــــــــع ومميـــــــــز
بارك الله فيك
وجزاك الله خيــــــــــــرا

لا حرمنا جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002548988578
 
الإيمان أنه لا يأس من رحمة الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أوثق عرىَ الإيمان الحب في الله والبغض في الله
» رحمة الله...
» ذكر سعة رحمة الله تعالى
» شوفوا رحمة الله كيف
» قصة مالك بن دينار رحمة الله عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبيس باور :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: