السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرافات وزن المولود
تعتبر النساء أن المولود الذي يزداد وزنه بسرعة، خلال الأشهر الأولى من ولادته هو الطفل الذي يتمتع بصحة طيبة، وقد وتشير الجدات والأمهات والجارات باستخدام طرق كثيرة من أجل زيادة وزنه؛ لكي يصبح سميناً و«مربرباً»!
خرافات الجدة كالآتي:
المرأة التي ترضع وليدها، وهي مضطجعة لا يزيد وزنه إطلاقاً.
إذا تركت ثديك في فم وليدك وظل يمصه وهو نائم فهو سيفقد وزنه.
إذا أرضعته أمام امرأة عاقر فسوف «ينسخط».
إذا غسلت ملابسه مع باقي ملابس العائلة فسوف يصاب بـ«الفرية»، أي أنه مهما رضع فلن يزيد وزنه إطلاقاً.
الوليد الذي لا تدفن مشيمته يتعرض للهزال، وتطارده الشياطين
دخول امرأة حائض أو نفساء على غرفة المرأة التي ولدت حديثاً يصيبها بما يعرف بـ«الكبس»، أي أن وليدها لا ينمو، فيما يتأخر حملها ثانية.
المرأة التي تغار من الأخريات، ويطلق عليها «البحاصة» لا ينمو وليدها ولا يكبر.
المرأة الطيبة حليبها يكون «بقرياً»، أي دسماً ويزيد وزن الطفل
بينما المرأة الخبيثة يكون حليبها «ماعزياً»، أي خفيفاً وقليل الدسم.
حلول وضعتها الجدات
في حال دخول امرأة نفساء أو حائض على الأم التي وضعت حديثاً، سيصاب بالهزال والحل لدى الجدات أن تبقى المرأة الدخيلة التي دخلت الغرفة فيما تخرج المرأة، ووليدها من الغرفة، وتدخل ثانية عليها أي عكس الوضع؛ للقضاء على «النحس».
استخدام فروة خروف مذبوح حديثاً بعد سلخها، وهي لازالت ساخنة ووضع المولود الهزيل فيها لمدة يوم كامل؛ حيث يزداد وزنه.
اغتسال الأم ووليدها بماء البحر لمدة سبعة أيام، وتعرف هذه الطريقة بـ«التسبيع».
اغتسال الأم ووليدها في اليوم السابع للولادة بخرزات تعرف بخرزات الكبس، وهي خرزات ملونة تحضر خصيصاً من السعودية ومعروفة عند العطارين، ويجب عدم تعريضها لضوء النهار، ويعاد اغتسال الأم والوليد بها بعد مرور أربعين يوماً على الولادة بأن توضع الخرزات في حوض الاستحمام، ثم تأخذ منه المياه وتستحم بها الأم والوليد.
عمل النشرة وهي جمع أوراق شجر خضراء من أنواع مختلفة، ووضعها في حوض الاستحمام ونقعها ليلاً، ثم تأخذ الماء الذي وضعت فيه وتستحم به الأم والوليد، فيما تدفن الأوراق تحت الأرض؛ حتى لا تصيبها الأرواح الشريرة فتؤذي الوليد.
حقائق يوضحها لنا الدكتور محمد داوود أخصائي طب الأطفال، وعلى الأم ملاحظتها:
أن المولود يزيد وزنه كل يوم من عشرة إلى خمسة عشر غراماً في حال أنه يستفيد من الرضاعة.
يتبول الطفل من ثلاث إلى أربع مرات يومياً في حال استفادته من الرضاعة.
برازه من حيث اللون والقوام يكون أصفر فاتحاً وغير سائل، بمعنى أنه يستفيد ويرضع بصورة كافية.
النوم الهادئ في أيامه وشهوره الأولى ولمدة عشرين ساعة يومياً.
وعلى ذلك يجب على الأم للحصول على النتائج السابقة أن تقوم بالآتي:
* أن ترضع طفلها من كل ثدي مرة ولمدة خمس دقائق.
أن تهتم بصحتها وتغذيتها، وتبتعد عن الأطعمة التي تغير طعم الحليب، وتنفر الطفل منه مثل البصل والثوم ومغلي بذور الحلبة.
أن تنام نوماً كافياً؛ مما يساعد على هدوء أعصابها.
فحص الطفل عند الطبيب المختص؛ للتأكد من خلوه من الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية التي تعيق نموه.