| زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين | |
|
+9iraqi أسمو بأخلاقي أنجليك دموع الحروف روح الصداقة لحزني رواية * بقايا روح * اطياف حائرة صدى الآهات 13 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
صدى الآهات صديق برونزي
الأوسمة : عدد الرسائل : 1376 العمر : 25 الإقامة : العراق الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 18/11/2010 السٌّمعَة : 14
| موضوع: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الأحد مايو 25, 2014 4:48 pm | |
|
زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين
قال الرافضي:"وسمُّوها أم المؤمنين ولم يسمّوا غيرها بذلك، ولم يُسمُّوا أخاها محمد بن أبي بكر – مع عظم شأنه وقرب منـزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين – فلم يسمّوه خال المؤمنين، وسمّوا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين، لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها".
والجواب أن يقال: أما قوله: "إنهم سمّوا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يُسمّوا غيرها بذلك". فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد، وما أدري هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم، حتى خفي عليهم أن هذا كذب؟ وهم ينكرون على بعض النواصب([1])أن الحسين لما قال لهم: أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قالوا: والله ما نعلم ذلك. وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء، ومن أعمى الله بصيرته باتّباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا؟ فإن عين الهوى عمياء. والرافضة أعظم جحداً للحق تعمداً، وأعمى من هؤلاء، فإن منهم ومن المنتسبين إليهم – كالنصيرية وغيرهم من يقول: إن الحسن والحسين ما كانا أولاد عليّ، بل أولاد سلمان الفارسي، ومنهم من يقول: إن علياً لم يمت، وكذلك يقولون عن غيره. ومنهم من يقول: إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين عند النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومنهم من يقول: إن رقية وأم كلثوم زوجتي عثمان ليستا بنتي النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولكن هما بنتا خديجة من غيره([2]). ولهم من المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين. وهذا مما يُبيِّن أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين. وذلك أن من المعلوم أن كل واحدة من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلّم يقال: "أم المؤمنين": عائشة وحفصة، وزينب بنت جحش، وأم سلمة، وسَودة بنت زمعة، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وجويرية بنت الحارث المصطلقية، وصفية بنت حيي بن أخطب الهارونية، رضي الله عنهن. وقد قال الله تعالى: { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } [الأحزاب: 6]، وهذا أمر معلوم للأمة علماً عاماً، وقد أجمع المسلمون على تحريم نكاح هؤلاء بعد موته على غيره، وعل وجوب احترامهن، فهن أمهات المؤمنين في الحرمة والتحريم، ولسن أمهات المؤمنين في المحرمية، فلا يجوز لغير أقاربهن الخلوة بهن، ولا السفر بهن، كما يخلو الرجل ويسافر بذوات محارمه. ولهذا أُمِرْنَ بالحجاب، فقال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب: 59]، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} [الأحزاب: 53]. ولما كنَّ بمنـزلة الأمهات في حكم التحريم دون المحرمية تنازع العلماء في إخوتهن: هل يقال لأحدهم خال المؤمنين؟ فقيل: يُقال لأحدهم خال المؤمنين، وعلى هذا فهذا الحكم لا يختص بمعاوية، بل يدخل في ذلك عبد الرحمن ومحمد ولدا أبي بكر، وعبد الله وعبيد الله وعاصم أولاد عمر، ويدخل في ذلك عمرو بن الحارث بن أبي ضرار أخو جويرية بنت الحارث، ويدخل في ذلك عُتبة بن أبي سفيان ويزيد بن أبي سفيان أخو معاوية. ومن علماء السُّنّة من قال: لا يُطلق على إخوة الأزواج أنهم أخوال المؤمنين، فإنه لو أُطلق ذلك لأطلق على أخواتهن أنهن خالات المؤمنين. ولو كانوا أخوالاً وخالات لَحُرِّم على المؤمنين أن يتزوج أحدهم خالته، وحُرِّم على المرأة أن تتزوج خالها. وقد ثبت بالنص والإجماع أنه يجوز للمؤمنين والمؤمنات أن يتزوجوا أخواتهن وإخوتهن، كما تزوج العباس أم الفضل أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين، ووُلِدَ له منها عبد الله والفضل وغيرهما، وكما تزوج عبد الله بن عمر وعبيد الله ومعاوية وعبد الرحمن بن أبي بكر ومحمد بن أبي بكر من تزوجوهن من المؤمنات. ولو كانوا أخوالاً لهن لما جاز للمرأة أن تتزوج خالها. قالوا: وكذلك لا يُطلق على أمهاتهن أنهن جدّات المؤمنين، ولا على آبائهن أنهم أجداد المؤمنين لأنه لم يثبت في حق الأمهات جميع أحكام النسب، وإنما ثبت الحُرمة والتحريم. وأحكام النسب تتبعض، كما يثبت بالرضاع التحريم والمحرومية، ولا يثبت بها سائر أحكام النسب، وهذا كله متفق عليه. والذين أطلقوا على الواحد من أولئك أنه خال المؤمنين لم ينازعوا في هذه الأحكام، ولكن قصدوا بذلك الإطلاق أن لأحدهم مصاهرة مع النبي صلّى الله عليه وسلّم، واشتهر ذكرهم لذلك عن معاوية رضي الله عنه، كما اشتهر أنه كاتب الوحي – وقد كتب الوحي غيره – وأنه رديف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد أردف غيره. فهم لا يذكرون ما يذكرون من ذلك لاختصاصه به، بل يذكرون ما له من الاتصال بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، كما يذكرون في فضائل غيره ما ليس من خصائصه. كقوله صلّى الله عليه وسلّم لعليّ رضي الله عنه: ”لأعطينَّ الراية رجلاً يُحب الله ورسوله ويُحبّه الله ورسوله“([3]). وقوله: ”إنه لعهد النبي الأمي إلى أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق“([4]). وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ”أما ترضى أن تكون بمنـزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي“([5]). فهذه الأمور ليست من خصائص عليّ، لكنها من فضائله ومناقبه التي تُعرف بها فضيلته، واشتهر رواية أهل السُّنّة لها، ليدفعوا بها قدح من قدح في عليّ وجعلوه كافراً أو ظالماً، من الخوارج وغيرهم. ومعاوية أيضاً لما كان له نصيب من الصُّحبة والاتصال برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وصار أقوام يجعلونه كافراً أو فاسقاً ويستحلّون لعنته ونحو ذلك، احتاج أهل العلم أن يذكروا ما له من الاتصال برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ليرعى بذلك حق المتصلين برسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وهذا القدر لو اجتهد فيه الرجل وأخطأ، لكان خيراً ممن اجتهد في بغضهم وأخطأ، فإن باب الإحسان إلى الناس والعفو عنهم مقدّم على باب الإساءة والانتقام، كما في الحديث: ”ادرأوا الحدود بالشبهات“([6]). فإن الإمام أن يُخطئ في العفو خير من أن يُخطئ في العقوبة. وكذلك يُعطي المجهول الذي يدّعي الفقر من الصدقة، كما أعطى النبي صلّى الله عليه وسلّم رجلين سألاه، فرآها جَلدين. فقال: ”إن شئتما أعطيتكما، ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب“([7]). وهذا لأن إعطاء الغني خير من حرمان الفقير، والعفو عن المجرم خير من عقوبة البريء. فإذا كان هذا في حق آحاد الناس، فالصحابة أولى أن يُسلك بهم هذا. فخطأ المجتهد في الإحسان إليهم بالدعاء والثناء عليهم والذَّبّ عنهم خير من خطأه في الإساءة إليهم باللعن والذَّمّ والطّعن. وما شجر بينهم غايته أن يكون ذنباً، والذنوب مغفورة بأسباب متعددة هم أحق بها ممن بعدهم، وما تجد أحداً يقدح فيهم إلا وهو يُعظّم من هو دونهم، ولا تجد أحداً يُعظّم شيئاً من زلاّتهم إلا وهو يُغضي عما هو أكبر من ذلك من زلاّت غيرهم، وهذا من أعظم الجهل والظلم. وهؤلاء الرافضة يقدحون فيهم بالصغائر، وهم يغضّون عن الكفر والكبائر فيمن يعاونهم من الكفّار والمنافقين، كاليهود والنصارى والمشركين والإسماعيلية والنصيرية وغيرهم، فمن ناقش المؤمنين على الذنوب، وهو لا يناقش الكفّار والمنافقين على كفرهم ونفاقهم، بل ربما يمدحهم ويعظّمهم، دلّ على أنه من أعظم الناس جهلاً وظلماً، إن لم ينته به جهله وظلمه إلى الكفر والنفاق. ومما يبين أنه ذكر معاوية ومحمد بن أبي بكر، وأنهم سمّوا هذا خال المؤمنين، ولم يسموا هذا خال المؤمنين، ولم يذكر بقية من شاركهما في ذلك، وهم أفضل منهما، كعبد الله بن عمر بن الخطّاب وأمثاله. وقد بيّنّا أن أهل السُّنّة لا يخصّون معوية رضي الله عنه بذلك، وأما هؤلاء الرافضة فخصّوا محمد بن أبي بكر بالمعارضة، وليس هو قريباً من عبد الله بن عمر في عمله ودينه، بل ولا هو مثل أخيه عبد الرحمن، بل عبد الرحمن له صُحبة وفضيلة، ومحمد بن أبي بكر إنما وُلِدَ عام حجة الوداع بذي الحليفة، فأما النبي صلّى الله عليه وسلّم أمه أسماء بنت عميس أن تغتسل للإحرام وهي نفساء، وصار ذلك سُّنة، ولم يُدرِك من حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم إلا خمس ليال من ذي القعدة، وذا الحجة، والمحرَّم، وصفر، وأوائل شهر ربيع الأول، ولا يبلغ ذلك أربعة أشهر. ومات أبوه أبو بكر رضي الله عنه وعمره أقل من ثلاث سنين، ولم يكن له صُحبة مع النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولا قُرب منـزلة من أبيه، إلا كما يكون لمثله من الأطفال، وتزوج عليّ بعد أبي بكر بأمه أسماء بنت عميس، فكان ربيب عليّ، وكان اختصاصه بعليّ لهذا السبب. ويُقال: إنه أتى حداً فجلده عثمان عليه، فبقي في نفسه على عثمان، لما كان في نفسه من تشرّفه بأبيه أبي بكر، فلما قام أهل الفتنة على عثمان، قالوا: إنه كان معهم، وأنه دخل عليه وأخذ بلحيته، وأن عثمان قال له: لقد أخذت مأخذاً عظيماً ما كان أبوك ليأخذه. ويُقال: إنه رجع لَمَّا قال له ذلك، وأن الذي قتل عثمان كان غيره. ثم إنه كان مع عليّ في حروبه، وولاّه مصر، فقُتِلَ بمصر: قتله شيعة عثمان لِمَا كانوا يعلمون أنه كان من الخارجين عليه، وحُرِقَ في بطن حمار: قتله معاوية بن حديج([8]). والرافضة تغلو في تعظيمه على عادتهم الفاسدة في أنهم يمدحون رجال الفتنة الذين قاموا على عثمان، ويبالغون في مدح مَن قاتَل مع عليّ، حتى يفضّلون محمد بن أبي بكر على أبيه أبي بكر([9])، فيلعنون أفضل الأمة بعد نبيها([10])، ويمدحون ابنه الذي ليس له صُحبة ولا سابقة ولا فضيلة، ويتناقضون في ذلك في تعظيم الإنسان، فإن كان الرجل لا يضره كفر أبيه أو فسقه لم يضر نبينا ولا إبراهيم ولا علياً كفر آبائهم، وإن ضرّه لزمهم أن يقدحوا في محمد بن أبي بكر بأبيه، وهم يُعظِّمونه، وابنه القاسم بن محمد وابن ابنه عبد الرحمن بن القاسم خير عند المسلمين منه، ولا يذكرونهما بخير لكونهما ليسا من رجال الفتنة.
-------------------------------------------------------------------------------- ([1]) قال أبو عبد الرحمن النواصب عند الشيعة هم أهل السنة، وإن كان إطلاق أهل السنة لهذا اللقب على من يبغض علياً رضي الله عنه. ومصطلح "النواصب" كثير التكرار في كتب الشيعة، وتوهم بعض الناس أن المقصود بالنواصب هم الذين يبغضون علياً رضي الله عنه وأنه لا علاقة بأهل السنة بهذا فهم يحبون آل البيت رضوان الله تعالى عليهم، والحقيقة أن هذا القول مبعثه الجهل بحقيقة موقف الشيعة من أهل السنة. وأنقل للإخوة القراء بعض أقوال علماء الرافضة حول هذا المصطلح ليكونوا على علم بحقيقة أبعاد إطلاق تلك التسمية. يقول أبو الحسن العاملي في مقدمة تفسيره "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار" ص308 باب "النون من البطون والتأويلات": الناصبة: في الصحاح نصبت الشيء أي أقمته، ونصب لفلان أي عاداه، وقد ورد في سورة الغاشية قوله تعالى: {عاملة ناصبة} [الغاشية: 3] وسنذكر إن شاء الله هناك ما يدل على تأويل الناصبة بأعداء عليّ عليه السلام وكذلك من عاداه ونصب غيره من ولاة الأمر فعلى هذا كله أعداء الأئمة ناصبة بالمعنيين وهو ظاهر. وكذلك الحق أن كل من نصب غير الأئمة فهو في الحقيقة ممن نصب العداوة للأئمة و"ناصبة" بالمعنيين وإن ادعى المحبة لهم ادعاء. إذ كل من أنصف من نفسه عرف أن حب الأئمة عليهم السلام لا يجتمع مع حب أعدائهم من الغاضبين لحقهم في قلب واحد كيف لا ومهما تفكر أحد فيما أصاب الأئمة منهم ومن أتباعهم أو بسببهم ولو محض سلب الخلافة عنهم يوماً واحداً أوجد من ذلك بغضهم في قلبه إن كان صادقاً في حب الأئمة ضرورة عدم اجتماع المحبة مع الرضا بالأذى ولهذا وجب التولي والتبري كما هو صريح الأخبار ..... وفي العلل ومعاني الأخبار عن معلى بن خنيس عن الصادق عليه السلام قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد رجلاً يقول: أنا أبغض محمداً وآل محمد، ولكن الناصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا. ويؤيد قول الباقر عليه السلام: من نصب لك أنت، لا ينصب لك إلا على هذا الدين كما كان نصب للنبي... الحديث. وقد نقل في مستطرفات السرائر من مكاتبات محمد بن علي بن عيسى أبا الحسن الثالث عليه السلام قال: كتبت إليه أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديم الجبت (أبي بكر رضي الله عنه) والطاغوت (عمر رضي الله عنه) واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب. ويقول نعمة الله الجزائري في كتابه "الأنوار النعمانية" ج2 ص270: إن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله. مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم، وكان يظهر لهم التودد. ويقول حسين العصوفر في كتابه " المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية" ص145-147: وأما تحقيق الناصب فقد كثر فيه القيل والقال واتسع فيه المجال والتعرض للأقوال، وما يرد عليها، وما يثبتها ليس هذا محله بعد ما عرفت كفر مطلق المخالف فما أدراك بالناصب، الذي جاء فيه الآيات والروايات أنه المشرك والكافر بل ما من آية من كتاب الله فيها ذكر المشرك إلا كان هو المراد منها والمعنى بها. وأما معناه الذي دلت عليه الأخبار فهو ما قدمناه هو تقديم غير عليّ عليه السلام على ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائر، نقلاً عن كتاب مسائل الرجال بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال: كتبت إليه – يعني عليّ بن محمد عليه السلام – عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب. وما في شرح نهج البلاغة للراوندي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه سئل عن الناصب بعده قال: من يقدم على عليّ غيره. وأما تفسيره بمن أظهر العداوة لأهل البيت – كما عليه أكثر علمائنا المتأخرين – فمما لم يقم عليه دليل، بل وفي الأخبار ما ينفيه، ففي عقاب الأعمال والعلل وصفات الشيعة بأسانيد إلى عبد الله بن سنان والمعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحداً يقول: أنا أبغض محمداً وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم، وهو يعلم أنكم تقولوننا وأنكم من شيعتنا، وظهوره في نفي ما اعتمدوه واضح. نعم ربما يترائى المخالفة بين هذه الأخبار، وبين خبري السرائر، وشرح النهج، لأن هذه باشتراط العداوة إلى شيعتهم، والاكتفاء في تينك الروايتين مجرد تقديم الغير عليه عليه السلام، والذي ظهر لنا أنه لا منافاة بينهما لقيام الأدلة من العامة والخاصة على التلازم بين ذلك التقديم، ونصب العداوة لشيعتهم. وبالجملة أن من تأول أحوالهم واطلع على بعض صفاتهم وطريقتهم في المعاشرة ظهر له ما قلناه. فإنكار مكابرة لما اقتضت العادة به، بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنياً. ففي حسنة بن أذينة المروية في الكافي والعلل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما تروي هذه الناصبة؟ فقلت: جعلت فداك في ماذا؟ فقال: في أذانهم وركوعهم وسجودهم.... الحديث. ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن الذين قالوا: إن الأذان رآه أبَيّ بن كعب في النوم. فظهر لك أن النـزاع والخلاف بين القائلين بهذه المذاهب الثلاثة – أعني مجرد التقديم ونصب العداوة لشيعتهم، كما اعتمده محمد أمين في الفوائد المدنية، ونصب العداوة لهم عليهم السلام، كما هو اختيار المشهور خلاف لفظي لما عرفت من التلازم بينها. وقد صرح بهذا جماعة من المتأخرين، منهم السيد المحقق السيد نور الدين، أبي الحسين الموسوي في الفوائد المكية، واختاره شيخنا المنصف العلامة الشيخ يوسف في الشهاب الثاقب، وهو المنقول عن الأخواجة نصير الدين، وكفاك شاهداً على قوته التئام الأخبار به وشهادة العادة – كما يظهر من أحوالهم. وقد ذكر يوسف البحراني في كتابه "الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة" ج10 ص360-364 مفهوم الناصب عند الشيعة، مع العلم بأنه ألف رسالة حول هذا المعنى بعنوان "الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب" ولولا الإطالة لذكرنا كلامه، ولكن إن شاء الله تعالى سوف تراه مذكوراً في كتابنا "موقف الشيعة من أهل السنة" في طبعته الثالثة المنقحة والمزيدة ضمن الفصل الأول من كتاب "مفهوم الناصب عند الشيعة". ([2]) من القائلين بذلك أبو القاسم الكوفي (انظر ترجمته ص65 من كتابنا "الشيعة وتحريف القرآن" ط3) في كتابه "الاستغاثة في بدع الثلاثة" ص75 وما بعدها: أما ما روت العامة (يقصد أهل السنة) من تزويج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عثمان بن عفان رقية وزينب، فإن التزويج صحيح غير متنازع فيه، إنما التنازع بيننا وقع في رقية وزينب، هل هما ابنتا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أم ليستا ابنتيه؟ وليس لأحد من أهل النظر إذا وجد تنازعاً من خصمين كل منهما يدّعي أن الحق معه وفي يده الميل إلى أ؛د الخصمين دون الآخر بغير بيان وإيضاح، ويجب البحث عن صحة كل واحد منهما بالنظر والاختبار والتفحص والاعتبار، فإذا اتضح له الحق منهما، وبان له الصدق من أحدهما، اعتقد عند ذلك قول المحق من الخصمين، وأطرح الفاسد من المذهبين، ولم يدحضه كثرة مخالفيه وقلة عدد مؤالفيه، فإن الحق لا يتضح عند أهل النظر والفهم والعلم والتميز والطلب لكثرة متبعيه، ولا يبطل لقلة قائليه، وإنما يتحقق الحق ويتضح الصدق بتصحيح النظر والتميز والطلب للشواهد والأعلام.... أن رقية وزينب زوجتي عثمان لم يكونا ابنتي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولا ولد خديجة زوجة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وإنما دخلت الشبهة على العوام فيهما لقلة معرفتهم بالأنساب وفهمهم بالأسباب. ويقول ص80: وصح لنا فيهما ما رواه مشايخنا من أهل العلم عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وذلك أن الرواية صحت عندنا عنهم أنه كان لخديجة بنت خويلد من أمها أخت يقال لها هالة قد تزوجها رجل من بني مخزوم فولدت بنتاً اسمها هالة ثم خلف عليها بعد أبي هالة رجل من تميم يقال له أبو هند فأولدها ابناً كان يسمى هنداً بن أبي هند وابنتين، فكانتا هاتان الابنتان منسوبتين إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زينب ورقية من امرأة أخرى قد ماتت، ومات أبو هند وقد بلغ ابنه مبالغ الرجال والابنتان طفلتان وكان في حدثان تزويج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بخديجة بنت خويلد...... اهـ. ونحن لا نرد على هذا الهراء إلا من واقع كلام مشايخ الرافضة الذين لهم منـزلة في الدين الشيعي، من أولئك الملقب عند الرافضة بـ"المفيد" (انظر ترجمته ص67 من كتابنا "الشيعة وتحريف القرآن") رغم ما تحمله عباراته من الطعن الشديد والقذر على ذي النورين رضوان الله تعالى عليه ولعنة الله على من يبغضه. فيقول هذا الرافضي في كتابه "أجوبة المسائل الحاجبية" على ما نقله المعلق على كتاب "الاستغاثة" ص90-91: أن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والمخالف لذلك شاذ بخلافه، فأما تزويجه صلّى الله عليه وسلّم بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار وكان له صلّى الله عليه وسلّم أن يزوجهما ممن يراه، وقد كان لأبي العاص وعتبة نسب برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان لهما إذ ذاك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أجله. وقال (أي المفيد) في "أجوبة المسائل السرورية" : قد زوج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام أحدهما: عتبة بن أبي لهب والآخر أبو العاص بن الربيع، فلما بعث صلّى الله عليه وسلّم فرق بينهما وبين ابنتيه، فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبو العاص بعد إبائه الإسلام فردها عليه بالنكاح الأول، ولم يكن صلّى الله عليه وآله وسلم في حال من الأحوال كافراً ولا موالياً لأهل الكفر، وقد زوج من تبرأ من دينه.... وهاتان البنتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان بعد هلاك عتبة وموت أبي العاص، وإنما زوجه النبي صلّى الله عليه وسلّم على ظاهر الإسلام ثم إنه تغير بعد ذلك، ولم يكن النبي صلّى الله عليه وسلّم تبعاً فيما يحدث في العاقبة، هذا على قول أصحابنا، وعلى قول فريق آخر أنه زوّجه على الظاهر وكان باطنه مستوراً عنه.... إلى آخر الكلام الذي يقطر حقداً.... ([3]) جاء الحديث – مع اختلاف في الألفاظ – عن جماعة من الصحابة منهم عليّ بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وأبو بريدة وسلمة رضي الله عنهم في البخاري: 5/18 (كتاب فضائل أصحاب النبي، باب مناقب عليّ بن أبي طالب)، مسلم 4/1871-1872 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب)، الترمذي 5/301-302 (كتاب المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب)، سنن ابن ماجه 1/43-44 (المقدمة، باب في فضائل أصحاب رسول الله..، فضل علي..)، المسند (ط. المعارف) 3/97-98 (ط. الحلبي) 5/353-354، 358-359 . ([4]) الحديث عن عليّ بن أبي طالب في: مسلم 1/86 (كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعليّ رضي الله عنهم من الإيمان...)، سنن الترمذي 5/306 (كتاب المناقب، باب مناقب عليّ) سنن ابن ماجه 1/42 (المقدمة، باب في فضائل أصحاب رسول الله...، فضل عليّ...)، المسند (ط. المعارف) 2/57 وهو في مواضع أخرى من المسند. ([5]) الحديث – مع اختلاف في الألفاظ – عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في: البخاري 5/19 (كتاب فضائل أصحاب النبي، باب مناقب عليّ بن أبي طالب)، مسلم 4/1871 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب)، سنن الترمذي 5/301-302 (كتاب المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب)، سنن ابن ماجه 1/42-43، 45 (المقدمة، باب في فضائل أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فضل عليّ بن أبي طالب..)، المسند (ط. المعارف) 3/97. والحديث في "فضائل الصحابة" الأرقام: 954، 957، 103، 1045، 1091، 1143، 1153. ([6]) ذكر السيوطي هذا الحديث في "الجامع الكبير" وقال عنه: "أبو مسلم الكجي عن عمر بن عبد العزيز مرسلاً"، وذكر حديثاً آخر نصه: "ادرأوا الحدود بالشبهات وأقيلوا الكرام عثراتهم إلا في حد من حدود الله" ثم قال: "في جزء له (يقصد ابن عدي في الكامل كما بين ذلك في الجامع الصغير) من حديث أهل مصر والجزيرة عن ابن عباس ورواه مسدد في مسنده عن ابن مسعود موقوفاً". ووافقه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" 1/117 على أنه موقوف، وضعَّفه. ([7]) الحديث عن عبيد الله بن عدي بن الخيار عن رجلين في: سنن أبي داود 2/159 (كتاب الزكاة، باب من يعطي الصدقة وحد الغنى)، سنن النسائي 5/74-75 (كتاب الزكاة، باب مسألة القوي المكتسب)، المسند (ط. الحلبي) 4/224، 5/362. قال الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي رحمه الله في "بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني" (9/93، القاهرة 1357ه): "عبيد بن عدي بن الخيار – بكسر الخاء... وَلِدَ في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم وقال العجلي: ثقة من كبار التابعين". وصحّح الألباني الحديث في "صحيح الجامع الصغير" 2/6 . ([8]) هو معاوية بن حديج بن جفنة بن قنبر، أبو نعيم الكندي ثم السكوني رضي الله عنه. شهد صفين مع معاوية، وولاه معاوية إمرة جيش جهّزه إلى مصر، وكان الوالي عليها من قِبَلِ علي رضي الله عنه محمد بن أبي بكر، فقتله معاوية سنة ثمان وثلاثين. وتوفي معاوية سنة 52ه. ([9]) تزعم الرافضة أن محمداً بن أبي بكر بايع علياً رضي الله عنه على البراءة من أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأنه في النار. فقد ذكر الكشي في رجاله ص61) ترجمة محمد بن أبي بكر روايات عديدة تدل على ما ذكرناه، نذكرها للإخوة القراء ليتيقنوا من مدى الحقد الذي في قلوب الرافضة تجاه سلف هذه الأمة: عن حمزة بن محمد الطيّار قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله (ع) فقال أبو عبد الله (ع): رحمه الله وصلى عليه. قال لأمير المؤمنين عليه السلام يوماً من الأيام: ابسط يدك أبايعك. فقال: أوَ ما فعلت؟ قال: بلى، فبسط يده فقال: أشهد أنك إمام مفترض طاعتك وأن أبي في النار. فقال أبو عبد الله عليه السلام: كان النجابة من قِبَلِ أمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه. وعن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن محمد بن أبي بكر بايع علياً عليه السلام على البراءة من أبيه. وعن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ما من أهل بيت إلا ومنهم نجيب من أنفسهم، وأنجيب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر. ([10]) انظر نص دعاء صنمي قريش ص47 من "الخطوط العريضة" لمحب الدين الخطيب رحمه الله تعالى بتعليقنا، وأيضاً صورة من الدعاء ص111 من نفس الكتاب.
| |
|
| |
اطياف حائرة مشرفة مطبخ سبيس باور
الأوسمة : عدد الرسائل : 37794 العمر : 65 الإقامة : بين الاطياف الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 10/03/2013 السٌّمعَة : 42
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الأحد مايو 25, 2014 8:06 pm | |
| كل الشكر والإمتنان لك على روعة انتقائك وروعة اختيارك لمواضيعك التي تزين بها منتدانا سلمت على روعة ماوضعت نترقب المزيد والجديد والمفيد منك دمت ودامت لنا روعة مواضيعك لكـ خالص إحترامى
شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا
| |
|
| |
* بقايا روح * مراقبة قسم المنتديات الاسلامية
الأوسمة : عدد الرسائل : 17288 العمر : 31 الإقامة : دنيا الاحزان الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 04/03/2013 السٌّمعَة : 40
| |
| |
لحزني رواية مشرفة المنتدى الطلابي
الأوسمة : عدد الرسائل : 5487 العمر : 30 الإقامة : طرابلس الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 23/12/2013 السٌّمعَة : 1
| |
| |
روح الصداقة مراقبة قسم الانمي
الأوسمة : عدد الرسائل : 59752 العمر : 29 الإقامة : ·♥ في وطني المجروح ♥· الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 19/07/2013 السٌّمعَة : 224
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الإثنين مايو 26, 2014 2:06 pm | |
| دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ يُسع ـدنـي أإلـرٍد على مـوٍأإضيع?ًـم وٍإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ تـقبلـواٍ خ ـآلص إحترامــي | |
|
| |
دموع الحروف مشرفة منتدى القرآن الكريم
الأوسمة : عدد الرسائل : 11816 العمر : 31 الإقامة : جزيرة وسط بحرالدموع الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 08/03/2013 السٌّمعَة : 32
| |
| |
أنجليك مشرفة المنتدى العـام
الأوسمة : عدد الرسائل : 13321 العمر : 33 الإقامة : سوريا الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 08/03/2009 السٌّمعَة : 35
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الإثنين مايو 26, 2014 3:49 pm | |
| جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ.. وجَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
| |
|
| |
أسمو بأخلاقي شمس المنتدى
الأوسمة : عدد الرسائل : 14584 العمر : 27 الإقامة : في وطنـــي الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 09/03/2013 السٌّمعَة : 9
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الإثنين مايو 26, 2014 5:17 pm | |
| طرح لآمس الجمآل وتسلل إلى الآعمآق لــ يسقينآ من روعته مآ يكفي جمال في كل نآحية شآكرة لك من القلب ودام ذوقك ينزف اعذب ما لديه بين طيات هذه الواحة في شوق مستمر لحروفك ونزفكــ
| |
|
| |
iraqi شمس المنتدى
الأوسمة : عدد الرسائل : 13714 العمر : 34 الإقامة : iraq الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 30/08/2012 السٌّمعَة : 46
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الإثنين مايو 26, 2014 8:26 pm | |
| شكر جزيلا لك لهذا الطرح الجميل ننتظر المزيد من الابداع والتميز من مجهوداتكم الرائعه تحيتي وتقديري لكم وددي قبل ردي .....!!
| |
|
| |
ابن البلد شمس المنتدى
الأوسمة : عدد الرسائل : 22103 العمر : 30 الإقامة : بالبلد الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 13/02/2013 السٌّمعَة : 39
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الجمعة مايو 30, 2014 2:39 pm | |
| بارك الله فيك على الجهد القيم والمميز وفي انتظار جديدك الأروع والاجمل لك مني أجمل التحيات
██████████ ★ الله ★ اكبر ★ ██████████ | |
|
| |
أنين الذكرى شمس المنتدى
الأوسمة :
عدد الرسائل : 16478 العمر : 27 الإقامة : دار جآبر الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 02/12/2011 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الإثنين يونيو 02, 2014 12:21 am | |
| طرح رائع ونقل متقن بارك الله لك في جهودك شكراً لك ونتتظر المزيد | |
|
| |
برجوازية شمس المنتدى
الأوسمة : عدد الرسائل : 15658 العمر : 25 الإقامة : الجزائر بلد الشهداء الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 13/01/2010 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الجمعة يونيو 06, 2014 12:55 pm | |
| يّعَطٌيّك أِلَفُ عَافُيّهِ عَلَى الَإنتًقآء الَرٌائعَ | |
|
| |
ينبوع الأماني شمس المنتدى
الأوسمة : عدد الرسائل : 68976 العمر : 27 الإقامة : غــــــــــــــــزة الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 30/04/2012 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين الخميس يوليو 03, 2014 1:23 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طرح رائــــــــــــع ومميـــــــــز بارك الله فيك وجزاك الله خيــــــــــــرا لا حرمنا جديدك
| |
|
| |
| زوجات النبي صلّى الله عليه وسلّم أمهات المؤمنين | |
|