السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعب أمس آخر لقاء رسمي له في الجزائر.
بوڤرة يودع الأنصار ويعدهم باللقب القاري
ودع أمس قائد المنتخب الوطني، مجيد بوڤرة، الجماهير الجزائرية في مشهد مؤثر في ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، عقب نهاية المباراة التي جمعت "الخضر" بالمنتخب الإثيوبي، حيث شارك "الماجيك" كبديل لزميله رفيق حليش في الشوط الثاني من اللقاء.
وتجاوب بوڤرة مع أنصار "الخضر" الذين هتفوا بحياته مطولا، عرفانا بما قدمه للمنتخب الوطني منذ أول ظهور له بالألوان الوطنية أمام زيمبابوي، في الـ20 من جوان 2003، وكان قد سجل أول هدف له في 2 جوان 2007 في الرأس الأخضر التي انتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة.
وكانت مباراة الأمس أمام "الأسود السوداء" الإثيوبية آخر مباراة لبوڤرة، قبل الإعتزال الدولي عقب نهاية كأس أمم إفريقيا التي ستدور وقائعها بـ"مالابو" في غينيا الإستوائية، حيث يحلم لاعب نادي الفجيرة الإماراتي بالمشاركة في العرس الكروي الإفريقي قبل اعتزاله.
وفي سياق آخر، جدد بوُرة تفاؤله بقدرة المنتخب الوطني على التتويج باللقب الإفريقي في غينيا الاستوائية، بمناسبة النسخة الـ30 من نهائيات كأس إفريقيا، حيث اعتبر بأن التشكيلة الوطنية عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مما سيسهل من مهمتها في منافسة كبار منتخبات القارة في المواعيد الرسمية القادمة، حيث قال بوڤرة عقب نهاية اللقاء "بصراحة نحن على أتم الإستعداد للعب على اللقب القاري في الموعد المقبل بغينيا الإستوائية، وذلك بعد التطور الذي عرفه المنتخب في الأعوام الأخيرة".
وبخصوص المواجهة المقبلة أمام منتخب مالي على ملعب الأخير في العاصمة باماكو الأربعاء المقبل، قال بوڤرة بأنه وزملاؤه يسعون للعودة بكامل الزاد من اجل إنهاء المنافسة من دون تعثر، ما سيرفع من معنويات المجموعة قبل خوض "كان" 2015 بعد أقل من شهر ونصف عن إنطلاق العرس الكروي الإفريقي.
كما أشاد بوڤرة بالفوز الذي حققه المنتخب قبل السفر إلى مالي غدا الإثنين، معترفا بأن الفريق المنافس كان ذكيا في تسيير المباراة ما سمح له بالوصول إلى شباك زماموش في المرحلة الأولى، غير أن ذلك لم ينقص من عزيمة أشبال غوركوف للعودة في النتيجة وإنهاء المباراة في صالحهم بثلاثية مقابل هدف واحد.