عدد الرسائل : 26726 العمر : 34 الإقامة : .. حتى آنآ تهت ويني .. ! الدولة : الجنسية : تاريخ التسجيل : 12/08/2010 السٌّمعَة : 64
موضوع: الغزو الإيراني والتشيع في غزة الخميس مارس 12, 2015 3:47 pm
الغزو الإيراني والتشيع في غزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمر أخطر بكثير مما يتصور عامة الناس. إيران تريد شراء أهل غزة من خلال استغلال حاجتهم وخذلان المسلمين لهم. 1. "معونات" توزع باسم (جمعية إمداد الإمام الخميني): https://twitter.com/saifalkhair/status/568510044557324288
2. في ذكرى ثورة الخميني ترفع يافطات (مبروك لمحور طهران-القدس) في غزة مع عبارة (36 عاما من العزة والاستقلال) يقصدون في ظل ثورة الخميني، مع أعلام إيران و"حزب الله" وفلسطين!: https://twitter.com/saifalkhair/status/571264212149800960 3. والأخطر من كل ما سبق: العمل على تشييع الأطفال وتحبيب إيران لهم. تابع الفيديو لآخره وانظر كيف يشكر أيتام غزة "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" و"الإمام الخميني"!!: https://www.youtube.com/watch?v=6LJfiS0wXms 4. قيادات في حركة (الجهاد الإسلامي) متشيعة، وعمر شلح القيادي فيها يأمل أن يصلي في باحة الأقصى "خلف الإمام الخامنائي دام ظله الشريف"!! وبالمناسبة هذا من سنوات!!: https://www.youtube.com/watch?v=5oUtZ2_u_R4
إيران التي تمارس إجرامها يوميا في سوريا- العراق-الأحواز-اليمن...بتسهيل كامل من أمريكا والنظام العالمي، وتواطؤ وترحيب من أنظمة المنطقة...من لا يعرف من هي إيران فليسكت ولا يشغب علينا بجهله. وكذلك فلا كلام مع من لا يهمه أن يتشيع أطفال غزة وينشأوا على حب وشكر (الإمام الخميني) الهالك وخامنئي وحسن نصر الله وتكفير الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين والاعتقادات الشركية في الأئمة...كل هذا "مش مهم، المهم أن يأكلوا ويشربوا"!!
كذلك في المقابل: الذي يستعرض عضلاته وبطولاته في بيان خطر إيران والتشيع وفي الوقت ذاته يثني على "ولاة الأمر حفظهم الله" ويضفي عليهم الشرعية ويعتبر بيان تآمرهم على الإسلام "فتنة"! فهو متناقضٌ مُضِلٌّ! فولاة أمره هؤلاء هم أول من جوع أهل غزة وتآمر عليهم بأموال الأمة التي نهبوها وجعلوها وبالا عليها!
قليل من المال الذي يوجه لـ"محاربة التطرف والإرهاب"...قليل من المال الذي ينفقه السفهاء في فنادق الغرب وصالات قماره كان كفيلا بإطعام أهل غزة وكسوتهم...لكن حسبنا الله في المجرمين وأعوانهم!
بالمناسبة، لا أريد أن تتحول التعليقات إلى ساحة حرب عن حماس ثم الرد بانتقاد "الجهاديين"...إلخ من هذه الدوامة المزعجة. مما يصدني عن نشر أي شيء مؤخرا كثرة التعليقات المؤذية. لكن هذه رسالة لحماس ولكل مسؤول في غزة: اتقوا الله! الفتنة في الدين أشد من القتل! وسوف تُسألون. الدكتور إياد قنيبي