تصفيات كأس اسيا تشهد تعادل المنتخب الأردني امام منتخب تايلاند

تعادل المنتخب الأردني لكرة القدم مع نظيره منتخب تايلاند بدون أهداف في المباراة التي جرت على ملعب راجا مانجالا في العاصمة التايلندية بانكوك مساء اليوم الأربعاء وسط أجواء ماطرة، وذلك ضمن منافسات المجموعة الخامسة من تصفيات كأس أمم آسيا 2011 في قطر.

وبذات المجموعة نجح المنتخب الإيراني من التغلب خارج أرضه على منتخب سنغافورة بنتيجة (3/1) ليتأهل المنتخب الإيراني رسميا إلى نهائيات امم آسيا بتصدرها للمجموعة برصيد 10 نقاط، فيما يأتي منتخبا تايلاند وسنغافورة بالمركزين الثاني والثالث برصيد 6 نقاط، فيما يملك منتخب النشامى 5 نقاط.

وسيلاقي منتخب النشامى الأردني في الجولة الأخيرة منتخب سنغافورة في عمان، حيث يحتاج النشامى للفوز، شريطة فوز إيران او تعادلها مع تايلند في طهران لضمان التأهل للنهائيات الآسيوية.

وبالعودة إلى مجريات مباراة النشامى حيث لم يترك الأردنيين أمام تايلاند فرصة جس النبض، حيث بدا بتهديد مرمى هاتاير منذ الدقيقة الخامسة عندما وصلت الكرة إلى عدي الصيفي المنفرد بالمرمى ليفشل في استغلالها بشكل جيد لتضيع أول فرصة على النشامى اتبعه عبدالله ذيب بإضاعة فرصة جديدة عندما واجه المرمى وتأخر بالتسديد، فيما كان الذيب عامر يمرر كرة متقنه نحو الصيفي أطاح بها فوق العارضة والمرمى مشرع أمامه، بدوره اعتمد المنتخب التايلندي على الهجوم السريع عبر سوكاه وسوشيو وتيرتيب الذي سدد كرة قوية علت مرمى شفيع بقليل، فيما حادت كرته الراسية عن المرمى الأردني. قبل ان يبعد حاتم عقل فرصة هدف مؤكدة لأصحاب الأرض بتصديه لقذيفة ناتوم المواجه للمرمى الأردني.

انتفض منتخب تايلند مع بداية الشوط الثاني وهدد مرمى النشامى، وكاد أن يتقدم بالهدف الأول في الدقيقة 50 بعدما نجح ناتوم من اختراق ميمنة الأردنيين ليضع كرة على طبق من ذهب امام المرمى الأردني أبعدها بشار بني ياسين بحضور، ليعود سوكاه ويسدد كرة قوية تألق شفيع بالتصدي لها. ومع انشغال لاعبين تايلند بالهجوم كاد مؤيد ابو كشك بديل شلباية ان يخطف هدف التقدم للأردنيين الا انه تأخر بالتسديد وهو على مقربة من المرمى التايلندي ومع انتصاف زمن الشوط الثاني من المباراة ضغط منتخب تايلند بقوة بحثا عن هدف التقدم إلى ان تسرع وفردية اللاعبين حالت دون ذلك، ليشهد الوقت المحتسب بدل ضائع إضاعة اثمن فرص المباراة للنشامى عندما استقبل احمد عبد الحليم كرة ابو كشك سددها بقوة إلى ان تألق الحارس التايلندي فوتا على النشامى من تحقيق فوز ثمين ليكتفي المنتخبين بالتعادل السلبي.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة تحدث العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني لرجال الأعلام مشيدا بأداء لاعبيه ووصف عرضهم بالجيد، واثني على الروح القتالية والمعنويات العالية عند اللاعبين، واوضح ان فريقه كان الاقرب للتسجيل وباكثر من فرصة، وعبر عن ارتياحه للنتيجة وان الفرصة ما زالت موجودة وبقوة للتأهل للنهائيات. حيث اعتبر ان المواجهة الأخيرة امام ستغافورة والتي ستقام على ارض المنتخب الأردني وامام جمهوره ستكون فرصة حقيقة لحسم التأهل في حال خدمته نتائج الفرق الأخرى وقال انه سيكون هناك إعداد مميز لهذه المقابلة.
يذكر ان حمد علق على الظروف الصعبة التي لعبها المنتخب الأردني من حيث الأرضية وجو المباراة والتي كان لها الأثر على المردود الفني للأداء.

بدوره أشاد المدير الفني للمنتخب التايلندي الإنجليزي روبسون بأداء المنتخبين وقال انه حقق نقطه في ظروف صعبه مشيرا الا ان تفكيره في المباراة القادمة امام ايران لحسم النقاط الثلاث والتأهل، وذكر ان المنتخب الأردني نجح في التعامل مع كل الظروف الصعبة في المباراة والتي كانت على المنتخبين.

يذكر ان روبسون اشار الى ان فرص التأهل ما زالت امام المنتخبات الثلاثة الأردن وسنغافورة وتايلاند مؤكدا بان الجولة القادمة ستكون صعبه على الجميع.