[size=24] عشر حوافز لاغتنام العشر الأواخر !!
(1)(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
قال النخعي: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر.
(2)في الحديث:
"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه".
متفق عليه
# من قال سورة الإخلاص ثلاث مرات فى العشر الأواخر من رمضان التى فيها ليلة القدر فإنه يكون كمن ختم القرآن فى 83 وأكثر بإذن الله (إن قيلت فى ليلة القدر)
(3)
قال الحافظ ابن حجر عقب حكايته الأقوال في ليلة القدر:
"وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأواخر، وأنها تنتقل".
(4)قال أنس بن مالك:
"العمل في ليلة القدر والصدقة والصلاة والزكاة أفضل من ألف شهر".
وألف شهر=83 سنة وأربعة أشهر
(5)خطأ: العمل في ليلة القدر يعادل 83 سنة وأربعة أشهر
والصواب: بل هو (خير) منه.
فلها حد أدنى من الثواب ولا سقف لحدِّها الأقصى!
6أفضل دعاء في ليلة القدر:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
وزيادة (كريم) في الدعاء (عفو كريم) لا أصل لها.
(7)قال الإمام الشافعي عن ليلة القدر:
أستحبّ أن يكون اجتهادُه في يومها كاجتهاده في ليلتها.
8يقول عبدالحميد ابن باديس:
ليلة القدر تراد للدين لا للدنيا..
وكثير من العوام يتمنى لو يعلم ليلة القدر ليطلب بها دنياه، فليتب إلى الله من وقع له هذا الخاطر السيء. فإن الله يقول في كتابه العريز: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ}
ولسنا ننكر على من يطلب الدنيا بأسبابها التي جعلها الله تعالى، وإنما ننكر على من يكون همه الدنيا دون الآخرة؛ حتى أنه يترصد ليلة القدر ليطلب فيها الدنيا غافلا عن الآخرة.
(9)يقدر الله في ليلة القدر مقادير عام مقبل، حتى يكتب يحج فلان ولا يحج فلان كما قال ابن عباس.
(10)(فيها يُفرَق كل أمر حكيم)
قيل:المقصود بكتابة المقادير فيها أنها تنقل من اللوح المحفوظ أو تبين المقادير في هذه الليلة للملائكة.
وأسأل الله منا ومنكم ان يتقبل الصيام والقيام
وجميع الطاعات[size=24]