منتديات سبيس باور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سبيس باور

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
乂دامي سبيس باور乂
حاجتنا الي القرآن Vote_rcapحاجتنا الي القرآن Voting_barحاجتنا الي القرآن Vote_lcap 

 

 حاجتنا الي القرآن

اذهب الى الأسفل 
+2
كازوها
spacepower
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
spacepower
مشرف منتدى الأنمي الحديث
مشرف منتدى الأنمي الحديث
spacepower


الأوسمة :
حاجتنا الي القرآن P_239r5101حاجتنا الي القرآن 1434606728541حاجتنا الي القرآن I_c3c0f377bf1

ذكر عدد الرسائل : 50292
العمر : 35
الإقامة : spacepower
الدولة : حاجتنا الي القرآن Iraq
الجنسية : حاجتنا الي القرآن Iraqy
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
السٌّمعَة : 94

حاجتنا الي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: حاجتنا الي القرآن   حاجتنا الي القرآن Emptyالخميس يوليو 14, 2016 2:10 pm




حاجتنا الي القرآن


من أنت؟
أنا، وأنت!.. ذلك هو السؤال الذي قلما ننتبه إليه! والعادة أن الإنسان يحب أن يعرف كل شيء مما يدور حوله في هذه الحياة، فيسأل عن هذه وتلك، إلا سؤالا واحدا لا يخطر بباله إلا نادرا! هو: من أنا؟ نعم، فهل سألت يوما نفسك عن نفسك: من أنت؟
ولعل أهم الأسباب في إبعاد ذلك وإهماله يرجع في الغالب إلى معطى وهمي، إذ نظن أننا نعرف أنفسنا فلا حاجة إلى السؤال! تغرنا إجابات الانتماء إلى الأنساب والألقاب، وتنحرف بنا عن طلب معرفة النفس الكامنة بين أضلعنا، التي هي حقيقة (من أنا؟) و(من أنت؟) ويتم إجهاض السؤال في عالم الخواطر؛ وبذلك يبقى الإنسان أجهل الخلق بنفسه، فليس دون الأرواح إلا الأشباح!
ولو أنك سألت نفسك بعقلك المجرد: من أنتِ؟ سؤالا عن حقيقتها الوجودية الكاملة؛ لما ظفرت بجواب يشفي الغليل! وإذن تدخل في بحر من الحيرة الوجودية!
أنا وأنتَ، تلك قصة الإنسان منذ بدء الخلق إلى يوم الناس هذا.. إلى آخر مشهد من فصول الحياة في رحلة هذه الأرض! وهي قصة مثيرة ومريرة!
ولذلك أساسا كانت رسالةُ القرآن هي رسالة الله إلى الإنسان؛ لتعريفه بنفسه عسى أن يبدأ السير في طريق المعرفة بالله؛ إذْ معرفة النفس هي أول مدارج التعرف إلى الله. وليس صدفة أن يكون أول ما نزل من القرآن: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ)(العلق). ثم تواتر التعريف بالإنسان – بَعْدُ - في القرآن، في غير ما آية وسورة، من مثل قوله سبحانه: (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا. إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا. إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)(الإنسان) وكذلك آيات السيماء الوجودية للإنسان، الضاربة في عمق الغيب، من قوله تعالى: (ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ. الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ. ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ. ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ)(السجدة)

ومن هنا أساسا كانت قضية الشيطان - بما هو عدو للإنسان - هي إضلاله عن معالم الطريق، في سيره إلى ربه! بدءا بإتلاف العلامات والخصائص المعرفة بنفسه، والكاشفة له عن حقيقة هويته، وطبيعة وجوده! حتى إذا انقطعت السبل بينه وبين ربه ألَّهَ نفسَه، وتمرد على خالقه!
ولم يزل الإنسان في قصة الحياة يضطرب بين تمرد وخضوع، في صراع أبدي بين الحق والباطل إلى الآن! فكانت لقصته تلك عبر التاريخ مشاهدُ وفصول! وكانت له مع الشيطان ومعسكره معاركُ ضارية، فيها كَرٌّ وفَرٌّ، وإقبالٌ وإدبار!
قال عز وجل حكايةً عن إبليس: (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلاً. قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا. وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا. إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً)(الإسراء).
من أجل ذلك كان للإنسان في كل زمان قصةٌ مع القرآن، وقصةٌ مع الشيطان!
فيا حسرة عليك أيها الإنسان! هذا عمرك الفاني يتناثر كل يوم، لحظةً فلحظة، كأوراق الخريف المتهاوية على الثرى تَتْرَى! اُرْقُبْ غروبَ الشمس كل يوم؛ لتدرك كيف أن الأرض تجري بك بسرعة هائلة؛ لتلقيك عن كاهلها بقوة عند محطتك الأخيرة! فإذا بك بعد حياة صاخبة جزءٌ حقير من ترابها وقمامتها! وتمضي الأرض في ركضها لا تبالي.. تمضي جادةً غير لاهية – كما أُمِرَتْ - إلى موعدها الأخير! فكيف تحل لغز الحياة والموت؟ وكيف تفسر طلسم الوجود الذي أنت جزء منه ولكنك تجهله؟ كيف وها قد ضاعت الكتب كلها؟ ولم يبق بين يديك سوى هذا (الكتاب)!
فأين تجد الهداية إذن يا ابن آدم؟ وأنى تجدها إن لم تجدها في القرآن؟ وأين تدرك السكينة إن لم تدركها في آياته المنصوبة - لكل نفس في نفسها – علامات ومبشرات في الطريق إلى الله؟ (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا. وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)(الإسراء)
نَعَم، بقي القرآن العظيم إعجازا أبديا، يحي الموتى، ويبرئ المرضى، ويقصم قلوب الجبابرة، ويرفع هامات المستضعفين في العالمين، ويحول مجرى التاريخ! وكل ذلك كان - عندما كان - بالقرآن، وبالقرآن فقط! وهو به يكون الآن، وبه يكون كلما حَلَّ الإبَّانُ من موعد التاريخ، ودورة الزمان! على يد أي كان من الناس! بشرط أن يأخذه برسالته، ويتلوه حق تلاوته! وتلك هي القضية!
ماذا حدث لهؤلاء المسلمين؟ أين عقولهم؟ أين قلوبهم؟ أليس ذلك هو القرآن؟ أليس ذلك هو كلام الله؟ أليس الله رب العالمين؟ أليس الخلق - كل الخلق - عبيده طوعا أو كرها؟ ففيم التردد والاضطراب إذن؟ لماذا لا ينطلق المسلم المعاصر يشق الظلمات بنور الوحي الساطع، الخارق للأنفس والآفاق؟
ألم يقل الله في القرآن عن القرآن، بالنص الواضح القاطع: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ! وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)؟(الحشر). فهل هذه خاصية ماتت بموت محمد رسول الله؟ أم أن معجزة القرآن باقية بكل خصائصها إلى يوم القيامة؟ ورغم أن الجواب هو من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة لكل مسلم؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقي البشرى إلى هذه الأمة، نورا من الأمل الساطع الممتد إلى الأبد! فقد دخل عليه الصلاة والسلام المسجدَ يوما على أصحابه ثم قال:‌ (أبشروا.. أبشروا..! أليس تشهدون ألا إله إلا الله وأني رسول الله؟‌ قالوا ‌:‌ بلى، قال ‌:‌ فإن هذا القرآن سَبَبٌ، طرفُه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به! فإنكم لن تضلوا، ولن تهلكوا بعده أبداً!) ومثله أيضا قولهe بصيغة أخرى: (كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض). تلك حقيقة القرآن الخالدة، ولكن أين من يمد يده؟
ألم يأن للمسلمين – وأهل الشأن الدعوي منهم خاصة – أن يلتفتوا إلى هذا القرآن؟ عجبا! ما الذي أصم هذا الإنسان عن سماع كلمات الرحمن؟ وما الذي أعماه عن مشاهدة جماله المتجلي عبر هذه الآيات العلامات؟ أليس الله – جل ثناؤه – هو خالق هذا الكون الممتد من عالم الغيب إلى عالم الشهادة؟ أليس هو – جل وعلا – رب كل شيء ومليكه؟ الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى؟ أوَليس الله هو مالك الملك والملكوت؟ ذو العزة والجبروت؟ لا شيء يكون إلا بأمره! ولا شيء يكون إلا بعلمه وإذنه! أوَليس الخلق كلهم أجمعون مقهورين تحت إرادته وسلطانه؟ فمن ذا قدير على إيقاف دوران الأرض؟ ومن ذا قدير على تغيير نُظُم الأفلاك في السماء؟ من بعد ما سوَّاها الله على قدر موزون، (فَقَالَ لَهَا وَلِلاَرْضِ إيتِيَا طَوْعاً أوْ كَرْهاً قَالَتَا أتَيْنَا طَائِعِينَ)؟(فصلت) ومن ذا مِنَ الشيوخ المعمَّرين قديرٌ على دفع الهرم إذا دب إلى جسده؟ أو منع الوَهَنِ أن ينخر عظمه، ويجعد جلده؟ ويحاول الإنسان أن يصارع الهرم والموت! ولكن هيهات! هيهات!



كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً لِيُوهِنَهَا *** فَلَمْ يَضِرْهَا وَأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ!
الموت والفناء هو اليقينية الكونية المشتركة بين جمع الخلق، كافرهم ومؤمنهم!
يولد الإنسان يوما ما.. وبمجرد التقاط نفَسِه الأول من هواء الدنيا يبدأ عمره في عَدٍّ عَكْسِي نحو موعد الرحيل..! فكان البدءُ هو آية الختام! هكذا يولد الإنسان وبعد ومضة من زمن الأرض تكون وفاته! (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ. وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالاِكْرَامِ)(الرحمن).
ذلك هو الله رب العالمين، يرسل رسالته إلى هذا الإنسان العبد، فيكلمه وحيا بهذا القرآن! ويأبى أكثرُ الناس إلا تمردا وكفورا! فواأسفاه على هذا الإنسان! ويا عجبا من أمر هؤلاء المسلمين! كأن الكتاب لا يعنيهم، وكأن الرسول لم يكن فيهم! (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ! مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزءُون!)(يس)
إن هذا القرآن هو الروح الذي نفخه الله في عرب الجاهلية؛ فأخرج منهم خير أمة أخرجت للناس! وانبعثوا بروح القرآن من رماد الموت الحضاري؛ طيوراً حية تحلق في الآفاق، وخرجوا من ظلمات الجهل ومتاهات العمى أدِلاَّءَ على الله، يُبْصِرون بنور الله ويُبَصِّرون العالم الضال حقائق الحياة! ذلك هو سر القرآن، الروح الرباني العظيم، لا يزال هو هو! روحا ينفخ الحياة في الموتى من النفوس والمجتمعات؛ فتحيا من جديد! وتلك حقيقة من أضخم حقائق القرآن المجيد! قال جل ثناؤه: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْإِيمَانُ. وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا. وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ. أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ)(الشورى)
من أنت؟ تلك قصة النبأ العظيم! نبأ الوجود الضخم الرهيب، من البدء إلى المصير! النبأ الذي جاءت به النُّذُرُ من الآيات: (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا: يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ!)(الأنبياء). وقريبا جدا – واحسرتاه! – تنفجر به الأرض والسماوات! (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ! كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)(الأنبياء).

ذلكم هو النذير القرآني الرهيب! ولقد أعذر من أنذر! وما بقي لمن بلغه النبأ العظيم من محيص؛ إلا أن يتحمل مسؤوليته الوجودية، ويتخذ القرار، قراراً واحدا من بين احتمالين اثنين، لا ثالث لهما: النور أو العَمَى! وما أنزل الله القرآن إذْ أنزله إلا لهذا! ولقد صَرَّفَه على مدى ثلاث وعشرين سنة؛ آيةً آيةً، كل آية في ذاتها هي بصيرة للمستبصرين، الذين شَاقَهُم نورُ الحق فبحثوا عنه رَغَباً ورَهَباً؛ عسى أن يكونوا من المهتدين. وبقي القرآن بهذا التحدي الاستبصاري يخاطب العُمْيَ من كل جيل بشري! قال الحقُّ جل وعلا: (قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ)(الأنعام).

من أجل ذلك؛ نرجع آئبين إلى رسالة الله، نقرؤها من جديد، نستغفره تعالى على ما فرطنا وقصرنا! قدوتنا في هذه السبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنته الزكية، التي لم تكن في كل تجلياتها النبوية – قولا وفعلا وتقريرا - إلا تفسيرا للقرآن العظيم! وكفى بكلمة عائشة أم المؤمنين، في وصفه – عليه الصلاة والسلام – لما سئلت عن خُلُقِهe؛ فقالت بعبارتها الجامعة المانعة: (كان خُلُقُه القرآن!) ولقد ضل وخاب من عزل السنة عن الكتاب!
نرجع إذن إلى القرآن، نحمل رسالته إن شاء الله – كما أمر الله – نخوض بها تحديات العصر، يحدونا اليقين التام بأن لا إصلاح إلا بالصلاح! وأن لا ربانية إلا بالجمع بينهما! وأن لا إمكان لكل ذلك – صلاحاً وإصلاحاً وربانيةً - إلا بالقرآن المجيد! وهو قول الحق - جل ثناؤها – في آية عجيبة، آية ذات علامات – لمن يقرأ العلامات – ولكل علامة هدايات. قال تعالى ذِكْرُه: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)(الأعراف) التَّمْسِيكُ بالكتاب، وإقامُ الصلاة: أمران كفيلان برفع المسلم إلى منـزلة المصلحين! هكذا: (إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ). وإن تلك لآية! ومثلها قوله تعالى: (وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تَعْلَمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)(آل عمران). وقد قُرِئَتْ: (تَعْلَمُونَ الْكِتَابَ) و(تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ)؛ للجمع بين وظيفتي التَّعَلُّم والتعليم، والصلاح والإصلاح، إذْ بذلك يكون التدارس لآيات القرآن العظيم، بما هي علامات دالة على الله، وراسمة لطريق التعرف إليه جل وعلا، في الأنفس والآفاق. وتلك هي السبيل الأساس للربانية، كما هو واضح من دلالة الحصر المستفادة من الاستدراك في الآية: (ولكن كونوا ربانيين).

م/ن








حاجتنا الي القرآن I_f69603c0251
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كازوها
مشرفة منتدى الأنمي القديم
مشرفة منتدى الأنمي القديم
كازوها


الأوسمة :
حاجتنا الي القرآن 1434606867371حاجتنا الي القرآن I_c3c0f377bf1

انثى عدد الرسائل : 65926
العمر : 37
الإقامة : العـــراق
الدولة : حاجتنا الي القرآن Iraq
الجنسية : حاجتنا الي القرآن Iraqy
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
السٌّمعَة : 48

حاجتنا الي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاجتنا الي القرآن   حاجتنا الي القرآن Emptyالجمعة يوليو 15, 2016 2:59 pm

يعطيك العافية على جهدك الكبير
ربي يبارك فيك ويجزيك عنا كل خير








حاجتنا الي القرآن P_2192hjtyz1

شوفوا مشاركاتي عيني عيني ☺️ حاجتنا الي القرآن P_844lpawx1
شوفوا مشاركاتي شلون حلوات حاجتنا الي القرآن P_1143yz4n41
شوفوا مشاركاتي يابة شلون صارو حاجتنا الي القرآن P_2141nss8x1
شوفوا مشاركاتي شلون حلوات حاجتنا الي القرآن P_2142c52dp1
شوفوا مشاركاتي عيني عيني ☺️ حاجتنا الي القرآن P_2174ts6cj1
شوفوا مشاركاتي شلون صارو حاجتنا الي القرآن P_218316oao1
شوفوا مشاركاتي يابة يخبلن حاجتنا الي القرآن P_2183qitls1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الليدي لين
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
الليدي لين


الأوسمة :
حاجتنا الي القرآن XCq77148

انثى عدد الرسائل : 56848
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
السٌّمعَة : 141

حاجتنا الي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاجتنا الي القرآن   حاجتنا الي القرآن Emptyالجمعة يوليو 15, 2016 3:40 pm

يبارك فيك اخي باور
على انتقاء جميل المواضيع
وطرحها لنا باروع صورة
ماننحرم جهدك وتميزك ياطيب








حاجتنا الي القرآن P_1614jiy3j1

حاجتنا الي القرآن Fzagb2h8uoru
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هيمورا كينشن
مشرف منتدى التسالي والطرائف
مشرف منتدى التسالي والطرائف
هيمورا كينشن


الأوسمة :
حاجتنا الي القرآن 1434606867371حاجتنا الي القرآن I_c3c0f377bf1

ذكر عدد الرسائل : 53554
العمر : 39
الإقامة : الرمادي
الدولة : حاجتنا الي القرآن Iraq
الجنسية : حاجتنا الي القرآن Iraqy
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
السٌّمعَة : 60

حاجتنا الي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاجتنا الي القرآن   حاجتنا الي القرآن Emptyالسبت يوليو 16, 2016 3:43 pm

شكري وامتناني لك على جمالية انتقائك
..
ربي يجزيك الخير ويبارك بجهودك الطيبة








حاجتنا الي القرآن P_219kssc1
حاجتنا الي القرآن P_906utrti1

حاجتنا الي القرآن I_f69603c0251
قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) :
" العراق جمجمة العرب وكنزالرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر "
فليخسئ من يتكلم عن العراق بسوء

___
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
spacepower
مشرف منتدى الأنمي الحديث
مشرف منتدى الأنمي الحديث
spacepower


الأوسمة :
حاجتنا الي القرآن P_239r5101حاجتنا الي القرآن 1434606728541حاجتنا الي القرآن I_c3c0f377bf1

ذكر عدد الرسائل : 50292
العمر : 35
الإقامة : spacepower
الدولة : حاجتنا الي القرآن Iraq
الجنسية : حاجتنا الي القرآن Iraqy
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
السٌّمعَة : 94

حاجتنا الي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاجتنا الي القرآن   حاجتنا الي القرآن Emptyالسبت يوليو 16, 2016 3:55 pm

نورتوها للصفحه بطلتكم علينا
الله يبارك فيكم ومايحرمنا متابعتكم








حاجتنا الي القرآن I_f69603c0251
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاورو
(¸.•'´* كبرياء العراق*`'• .¸)
(¸.•'´* كبرياء العراق*`'• .¸)
كاورو


الأوسمة :
حاجتنا الي القرآن I_5b2274d1fd1حاجتنا الي القرآن 1434606728541حاجتنا الي القرآن I_e8385f594d1

انثى عدد الرسائل : 70859
العمر : 100
الإقامة : الرمادي
الدولة : حاجتنا الي القرآن Iraq
الجنسية : حاجتنا الي القرآن Iraqy
تاريخ التسجيل : 24/01/2009
السٌّمعَة : 187

حاجتنا الي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاجتنا الي القرآن   حاجتنا الي القرآن Emptyالسبت يوليو 16, 2016 10:20 pm

بارك الله فيك
وجزاك الله عنا وعن الاسلام كل الخير
على مواضيعك الجميلة القيمه








حاجتنا الي القرآن P_13821nmcx1


شعار مجموعة نرقى ليرقى منتدانا


حاجتنا الي القرآن I_9143faf3711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيموني
شمس المنتدى
شمس المنتدى
سيموني


الأوسمة :
حاجتنا الي القرآن 7BD76543

عدد الرسائل : 21439
العمر : 32
الإقامة : ســـوراقيـــا
الدولة : حاجتنا الي القرآن Iraq
الجنسية : حاجتنا الي القرآن Iraqy
تاريخ التسجيل : 03/12/2009
السٌّمعَة : 14

حاجتنا الي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاجتنا الي القرآن   حاجتنا الي القرآن Emptyالإثنين يوليو 18, 2016 3:54 pm




اجد الابداع والتواصل الجميل
في اختياركم الراقي
لك مني باقات من الورود









حاجتنا الي القرآن P_11590y04z1
اشكر ليونة عالتوقيع اللي يجنن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
spacepower
مشرف منتدى الأنمي الحديث
مشرف منتدى الأنمي الحديث
spacepower


الأوسمة :
حاجتنا الي القرآن P_239r5101حاجتنا الي القرآن 1434606728541حاجتنا الي القرآن I_c3c0f377bf1

ذكر عدد الرسائل : 50292
العمر : 35
الإقامة : spacepower
الدولة : حاجتنا الي القرآن Iraq
الجنسية : حاجتنا الي القرآن Iraqy
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
السٌّمعَة : 94

حاجتنا الي القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاجتنا الي القرآن   حاجتنا الي القرآن Emptyالأحد يوليو 24, 2016 2:41 pm

نورتوها للصفحه بطلتكم علينا
الله يبارك فيكم ومايحرمنا متابعتكم








حاجتنا الي القرآن I_f69603c0251
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاجتنا الي القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل هو خطأ في القرآن ؟!!!
» حفظ القرآن - هل يؤثر القرآن على شخصية الإنسان؟
» لفظ (يوم) في القرآن
» جمع القرآن في عهد أبي بكر
» كيف نزل القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سبيس باور :: المنتديات الاسلامية :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: