عُذراً أقصانا ...

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

عذراً أقصانا الحبيب ............
إن المحنه الحقيقه التي تعيشها بلادنا اليوم ليست محنه سياسيه........
هي محنة عقول لا بد من إعادة النظر في توجيهها التوجيه الصحيح .........
ومحنة قلوب تحتاج الى مجاهدات عنيفه لتستعيد سلامتها وإخلاصها ..........
ومحنة أرواح إنغمست زمناً طويلاً في معارك مُضنيه لتحصل على .........
لقمة ......... وجاه ............. ومتعه ..........
فكيف لنا أن نستعيد أمجادنا وعزنا ؟!
كيف لنا ذلك ونحن في بُعدٍ عن تعاليمنا الاسلاميه ..........
هجرنا منهج ربنا ورضينا بالذل والخنوع .... وأصبحنا
وأصبحنا نجرجرُ أذيال الخيبة والندامه .........
ونبكي على ماضٍ فيه العزة والكرامه ........ ننتظر ........
ننتظر ........ وننتظر ...... ترى ماذا ننتظر ؟!...
ننتظرُ من يأتينا بصلاح ............
وصلاحاً هذا لن يأتينا ................
وسنبقى نبكي على ماضينا ...........
بذنوبٍ باتت تُدمينا .......
بعقولٍ باتت مسلوبه .......
وقلوبٍ صارت مرهونه.......
بهوى النفس أتت مكسوره ..........
أَبعد هذا نقول من يأتينا بصلاح ؟! ..
فوالله إن البعد عن الله عز وجل لن يثمر إلا علقماً ....
فعذراً أقصانا الحبيب .....
فما يحدث لإقصانا ........
ما هو إلا ثمرة أفعالنا .........
فلن نبكي على أقصانا ... وسنبكي على أحوالنا ....
بصلاح حالنا عز أقصانا .... عذرا أقصانا الحبيب .........
اللهم أصلح أحوال المسلمين وأعز بفضلك الاسلام والمسلمين .
اللهم آمين .
منقول

</FONT>